صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهلنا 75 ألف معلم ومعلمة .. وقياس الأثر نقلة في مجال التعليم
وكيل قطاع التدريب بوزارة التربية:
نشر في الجمهورية يوم 10 - 01 - 2007

وصلنا إلى كافة المديريات.. والتدريب لاينحصر فقط على طرق التدريس
نعد لبرنامج تدريبي مستمر.. وربط العلاوة بالتدريب والتأهيل
- لقاء/اكرم الحاج ..- لقاء/اكرم الحاج ..
قطاع التدريب والتأهيل واحد من أهم القطاعات وزارة التربية والتعليم ،كونه يرتبط في بتطوير العملية التعليمية من خلال التدريب والتأهيل وإعداد المعلمين والمعلمات والموجهين باعتبارهم المرتكز في ميدان الواقع التعليمي ،فإذا ما أردنا حقاً إحداث نقلة نوعية مشرفة في مستوى التعليم في بلادنا الذي ينظر إليه أنه متدني، فذلك يعني تأهيل من هم في الميدان.. وبالرغم من ان تشعبات قطاع التدريب والتأهيل عديدة، إلا أن أهمها بالطبع تأهيل المعلم. . في هذا اللقاء مع الأخ/محمد عبدالله زبارة وكيل قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم سوف نتلمس أنشطة وتوجهات القطاع بعد ان بدأت بوادر النجاح تظهر في هذا الجانب الهام.
حققنا الكثير ونطمح للمزيد
في البداية تحدث الأخ/محمد عبدالله زباره وكيل قطاع التدريب والتأهيل قائلاً:
أشكر صحيفة الجمهورية على هذه الزيارة للاقتراب من واقع قطاع التدريب والتأهيل، وهذا يدل على واجب وسائل الاعلام ومنها الصحافة في تأدية رسالتها وصولاً إلى تكامل نجاح أي عمل يؤمل ان يكتب له ذلك. حقيقة أن وزارة التربية والتعليم بعد أن استطاعت خلال السنوات الماضية تطوير المناهج المدرسية،وايجاد نقلة نوعية في هذا الخصوص. . والخروج بالمنهج المدرسي من الاسلوب التلقيني للكتاب،إلى إيجاد صيغة جديدة نحو تحريك الطالب صوب البحث العلمي وحثه على ذلك..
واكب هذا التدريب والتأهيل للمعلم والمعلمة واحداث نقلة نوعية أخرى فيما يخص جانب التدريب والتأهيل وبالرغم من الأشواط التي قطعناها إلا أننا لسنا راضين عنها كل الرضا كوننا نطمح للمزيد والوصول إلى الأفضل بكل المقاييس والمعايير المتقدمة في قطاع التدريب والتأهيل..
للمعلم كل الاهتمام :علينا أن نولي التدريب والتأهيل للمعلم كل الاهتمام والرعاية في نسق يواكب التطور النوعي للمناهج المدرسية والتأهيل والتدريب للمعلم والمعلمة..
كون المعلم يعتبر العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية هذا مادفع الوزارة إلى إيجاد برامج جادة ودعم قطاع التدريب والتأهيل من خلال الموازنة العامة للدولة والبحث والتواصل مع كل من له علاقة في الدعم والرعاية وخاصة المانحين من دول صديقة.
واستطيع القول: انه خلال السنوات الماضية وخاصة العامين الماضين تحقق في قطاع التدريب والتأهيل تقدم ملحوظ وملموس في الواقع العملي الميداني، وهذا شيء مشرف للجميع.
برامج نوعية
وعن برامج التدريب والتأهيل وإلى أين وصل هدف القطاع في استيعاب المعلمين بمحافظات الجمهورية والمديريات؟
قال.. وكيل قطاع التدريب والتأهيل :
عملت الوزارة من خلال قطاع التدريب والتأهيل على ايجاد برنامجاً نوعياً خاصة خلال العامين الماضين هذا البرنامج التدريبي النوعي والمميز، تجسد من خلال تقديم العديد من الدورات وورش العمل.
هذه الدورات وتلك الورش التدريبية، شملت وخصت المعلمين والمعلمات للصفوف الأساسية الأولى حتى التاسع الأساسي.
