- دبي / العربية.نت .. أثار الفنان الإماراتي/حسين الجسمي زوبعة في الأوساط الفنية والإعلامية بتصريحه أن جائزة "الموسيقى العالمية" التي حازت عليها الفنانة اللبنانية أليسا، عرضت عليه قبلها مقابل 300 ألف دولار، إلا أنه رفض شراءها. وكانت أليسا قد فازت للمرة الثانية على التوالي بجائزة الموسيقى العالمية "World Music Awards 2006" عن ألبوم "بستناك" كأفضل مبيع عن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي سبق أن حصدتها العام الماضي عن ألبوم "حبك وجع".وقال الجسمي في حديث هاتفي مع الزميل/سعيد الحمادي ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الأحد 3-12-2006، إن المسؤولين عن جائزة الموسيقى العالمية "عرضوا عليه الجائزة مقابل مليون دولار" قبل طرح ألبومه في صيف 2006، وأضاف "مع اقتراب موعد تسليمها فوجئت باتصال من شخص معين يطلب مني أن أدفع مبلغ مليون دولار وبسرعة لأن هناك الكثيرين من الفنانين والفنانات سيدفعون، فأجبت إنني لن أدفع دولاراً واحداً".وأكد الجسمي في رد على سؤال ما إذا كان المتصل ينتمي إلى لجنة توزيع جوائز الموسيقى العالمية، أنه "ينتمي إليهم" مشيراً إلى أنه خفض المبلغ من مليون دولار إلى 700 ألف دولار، ثم إلى 300 ألف دولار، وكانوا يريدون منه "شراءها بأي طريقة".وقال الفنان الإماراتي: "لم تعد تهمني الجائزة، فهي تباع وتشترى" وأضاف: "أنا تأكدت من ذلك عندما طالبوني بشرائها ورفضت، ولو عرضت عليّ مجاناً فلن أحضر لاستلامها ما دامت تعطى من تحت الطاولة"!!.