- محمد عبدالله ياسين .. سابقة لم نعهدها من قبل ابتدعها الزميل/فرحان المنتصر، وهو يجعل من تقييمه المغلوط لما نشره زملاؤه وكأنه عنصر مهم في كتابة الخبر الذي لم «يكتمل» بنظر الزميل إلا به لينشره بعد يوم واحد اطلع فيه على ما كتبه زملاؤه.في رياضة «الجمهورية» الصادرة 13/12/2006م «الملاعب» نشر الزميل/فرحان المنتصر خبراً عن دوري الكاراتيه الذي أقيم بعدن، ونُشر الخبر في اليوم التالي لنشره في صحيفة الثورة الغراء ليتهمني دون وجه حق بما ادعاه التحرج من قول الحقيقة فيما يتعلق بموقع منافسات الدوري مع أنني لم أشر إلى موقع المنافسات بقولي في الخبر المنشور في صحيفة الثورة الغراء: «اختتمت أمس بصالة فرع الاتحاد اليمني للكاراتيه بعدن...»، لاحظوا «اختتمت أمس بصالة»، وكنتُ محقاً في ذلك.. فعالية الختام تمت بصالة فرع الكاراتيه بعدن، ولم يكن الزميل محقاً فيما أشار إليه من أن موقع المنافسات على قارعة الطريق، بل إن المنافسات جرت على بساط اللعبة وفي جو ملائم مفتوح متجدد.. فيما زعم الزميل أنها أقيمت تحت حر الشمس!! وكذّب نفسه وهو يضيف بتناقض مشبوه: «التي كانت لطيفة «أي الشمس» بفضل الله الذي حجبها بالغيوم لكن الحدث حوّل الكاراتيه من ألعاب الظل إلى ألعاب الشمس».هذا ما كتبه الزميل فرحان في سياق خاتمة خبرة الذي يحمل عنوان «دوري الكاراتيه لأندية الثانية أقيم تحت الشمس و... و...»، ولا يخفى على القارئ الكريم النفس غير الطيب في هذا التناقض المريب الذي اختتمه الزميل فرحان المنتصر مبتدعاً تصنيفاً ثالثاً للألعاب!!وكانت بداية عندما أشار الزميل في الخبر ذاته بالقول فيما يتعلق بعقوبة الأندية الثلاثة الغائبة عن المنافسات: «وأقر الاتحاد اعتبارها هابطة إلى الدرجة الثانية»، لاحظوا كتب الثانية وليس الثالثة.. وأضاف فرحان قائلاً: «ربما بموجب اللائحة»، ثم يقول فرحان: «لأن أعضاء الاتحاد لم يكونوا متواجدين في البطولة»، ثم يختم الخبر قبل هوامشه من البطولة لينفي ما خبّر به بقوله: «حضر البطولة.. والأخ/مجاهد السمحي الأمين العام للاتحاد، و... والأخ/أحمد الرداعي المشرف الفني للاتحاد، وسامي الشميري مشرف البطولة، والأخ/عارف حميد (نقله خطأً من صحيفة 14 أكتوبر)، نائب رئيس لجنة المسابقات، والأخ/أنور جراد رئيس لجنة الكاراتيه بعدن..»، فكيف نفسر التناقض الفاضح في خبر الزميل وهو يؤكد حضورهم الذي كان قد نفاه؟! والأندية الثلاثة الغائبة كيف ستهبط إلى الثانية من دوري الثانية؟! هكذا هي النية بقصد الإساءة للآخرين مفضوحة!!ثم ما نلبث أن ندرك أن الزميل فرحان لم يقف عند هذا الحد من المغالطات وتشويه الحقائق، بل لم يتورع ويتعظ من رد وتعقيب سامي الشميري من الاتحاد العام، وأنور جراد رئىس فرع عدن، وهما يدفعان ببطلان مزاعمه، وبنا ونحن نعدل عن التوضيح أو الرد إكراماً لزمالة يقتلها!! وأخبرته بعدولي ونحن نتابع معاً مباراة رائعة مثيرة في دوري الكرة الطائرة الساخن لأطالع «النبأ» في رياضة الجمهورية، في يوم الوقفة تحت عنوان «فرحان أو المنتصر يوضح ملابسات دوري الكاراتيه» ما هذا العنوان؟ أين هي الملابسات؟ وأين التوضيح؟!ثمة مغالطات اقترفها فرحان نفسه والجهات المعنية دفعت ببطلانها وانتهى الأمر.. لكنها المكابرة!! فالباطل يبدأ وينتهي بالباطل، وهذا ما تأكد لنا وللقراء فيما أورده تحت العنوان المذكور الذي كرر فيه وأعاد ما زعم من تحرجنا من قول الحقيقة!! وذكر أسماء الصحف بالاسم «الثورة والرياضة» وقد أتينا على ذكر توضيح الخبر المنشور في الثورة الغراء.