- صنعاء/ سبأ.. اختتمت أمس بأمانة العاصمة فعاليات ورشة العمل الخاصة بتحسين أداء العاملين في إدارتي تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع بأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء ، المحويت ، حجة ، الحديدة ، مأرب ، الجوف ، صعدة ، عمران ، وريمة.وناقش 29 من الكوادر التربوية في هذه المحافظات خلال الدورة التي نظمها قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الأساسي على مدى 16 يوماً العديد من المحاور المتعلقة بتحسين أداء العاملين في إدارتي تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع في هذه المحافظات، وتلقى المشاركون أيضاً معارف ومهارات حول التدريب وشروط تحقيق النجاح ، وكذا التدريب حول آليات تشكيل مجالس الآباء والأمهات ، ومهارات أخرى متعلقة بالاتصال والتواصل وإدارة الاجتماعات وحل المشاكل، بالإضافة إلى محاضرات حول أهمية تعليم الفتاة من الناحية الدينية والقانونية والوطنية.وفي الاختتام ألقى الأخ/ محمد عبد الله زبارة وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل ، وفوزية أحمد نعمان وكيلة الوزارة لقطاع تعليم الفتاة كلمتين استعرضا فيهما أنشطة وخطط الوزارة في مجال التدريب والتأهيل وبرامج تعليم الفتاة وأشارا إلى ما يمثله تعليم الفتاة من أهمية وضرورة وطنية ودينية ومجتمعية، كون المرأة نصف المجتمع والفتاة المتعلمة تمثل أهم أركان بناء الأسرة الصالحة والجيدة ، وعنصراً مؤثراً في ثقافة أفراد الأسرة وتربيتهم وتنشئتهم النشأة السليمة.وتطرقا إلى الدور الذي يجب أن يقوم به جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية في المقام الأول من أجل الدفع بالفتيات للالتحاق بالتعليم وتشجيعهن على الاستمرار في الدراسة وتوفير المستلزمات والإمكانيات اللازمة لذلك.كما ألقيت كلمتان من قبل الأخوين/ علي الحيمي مدير عام مركز الوسائل التعليمية بالوزارة وفيصل حسين العكة عن المشاركين استعرضتا برنامج الورشة ومخرجاتها والتوصيات التي خرجت بها وأهمية الأخذ بها .من جهة أخرى بدأت أمس بعدن فعاليات ورشة العمل الخاصة بعمل الشراكة بين المدرسة و محيطها الخارجي تنظمها منظمة / اي 0سي 0 دي/ بتمويل ودعم من مشروع الشراكة الشرق أوسطية الأمريكية.يتلقى / 28 /متدرباً من خمس مدارس في عدن باكثير - مأرب - الأهدل -الشعب -باديب - ومكتب التربية خلال يومين معلومات ومعارف عن كيفية بناء قدرات المشاركين في تبني مقترحات المشاريع التي تهدف إلى دعم المدرسة في التجهيزات والمساعدات ودفع عملية التعليم والتعلم بما يتواكب مع متطلبات العصر ، بهدف رفع مستوى أدائها وتسخير الجهود لتحسين مستوى المدارس العملية التربوية.