سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع التعليم الأساسي من التوسيع إلى التطوير .. وكيل التدريب والتأهيل: المشروع أسهم في تعزيز قدرات المعلمين .. مدراء مكاتب التربية: المشروع حقق نجاحاً في البنية التحتية
استطلاع/ إسماعيل زيدان- نبيل التوتي استطاع المشروع تضيق الفجوة بين الذكور والاناث في التعلم يمثل مشروع تطوير التعليم الاساسي جزءاً من برنامج واسع لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم لبرنامج اصلاح وتطوير التعليم الأساسي وتوفيره بنوعية وجودة عالية وبصورة متساوية لكل طفل في الفئة العمرية من «6-14». وجاء المشروع كنتائج لالتزام الحكومة اليمنية والمانحين بالتنسيق والعمل معاً وفقاً لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الحكومة والمانحين بهدف تنفيذ استراتيجية التعليم الأساسي من خلال زيادة اعداد الفصول الدراسية في مرحلة التعليم الأساسي وخاصة في المناطق النائية وتوفير المرافق اللازمة لضمان التحاق الفتيات والفئات المحرومة من التعليم إلى جانب تحسين نوعية المعلمين وتنمية مهاراتهم وتوفير المواد التعليمية في المدارس بالإضافة إلى تنمية القدرات الإدارية لموظفي الوزارة على المستوى المركزي وعلى مستوى المحافظة والمديرية والمدرسة، حول المشروع ومدى النجاحات التي حققها خلال المرحلة القادمة كان لنا لقاء مع عدد من القيادات التربوية وخرجنا بهذه الحصيلة في البداية التقينا بالأخ الدكتور علي فضل السلامي -مدير مكتب التربية بمحافظة لحج الذي اكد على ان المشروع قدم خدمات جليلة لقطاع التعليم نظراً لعدد المدارس التي بلغت اكثر من «40» مدرسة في العالم الحالي 2007م إلى جانب تدريب وتأهيل المعلمين وخصوصاً معلمي الصفوف الأساسية من «1-3» بالإضافة إلى تنفيذ دورة خاصة بالموجهين ومعلمي مادتي الرياضيات والعلوم من حيث نوعية المادة التدريبية وعدد المستفيدين. نطالب بشفافية أكثر واعطاء صلاحيات للمحافظات فيما يرى الأخ ناجي الغيثي-مدير مكتب التربية والتعليم بصعدة ان المشروع حقق نجاحات ملموسة على مستوى المحافظة حيث بلغت قيمة العقود خلال عامي 2006- 2007م مليون و«472» ألف و«514» دولار في مجال بناء وترميم وتأهيل المدارس إلى جانب البرامج التدريبية الأخرى. ويضيف الغيثي قائلاً: رغم النجاحات التي حققها المشروع في المحافظة في مجال البنية التحتية للتعليم إلا اننا نطالب قيادة المشروع بشفافية اكثر في التعامل إلى جانب تخفيف المركزية واعطاء المحافظات مزيداً من الصلاحيات لتنفيذ المشاريع والاشراف الميداني عليها من قبل مكتب التربية بالمحافظة. اما الأخ احمد المعلمي -مدير مكتب التربية والتعليم بحجة فيقول: ان المشروع اسهم بشكل فاعل في زيادة معدلات الالتحاق في التعليم لا سيما في اوساط الفتيات في المناطق الريفية والنائية من خلال بناء العديد من المدارس الخاصة بالفتيات وتوفير بيئة تعليمية لتشجيع عملية الالتحاق. فالبعد الجغرافي للمحافظة المترامية الأطراف وانتشار التجمعات السكانية فيها ادى إلى صعوبة في توفير مدارس لكل هذه التجمعات. عمل المشروع من خلال تدريب المعلمين على الانتقال من التلقين إلى التحليل وحول مجالات التدريب قال الاخ محمد عبدالله زبارة-وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل بعد ان اعتمد الوزارة خطة لتطوير الكتاب المدرسي والانتقال به من التلقين إلى التحليل والبحث كان لزماً عليها القيام بنقلة موازية للمعلم اليمني ليتمكن من مواكبة التطوير والتحديث الذي حصل للكتاب المدرسي ويعلم القطاع بالتعاون مع مشروع التعليم الاساسي لاقامة دورات تدريبية نوعية تستهدف معلمي الصفوف الاساسية في جميع المحافظات بدأت على المستوى المركزي وعلى مستوى المحافظات والمديريات وقد حققنا نجاحات كبيرة حين شمل التدريب جميع المحافظات في العام الماضي. مضيفاً ونسعى إلى استحداث برامج تعليمية وتفعيل تقنية التعليم بما يتواكب مع المستجدات العصرية إلى جانب البرامج والخطط الهادفة إلى دفع عملية الالتحاق بالتعليم في صفوف الإناث وفي المناطق الريفية بوجه خاص.