أقر اتحاد الأدباء والكتّاب العرب منح درع التكريم لثلاثة أدباء كبار من اليمن خلال انعقاد مؤتمره العام الثالث والعشرين في القاهرة، وهم: الدكتور/عبدالعزيز المقالح، المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية، وحسن أحمد اللوزي/وزير الإعلام، وأحمد قاسم دماج/الرئيس السابق لاتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين. ووافق المؤتمر بالإجماع على اختيار محمد سلماوي/رئيس اتحاد كتاب مصر، أميناً للأمانة العامة للأدباء والكتّاب العرب، ورابطة الكتاب في الأردن، واتحاد الكتّاب التونسيين، نائبين للأمين العام، واختيار سبعة أمناء مساعدين من كل من سوريا والكويت واليمن والسودان والبحرين والجزائر وموريتانيا. ووافق المؤتمر على تعيين الأمين العام السابق الدكتور/علي عقلة عرسان، مستشاراً للاتحاد العام في دورته الجديدة، كما تم منحه درع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.وخرج اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بعدد من القرارات أهمها تثبيت وإعادة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب الفلسطينيين، بعد أن ظلت عضويته معلقة لسنوات طويلة بسبب عدم التمثيل الحقيقي له، وهو ما تم مناقشته من قبل المؤتمر العام الثاني والعشرين في الجزائر عام 2003م.وأوصى المؤتمر بجعل يوم الحادي والعشرين من نوفمبر عيداً للكاتب العربي، وأكد أهمية دور الكاتب والأديب والمثقف في بلورة المفاهيم والأفكار في هذه المرحلة المتضاربة من زمن العولمة.كما أوصى المؤتمر بالإفراج عن سجناء الرأي من الأدباء والكتّاب والمثقفين والإعلاميين، لتفتح الدول العربية عهداً جديداً من الشفافية والديمقراطية.وفي نهاية المؤتمر أعلن اتحاد كتّاب مصر عن منحه جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي وقيمتها عشرة آلاف دولار للشاعر الفلسطيني الكبير/سميح القاسم. وصف الشاعر القاسم الجائزة بأنها «مفاجأة جميلة في زمن المفاجآت البشعة» وذكر القاسم أنه كتب قصيدة حب لنجيب محفوظ في عام 1964، ودعا إلى زيارة ضريحه، واقترح إضافة رسالتين من المؤتمر إلى «أهلنا في العراق وأهلنا في لبنان، بأن كل من يرفع شعار الطائفية فهو يخدم الأغراض الاستعمارية».يُذكر أن الوفود العربية زارت المقر الجديد للأمانة العامة للأدباء والكتّاب العرب بقلعة صلاح الدين في القاهرة التاريخية، والتي تجرى حالياً عمليات ترميمه، ليكون جاهزاً في غضون شهور قليلة لانطلاق الأمانة العامة من القاهرة، بعد نقلها من العاصمة السورية دمشق.