ودورات تدريبية خاصة بالموجهين وكذا الإدارة المدرسية، إضافة إلى العديد من الدورات المهاراتية المختلفة والنوعية، التي تصب جميعها في الاستفادة واستهداف المعلم والمعلمة لمختلف المواد الدراسية..
وشهدت الفترة الماضية إقامة العديد من المناشط والفعاليات، حيث تم تدريب «60» معلماً ومعلمة لتدريس مادة اللغة الانجليزية لطلاب وطالبات الصف الرابع الأساسي في مدارس أمانة العاصمة خلال إجازة الصيف للنزول للتدريس في «20» مدرسة في أمانة العاصمة.
أما مايخص الاستراتيحية الوطنية للتعليم الأساسي ومن خلال البرامج والمشاريع التي أعدت للتدريب والتأهيل فقد تحقق نشاط ملموس من خلال تدريب وتأهيل كافة معلمي ومعلمات التعليم الأساسي على مستوى مدارس الجمهورية البالغين. . «32 ألف معلم ومعلمة» لصفوف التعليم من «13» أساسي و25800 معلم ومعلمة للصفوف من «49» أساسي على مستوى الجمهورية.
36% من الفصول «49»
هذا يعني ان قطاع التدريب والتأهيل قد درب خلال الفترة الماضية مانسبته 36% من مدرسي الفصول «49» شملت التخصصات التالية تربية إسلامية لغة عربية اجتماعيات رياضيات علوم، أي خمس مواد دراسية في مختلف فصول التعليم.
وخلال العام الماضي 2006م اقمنا برنامجاً تدريبياً لمعلمي التخصصات من الصف «49» من مراحل التعليم الأساسي حيث كان عدد المشاركين في الدورة الأولى «223» متدرباً والمدربين«20» والمعلمين المستفيدين في المحافظات من هذه الدورة هم من جميع المحافظات وهي الورشة المركزية وقد أقيمت الدورة في المعهد العالي بالجراف بصنعاء، بتمويل من BEDP
أما الدورة الثانية وكانت أوسع واشمل في اعداد المستهدفين والمدربين حيث عقدت هذه الدورات في مراكز المحافظات في شهر أغسطس 2006م وعدد المشاركين في الدورة الجماعية التي شملت 17 محافظة «2547» معلماً ومعلمة واعداد المدربين «233» وجهة التمويل BEDP
وفي نفس العام تم تدريب «266» معلماً ومعلمة من محافظات الحديدة حجة لحج وكان عدد المدربين «29» مدرباً وجهة التمويل UNUSEF
أما الدورة الأخرى كانت لمعلمي صنعاء عمران الضالع ريمة المحويت حيث أقيمت في مراكز المحافظات وكان عدد المشاركين في هذه الدورة «986» واعداد المدربين «75» مدرباً جهة التمويل BEEP
وهناك دورة أخرى لمعلمي الصفوف «16» وشارك في مراكز محافظاتهم «305» وعدد المدربين «24» واستفاد منها معلمو ومعلمات محافظات صنعاء عمران الضالع ريمة المحويت ،وبتمويل من
BEEP
وهنا أحب أن أشير إلى أن إجمالي المشاركين في هذه الدورات التي أقيمت خلال شهر أغسطس من العام 2006م «4604» معلمين ومعلمات من مختلف محافظات الجمهورية.
وكان عدد المدربين المشاركين في هذه الدورات «251» مدرباً وجميعها أقيمت في عواصم المحافظات.
وصلنا إلى كل المديريات
واضاف وكيل قطاع التدريب والتأهيل موضحاً مناشط القطاع واعداد المعلمين المشاركين من مختلف المديريات المستفيدين تدريبياً.. بالقول:
إن قطاع التدريب والتأهيل قد أقام عدة دورات لمعلمين التخصصات من الفصول «49» الأساسي ودورات أخرى لمعلمي الفصول «13» وأقيمت هذه الدورات في مراكز المديريات بالمحافظات واختيار مواقع مدارس محورية.
