بدأت أمس بالمعهد العالي لتدريب المعلمين بمحافظة شبوة ورشة عمل حول هيكلية البناء التنظيمي لقطاع تعليم الفتاة بمشاركة 21 من رؤساء أقسام تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع في عدد من مكاتب التربية والتعليم بمديريات المحافظة. وفي افتتاح الورشة أشار الوكيل المساعد للمحافظة علي بن راشد الحارثي ونائب مدير عام مكتب التربية بالمحافظة أحمد وريس عوض ومشرف الورشة محمد أحمد الشجاع إلى أهمية القضايا التنظيمية التي ستناقشها الورشة في تفعيل بنية الإطار الهيكلي الخاص بتعليم الفتاة وتدعيم مستوياته وزيادة نسبة التحاقها بالمدارس. إلى ذلك بدأت أمس بمكتب التربية والتعليم محافظة مأرب فعاليات ثلاث دورات تدريبية وتأهيلية للكوادر التربوية والتعليمية، في إطار أنشطة مشروع الدعم والتدريب للتعليم الأساسي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية..الدورات التي يشارك فيها 65 مشاركاً ومشاركة، وافتتحها محافظ المحافظة ناجي علي الزايدي، تهدف إلى التعريف بكيفية تقييم الأداء والعمل التربوي وأساليب بناء العلاقات الإنسانية بين المدرسين والطلاب وأساليب رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم مهارات فنية ومهنية. كما تهدف الدورات التي تستمر 55 يوماً إلى دعم أنشطة محو الأمية والتدريب على أساسيات الحاسوب. وفي ذمار بدأت أمس ورشة عمل خاصة بمنهجية المشاركة المجتمعية لتعليم الفتاة والتي ينظمها قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف. تتناول الورشة بمشاركة 30 كادراً من مسئولي قطاع تعليم الفتاة بمديريات المحافظة وعلى مدى 3 أيام مهام وواجبات مسئولي قطاع تعليم الفتاة ومهارات ومعلومات المشاركة المجتمعية في مجال التربية والتعليم. وفي بداية الورشة أشار الوكيل المساعد للمحافظة عبده علي سيلان إلى أهمية دور المجتمع المحلي في دعم وتشجيع التحاق الفتاة بالتعليم، وإزالة المعوقات التي تتسبب في عزوف الفتاة من الالتحاق بالمدرسة. داعياً إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتشجيع التحاق الفتاة الريفية بالتعليم والعمل على تفعيل دور كافة وسائل الإعلام والعلماء وخطباء المساجد والإدارات المدرسية في نشر الوعي بين أوساط المجتمع بأهمية التعليم للفتاة..كما ألقيت كلمتان من قبل نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سعيد الغابري ومدير التنظيم والاتصال بقطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم منور علي شمسان .. استعرضتا الخطط والبرامج المتعلقة بتعليم الفتاة ومستوى تنفيذ مهام المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة بالمحافظة، ومنهجية المشاركة المجتمعية في التعليم، ودور المجلس في استكمال تحديث البيانات الخاصة بخارطة تعليم الفتاة الريفية. كما نظم قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم يوم أمس بمحافظة المحويت ورشة العمل الخاصة بالتعريف بهيكلية ومهام قطاع تعليم الفتاة ومنهجية المشاركة المجتمعية، والتي تستمر لمدة يومين بمشاركة «15» متدرباً ومتدربة من عموم مديريات المحافظة، وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بالبناء التنظيمي والهيكلي للقطاع وتفعيل مشاركة المجتمع في العملية التربوية والتعليمية، وكذا تعريف المشاركين بآلية الاتصال والتواصل مع مختلف الجهات الرسمية. وفي حفل افتتاح الورشة ألقيت عدد من الكلمات من قبل العميد عبدالله محمد الدمائي ، وكيل المحافظة، والأخ إبراهيم المصباحي، مدير إدارة تطوير الفتاة بوزارة التربية، والأخت إلهام يحيى النزيلي، مدير إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة أكدت ضرورة الاستفادة من هذه الورشة الهامة؛ كونها تهدف إلى منهجية تعليم الفتاة ومشاركة المجتمع في العملية التربوية. مشيرين إلى وضع آلية مناسبة للحد من تسرب الفتيات من التعليم ورفع معدلات الالتحاق بالتعليم وخاصة الفتيات في المناطق النائية.. منوهين إلى الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من منظمة اليونسيف والبرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم الأساسي والذي عمل على زيادة التحاق الفتيات بالتعليم. وفي ذات السياق أكد الوكيل المساعد لمحافظة عدن أحمد الضلاعي أن ما قطعته المرأة في بلادنا أمر يبعث على الاعتزاز؛ حيث تبوأت - بفضل جهودها ودعم ورعاية القيادة السياسية - المناصب العليا. وأضاف في افتتاح الورشة الخاصة برؤساء أقسام تعليم الفتاة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام وبحضور 20 مشاركة أن الحاجة مازالت قائمة لبذل مزيد من الجهود في مجال تعليم الفتاة لاسيما في المجتمع الريفي، مشيداً بدور قطاع المرأة في هذا المجال ومنظمات المجتمع المدني. هذا وكانت قد ألقيت عدد من الكلمات، استعرضت إنجازات قطاع تعليم الفتاة والجهود المبذولة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية أن تحصل الفتاة على كامل حقوقها التعليمية.. خصوصاً رفع نسبة الالتحاق في التعليم الثانوي والجامعي وضرورة مساهمة المجتمع في وضع حد لتسرب الطالبات من المدارس.