- لعلمنا أن حق الرد مشروع فنحن في الاتحاد اليمني للكاراتيه فرع محافظة عدن نود أن نعقب حول ما ورد من سطور في صحيفتكم الغراء «الجمهورية» بملحقها الرياضي «الملاعب» المتميز بتنوع مواده الاخبارية المحلية والعاليمة والعربية، لذا فقد ورد في «الملاعب» الصادر يوم السبت بتاريخ 23/12/2006م خبر بعنوان «فيما تأهلت منه ست فرق إلى المرحلة الثانية دوري الكاراتيه لأندية الثانية أقيم تحت حر الشمس وسلق في يوم وغابت عنه ثلاث فرق» وكان كاتبه (فرحان المنتصر). فقد بدأ كاتب السطور وأعتقد أن التعبير قد خانه حين قال في سطور المادة الخبرية بالعنوان الرئيسي: «إن النزالات أقيمت تحت حر الشمس...»، ومن المعروف أن محافظة عدن من المحافظات الحارة، وأي قارئ بقراءته للعنوان يخطر بباله أن النزالات أقيمت في عز الحر، ولكن ما ورد لم يكن صحيحاً البتة، ففي ذلك اليوم السبت الموافق 23/12/2006 وبرحمة من الله عز وجل لم تكن الشمس ظاهرة بل إن الجو كان غائماً ومنعشاً ونقياً، لذا تم إقامة النزالات في الهواء الطلق وعلى بساط خاص بلعبة الكاراتيه، مع توضيحنا لكم أن هناك ترتيبات كاملة لحالة الطوارئ فقد قمنا بتجهيز الصالة الخاصة بنادي وحدة عدن الرياضي وإعدادها لاستقبال المشاركين في أي وقت، ولكن عندما أحسسنا أن الجو كان منعشاً ومبهراً للمشاركين فضلنا أن نقيم النزالات في الهواء الطلق تحت ظل الغيوم. وكاتب سطور المادة الخبرية قد نقل حرفياً سطور المادة من صحيفة (14 أكتوبر) التي أوردت تغطية إعلامية للدوري، أي أنه قد نقل المادة كاملة برمتها وبأخطائها، بدليل أن ممن حضر النزالات كما ورد خطأً الأخ/عارف حميد نائب رئيس لجنة المسابقات، والصحيح أنه منير حميد، وليس «عارف». وقد تحدث فرحان المنتصر حول اللعبة وكأنه خبير في لعبة الكاراتيه، وهذا ما لا نعلمه، فقد أجاز أن يلعب اللاعب نزالاً واحداً في اليوم، وبهذا فقد وقع في المحظور إذ أنه وبحسب علمنا لا يفقه في لعبة الكاراتيه، إذ أنه قال في سطوره «ان يلعب اللاعب نزالاً واحداً في اليوم...»، فلنحسبها بالعقل، إذا كان الدوري كاملاً فيه ما يقارب ال36 نزالاً، ووفقاً لفتوى فرحان المنتصر فنحن بحاجة إلى ما يقارب 36 يوماً لإقامة بطولة دوري، وهذا لا يحدث في الدول المتقدمة ولا الأكثر تقدماً يا فرحان المنتصر، «فليس من هنا تؤكل الكتف».. موضحين لكم أن النزال الواحد يأخذ 3 ثلاثة دقائق، لذا علينا أن نأخذ المسألة بالعقل وبحسبة الأرقام قبل أن نفتي فيما لا نفقه. أما عن قارعة الطريق التي أشار إليها كاتب السطور فما نعرفه أن قارعة الطريق هي المساحة التي تقع في الشارع العام أو موقف السيارات وليس في حرم مدينة رياضية مثل مدينة 22 مايو بمحافظة عدن.. بل إن الصحيح أن النزالات قد أقيمت في حرم مدينة 22 مايو وعلى أرضية البساط الرسمي الخاص بلعبة الكاراتيه بتواجد ومشاهدة الجميع يتقدمهم مشكوراً الأستاذ/أحمد السياغي مدير عام الاتحادات والأندية بوزارة الشباب والرياضة الذي جاء من العاصمة صنعاء لمشاركة أبناء لعبة الكاراتيه استمتاعهم بلعبتهم ونزالاتهم، والذي شاركهم أيضاً ذلك الجو المنعش الصحو.. أيعقل أن نقيم بطولة دوري في قارعة الطريق بحضور أحد قيادات وزارة الشباب والرياضة، وكذا الأخ/بدر حمود مدير النشاط الرياضي بمكتب الشباب والرياضة بعدن؟! فقد كان الجو غائماً صحواً نقياً، وكما نعلم أن الهواء المتجدد أفضل بكثر للاعب من الهواء البطيء التجدد في داخل صالة مغلقة بجدرانها وسقفها. فنرى أن كاتب السطور يناقض نفسه في المادة الخبرية إذ أنه قال: إن النزالات قد أقيمت تحت حر الشمس، التي كانت لطيفة بفضل الله عز وجل الذي حجبها بالغيوم، ونعلم أن غيوماً في كبد السماء فلا شمس تظهر ولا حر يذكر، فهذا يدركه الصغير قبل الكبير منا.. وعن تواجد رئيس الاتحاد ونائبه فلم يعلن أحد أنه تم اجتماع لإقرار الهابطين، بل إن ذلك يأتي وفقاً للقوانين واللوائح.. بل إن رئيس الاتحاد كان على تواصل مستمر معنا، ولا ننس تواجد الأخ/مجاهد السمحي أمين عام الاتحاد العام ومدير البطولة، وكذا الكابتن/أحمد الرداعي المشرف الفني للاتحاد العام. وأخيراً نأمل أن نحذر من الترصد والخوض فيما لا نفقه، فأين أنتم من قانون اللعبة حتى تعطي لنفسك الحق في الفتوى بما يجوز وما لا يجوز؟! - أنور جراد رئيس اتحاد الكاراتيه/ فرع عدن رئيس اللجنة المنظمة للبطولة