تتوسط مدارس تلك المديريات في محافظات الجمهورية والملاحظ عن هذه الدورات التي أقيمت في نهاية شهر أغسطس وامتدت إلى شهر سبتمبر من العام 2006م أنها خصصت لمعلمي المديريات بينما الدورات التي سبقتها خصصت لمعلمي المحافظات في مراكز المحافظات.
حيث كان عدد المشاركين في دورة معلمي التخصصات «22038» معلماً ومعلمة من «17» محافظة وكان عدد المدربين «1100» مدرب وأقيمت بتمويل من BEDP واستمرت الدورة من 19 31/8/2006م.
أما الدورة الأخرى التي أقيمت لمعلمي ومعلمات محافظات الحديدة حجة لحج أيضاً لمعلمي التخصصات شارك بها 3132 معلماً ومعلمة وكان عدد المدربين «266» مدرباً وبتمويل من (F) UNUSE
مراكز المدارس المحورية
أما في محافظات صنعاء عمران الضالع ريمة المحويت وفي نطاق المدارس المحورية فقد تم تقديم دورة تدريبية لمعلمي الفصول «13» الجزء الأول جديد حيث كان اعداد المشاركين في هذه الدورة «11612» وكان عدد المدربين «1184» مدرباً وبتمويل من BEEP
مديريات جديدة
كما أقيمت دورة أخرى في شهر سبتمبر من العام 2006م وهي دورة تدريبية لمعلمي «13» الجزء الأول مديريات جديدة غير تلك المديريات التي سبق وان قامت بها دورات في محافظات «حجة ذمار البيضاء الحديدة»
حيث كان اعداد المشاركين «4992» معلماً ومعلمة والمدربين «325» مدرباً وبتمويل من FTT
برامج متنوعة للتدريب
أما عن الانتقادات التي تقول بأن التدريب محصور فقط في طرق التدريس قال الأخ الوكيل بالقول:
التدريب والدورات التي تقدم ليست كما يتصور البعض أنها فقط في مجال طرق التدريس أو التخصصات بل برنامجنا التدريبي. . يشمل عدة اتجاهات حيث راعينا كل الدورات التدريبية على ضوء برنامج التدريب عدة أشياء منها مراعاة المؤهل عند المدرس وكذا هناك برامج خاصة لكل مؤهلات المعلمين،وأيضاً برامج تدريب في طرق التدريس بخصوصية كل مادة وهناك برنامج تدريبي للمعلمين حسب التخصص كما اننا عملنا على الفصل بين معلمي الفصول من «49» أساسي في مسألة التدريب وبين معلمي الفصول «13» إضافة إلى وجود الرؤية في مناشط التدريب إلى مسألة المهارات في إطار المادة والمعلم والجانب التدريسي ومهارات المادة والتعامل معها. . ومهارات تتعلق في كيفية التعامل مع الطالب. . وأساليب رفع تحصيله العلمي وحب المدرسة والمادة الدراسية والبحث العلمي للخروج من التلقين للكتاب المدرسي إلى البحث عن المعلومة من خلال المكتبات والمراجع، إذاً مسألة التدريب لا تقتصر على توجه واحد بل عدة توجهات كما ذكرت.
إدارات مدرسية ركيكة
وحول سؤالنا كيف يقيم القطاع نجاح برامجه؟
وأين تكمن العوائق التي تواجه عملية التدريب والتأهيل قال الأستاذ/محمد عبدالله زباره:
في الحقيقة نحن نولي مسألة استفادة المعلم والمعلمة من مناشط التدريب كل الاهتمام قبل وأثناء وبعد كل دورة أو برنامج تدريبي نقوم به.
وهذا الاهتمام يأتي من خلال متابعة الواقع العملي والاستفادة وتطبيق وتنفيذ كل ما قد تم طرحه قبل البدء في أي عمل أو بعد ذلك.
ومسألة التقييم والمراقبة والتدقيق ومن خلال المتابعة المستمرة الجادة والنزول الميداني، بالطبع تصلنا النتائج الطيبة والأخرى العكسية.
ومع كل مايصل إلينا من تقارير ميدانية بالطبع نعالج القصور أولاً بأول.
