أكد أعضاء المؤتمر العام الثاني للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية وقوف كل التربويين في ربوع اليمن خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن للقضاء على عناصر التمرد والتخريب والإرهاب الحوثي وإسقاط مشاريع الإمامة الحوثية والإرهاب ودعاة الانفصال. وفيما أدان البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية المحاولات اليائسة لإجهاض الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية تنفيذا لأجندة أشاد المؤتمرون ببطولات أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل الذين يسطرون بدمائهم وأرواحهم في ميادين الفداء في صعدة أروع البطولات في التصدي لأولئك الخونة والعملاء الذين يحاولون التطاول على وطن 22 مايو العظيم وتشويه التاريخ النضالي المجيد لشعبنا دفاعاً عن المبادئ العظيمة لثورته الخالدة. وخاطبت البرقية الأحزاب السياسية اليمنية بالقول :" إننا نتوجه بالنداء لكل الأحزاب والفعاليات السياسية ونقول لهم إن الأزمات تفرز المواقف العظيمة المنتصرة للمبادئ الوطنية السامية، فالوطن أهم من المصالح الضيقة". وشدد التربويين على ضرورة تخليص الوطن من الفاسدين الذين يستغلون هذه الظروف ليزدادوا ثراءً وعبثاً بالمال العام ونشر الفوضى في الأعمال الإدارية ليساهموا في تذمر المواطنين وإرهاقهم. وأقر المؤتمر أهمية المتابعة الجادة لحقوق المعلمين والتربويين والتي شملها قانون المعلم والمهن التعليمية وكذلك صرف المستحقات المؤجلة لطبيعة العمل وحسم موضوع طبيعة العمل لبقية التربويين في محو الأمية والإدارات التربوية . كما أقر مشروع التعديلات على النظام الأساسي للنقابة وتعميق مبدأ الديمقراطية والشفافية بما يخدم أهداف النقابة ويطور أنشطتها في كافة الجوانب ووضع مشاريع اللائحة الداخلية واللائحة المالية والدليل الانتخابي وغيرها من اللوائح والإرشادات في الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الثانية للمجلس العام . وأكد إعطاء الاهتمام الأكبر للتخطيط و الانتظام في عقد الاجتماعات ووضع الأساس والضوابط المنظمة للمسألة المالية وتكليف الفروع بتوريد حصة المكتب التنفيذي من الاشتراكات إلى حساب المكتب التنفيذي في البنك شهرياً، وإعداد ميزانية سنوية لنشاطه. وأقر المؤتمر إعطاء دائرة المرأة الاهتمام الكافي كون هذا النشاط سوف يكون له الأثر البالغ في العمل مع العنصر النسوي في قطاع التربية والتعليم والعمل من أجل تعزيز دور المرأة ومشاركتها في العمل النقابي والوطني.