وتحامله علينا يوحي وكأننا عنصر جوهري في الموضوع، لكن إذا ما عرف السبب بطل العجب، كما يقولون.. إن إشادة الاتحاد العام للكاراتيه بالتغطية الإعلامية لصحيفتي الثورة والرياضة الغراء قد أثار حفيظة زميلنا فرحان فلم يجد بداً من اعتبارنا عنصراً فيما زعمه من توضيح، استهله بالقول: «من حقي كإعلامي حضر وشاهد البطولة أن أكتب عما رأيته بصدق»، فأين الصدق الذي تدعيه يا زميلي فرحان بعد ما «ألغيت» أي وجود لمهام إدارية وفنية لعضوين من مجلس إدارة الاتحاد العام؟ أي صدق تدعيه يا زميلي في توضيح مزعوم أنكرت فيه ذكرنا لعقوبات الأندية المتخلفة عن المشاركة في منافسات دوري الثانية للكاراتيه، وقد وردت العقوبات في إحدى الإشارات التي تضمنها خبرنا المنشور بصحيفة الرياضة الغراء في سياق الخبر على النحو التالي: «الأخ/مختار حميد سيف رئيس الاتحاد العام للكاراتيه تواصل مع القائمين على المنافسات، شاكراً تواجد «الثورة» و«الرياضة»، وعن غياب الأندية الثلاثة قال: لقد أصدرنا قرارنا الطبيعي بتهبيطهم إلى الدرجة الثالثة لأن ما يؤسف له عدم استيعابهم ما يعنيه الدوري العام من أهمية لنا كاتحاد ولهم كلاعبين وأندية». علاوة على أنني كاتب الخبر أشرت إلى الاسم الصحيح للأخ/منير حميد سيف نائب رئىس لجنة المسابقات، فيما أصر الأخ الزميل/فرحان على تسميته «عارف» لنقله الخاطئ من الخبر المنشور في 14 أكتوبر الغراء، وللزميل فرحان أن ينقل ما يشاء لكن عليه التأكد من صحة ما ينقل وعدم تكرار الخطأ والإصرار عليه كما في خبره و«توضيحه»، لكننا نؤكد أن صاحب بالين...! كما يقول المثل، فالزميل كان يقوم بتغطية لمباراة كرة السلة بالصالة المتزامنة مع دوري الكاراتيه!!وبالرغم من أن الزميل فرحان كرر زعمه بأنا قد تحرجنا من الإشارة إلى موقع المنافسات، وكأننا نخفي سراً عظيماً إن نحن أعلناه يطيح بالاتحاد العام وبالوزارة!! بالرغم من ذلك فنحن أشرنا في صحيفة الرياضة الغراء إلى أن المنافسات والنزالات جرت في الهواء الطلق المنعش لاعتدال المناخ وروعة الطقس، فلم يتأثر اللاعبون ولم تتأثر نزالاتهم، فالشمس يا فرحان لم تطلنا حرارتها في ذاك اليوم، وقد اعترفت أنت بذلك لتعود وتتراجع، و«تضع» الشمس عنواناً للخبر وتبتدع باسمها تصينفاً جديداً للألعاب!!وقولنا في ذات الخبر: «جرت المنافسات بصالة...» فإنما لسهوٍ لم نتعمده وتداركناه في سياق ذات الخبر بالإشارة السالفة، ولم نقل إن المنافسات أقيمت على قارعة الطريق مثلما زعمت في الخبر ثم أنكرت في التوضيح أن على الطريق وردت في خبرك بالرغم من ورودها بقصد النية المبيتة للإساءة ومحاولة النيل من نجاحات الآخرين ومن زملائك!!ولأن خبرك وتوضيحك غير صادقين فإننا نوضح أن المنافسات أقيمت بطريقة «الدوري» الكل مع الكل في إطار المجموعة «يا زميلي»، والسلام ختام، «وقولي لعين الشمس ما تحماشي يا شادية قال شمس!!».بقي أمر جوهري لازم، فقد «هوّل» الزميل فرحان من النزالات وأنها لعبة «قتالية»، وتناسى أن اللاعبين يرتدون الزي الرسمي للعبة «الواقي»، وأن اللمسات فنية تحسب بالنقاط والنزالات على بساط اللعبة وليست على قارعة الطريق كما زعم ويستمر النزال ثلاث دقائق فقط بوجود ممثل الطب الرياضي للطوارئ مثلما كانت صالة نادي وحدة عدن مهيأة لاستقبال فعاليات الدوري في حال المطر أو الشمس وحر الشمس أو أي طارئ، وعادة في بلادنا لا ينتهي النزال بقتل أحد، فلا تهوّل الأمر يا زميلي.. والسلام قبل الختام وبعده، وأتمنى أن يدوم بيننا فلا تقطعه!! وكان جميلك مرتين أرده مرة واجبة..!