ولعل حسن اختيار المدرب هو أيضاً عامل من عوامل النجاح والاستفادة من الخبرات والمستشارين والاستشارات من دول صديقة بالطبع سوف، يخدم هذا الجانب وتنعكس مردوداتها على الواقع إلاّ أننا نقول لكل المعلمين والمعلمات يجب ان يستفيدوا من كل مايقدم،كون الطالب والاهتمام بإيصال الرسالة العلمية التربوية أمانة عند المعلم وطرحه الحديث عن المعوقات ومامدى الاستفادة من قطاع التدريب. . يكمن في ان الكثير من الإدارات المدرسية غير مؤهلة وهناك تدن في مستويات بعض المعلمين.
نقدم بدل تنقلات فقط
وإن كان المشاركون من معلمين ومعلمات ومدربين قد يوجهون لنا اللوم مسألة البعد والتنقل من وإلى مراكز المديريات أو مراكز المحافظات أثناء اقامة الدورات بسبب البعد.
إلاّ أننا قدر المستطاع نحاول ايجاد الحلول المناسبة في أن تكون مراكز اقامة الدورات متوسطة لتجمعات مدارس المديريات ومدارس المحافظة.
وتظل المعوقات والنتائج المتوخاه من مناشط قطاع التدريب والتأهيل تكمن في كثير منها إلاّ أننا نقطع أشواطاً في حل الكثير منها، وإن كانت بدل المواصلات والتنقل والتي يحصل عليها الدارسون المشاركون والمدربون مبالغ زهيدة.
وفي الحقيقة نحن بحسب مانحصل عليه من دعم وتمويل نتعامل على ضوء هذا الاعتبار ونحن نأمل ان يتفهم الجميع هذه المسألة ونحن نراعي ان تكون أجور التنقلات مناسبة حسب كل مديرية ومحافظة.
لايوجد بند للأجور
وعلى إعتبار أنه لايوجد في وزارة التربية بند أجور وحتى المانحين في الدعم المقدم للتدريب فقط يصب في بدل تنقلات إلاّ أننا نعد مشروعاً يؤطر حجم الكلفة مابين محافظة وأخرى من كل مايقدم من دورات وورش عمل خاصة بالتدريب والتأهيل.
وتقييم كل مرحلة من مراحل برامجنا ومشاريعنا ومن خلال هذا البرنامج المتكامل يشترك فيه مشروع التعليم الأساسي وال GTZ
واليونسيف وبعد هذا القياس سوف تبين لنا النتائج حصيلة ماحققه القطاع من التدريب،وعلى ضوء النتائج سوف يتم إعداد أدلة التدريب فيه العديد من الخبرات والمستشارين المحليين ومن دول صديقة من المانيا وخبراء من مركز الدراسات والتطوير التربوي وإن شاء الله سوف يحقق هذا المشروع «قياس الأثر» النجاح والعملية التقييمية لما قد تم تقديمه في مسألة التدريب، وكذا اعداد الأدلة التدريبية ومحتوى المادة ومن خلال المواد التي سوف تستخدم والمقدمة من الأصدقاء الألمان والتي سوف يتدرب عليها المتدرب اليمني الذي سوف يتعرف على كيفية التعامل مع أدوات قياس الأثر من استمارات ووثائق، وسوف يقوم هذا الكادر بالنزول إلى التدريب في الميدان في العديد من المحافظات والمديريات وبالطبع لن تشمل جميع المحافظات بل سوف يتم اختيار عينات من المديريات وعواصم المحافظات.
أما عن المتدربين في هذا المشروع الذين سوف يرشحون من قبل مكاتب التربية بالمحافظات نحرص كثيراً على أن يكونونا متحلين بالشروط التي تنطبق عليهم، كون مشروع «قياس الأثر» مشروعاً نؤمل من خلاله تحقيق تقدم نوعي ومدروس من خلال نتائجه والعاملين فيه لليوم والغد والمستقبل.
شروط لن نتجاوزها
وعن الشروط التي يتم من خلالها ترشيح المتدربين في المديريات والمحافظات ومراعاة تجاوز هذه الشروط في بعض الحالات أوضح الأخ/محمد عبدالله زباره وكيل قطاع التدريب والتأهيل: بالنسبة لاختيار المدربين ومدربي المدربين يأتي على أساس شروط ومعايير،يجب إن تتوفر في من سوف يتم ترشيح أسمائهم لتأدية هذه المهمة الوطنية التي لاتقل أهمية عن حمل الجندي للسلاح والدفاع عن وطنه عند الشدائد، ونحن نولي هذه الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشحين الأهمية البالغة..
ولن نقبل أي اسم لن تتوفر فيه الشروط المطلوبه وسوف نضطر إلى اعادة تلك الاسماء المرشحة التي لم تنطبق عليها الشروط.
أما بالنسبة لمفهوم المراعاة نحن نراعي بعض المديريات التي لايتوفر بها المرشح المتخصص وهذه المديريات نحن على علم ودراية بها لذا نراعي المتدربين فيها أما مايخص ترشيح مدربي المدربين لانساوم بالشروط مهما كانت المبررات ويجب تطبيق الشروط المطلوبة..
وإن حدث مثل هذا ولم تتوفر هذه الشروط في بعض المديريات فهذا مايجعلنا نلجأ إلى نقل مدربي المتدربين من محافظة إلى أخرى.
أما بالنسبة للمعلم المتدرب لايهمنا إن كان حاصلاً على مؤهل بكلوريوس أو دبلوم، ومايهمنا هو تلقيه برنامجنا التدريبي على أكمل وجه.
نعد لبرنامج تدريب مستمر
وحول سؤالنا لماذا لاتوجد دورات وورش عمل طيلة العام الدراسي بدلاً من دورات متفاوتة مابين عام وآخر رد علينا موضحاً:
نحن الآن بصدد ايجاد برنامج تدريبي تنشيطي لكل المعلمين سنوياً،ومن خلال هذا البرنامج السنوي سوف يستعيد المعلم قدراته ومهاراته ويعيد الثقة إلى نفسه،وهذا البرنامج بالطبع سوف يشمل كل المواد التعليمية والمهارات المختلفة.
ربط التدريب بالعلاوة
هذا وقد اختتم وكيل قطاع التدريب والتأهيل الأخ/محمد عبدالله زبارة قائلاً:
نحن في وزارة التربية والتعليم ومن خلال قطاع التدريب والتأهيل
نحاول جاهدين تحقيق كل مايخدم المعلم والطالب من خلال اعداد البرامج والمشاريع النوعية في مجال التدريب كما أننا نولي المعلم الرعاية والاهتمام ونحن نتمنى أن نوفق في الالتزام بما علينا حيث نطمح إلى ربط العلاوة بالتدريب والتأهيل وربط العلاوة بالترقية لتشجيع المعلمين ونتمنى أن نوجد أجوراً للمدرب والمتدربين ونستطيع أن نزيل كل الاعذار عند الجميع.
ونحن في صدد اصدار شهادات لكل المدربين وكلفنا المحافظات ان تصدر شهادات للمتدربين في محافظاتهم بالطبع لكل من يحضر الدورات التدريبية،حتى يتم مراعاة هذه الشهادات مستقبلاً في العلاوة تشجيعاً لهم وحتى كل من يستحق التمييز من المعلمين والمعلمات ونسعى إلى أن نكون موفقين في كل مايبذل في سبيل الارتقاء بالعملية التربوية والتعليم والتدريب والتأهيل خاصة، ويأتي هذا التوجه لزاماً وأمانة ومسئولية ملقاة على أعناقنا، كون التعليم والطالب والمعلم والمدرسة يجب أن تقدم لهم كل عوامل النجاح والتوفيق والمستقبل المشرف المثالي للمعلم والطالب، والارتقاء بكل النواحي التدريبية والتأهيلية للكادر التربوي الذي يعتبر أساس المجتمع ،فعلى يديه يصنع رجال الغد ومن بين أنامله يتتلمذ الطبيب والمهندس والعالم.. لذا استطع القول: أننا قد قطعنا شوطاً مقبولاً في التدريب، وسوف تشهد الأعوام القادمة ونشاطات كثيرة وبرامج ومشاريع تدريب وتأهيل وتدريب معلمات الريف وبرنامج «قياس الأثر» أبرز مشاريعنا القادمين عليها..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.