دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    صواريخ الحوثي تُبحِر نحو المجهول: ماذا تخفي طموحات زعيم الحوثيين؟...صحفي يجيب    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    انهيار حوثي جديد: 5 من كبار الضباط يسقطون في ميدان المعركة    نائب رئيس نادي الطليعة يوضح الملصق الدعائي بباص النادي تم باتفاق مع الادارة    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    كان طفلا يرعى الغنم فانفجر به لغم حوثي.. شاهد البطل الذي رفع العلم وصور الرئيس العليمي بيديه المبتورتين يروي قصته    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باب للأمل مدفوع الثمن !
التعليم الموازي..
نشر في الجمهورية يوم 17 - 01 - 2007


رئيس جامعة تعز :
- لاتمييز في المعاملة بين طلبة النظام الموازي والتعليم العام
- لدينا طاقة استيعابية محددة.. والاقبال سيكون أفضل في المستقبل
- تحقيق/ بشرى أحمد مرشد ..
ليس دفاعاً ولاهجوماً على نظام التعليم الجامعي وخصوصاً نظام التعليم الموازي والنفقة الخاصة في بلادنا.. انما اتباع نظام خاص في التعليم الجامعي يجعلنا نبحث عن المزايا لاسيما وأنه بات منقذاً لكثير من الطلاب والطالبات الراغبين بالالتحاق بالجامعات الحكومية اليمنية في مجالات متعددة، كما انه ظهر عند آخرين وكأنه شر لابدمنه يلجأ إليه طلاب وطالبات ليس برغبتهم الكاملة بل مرغمين بسبب الطاقة الاستيعابية برغم معدلاتهم التي تسمح للالتحاق بالقسم أو الكلية المطلوبة، والمصيبة اكبر حينما تكون ظروفهم المادية غير جيدة فيصبح التحاقهم بالنظام الموازي في التعليم الجامعي ارهاقاً
لجيوب اولياء امورهم اضافة إلى شكاوى من مستوى دراسي ليس بالمأمول..
التقينا عدداً من الملتحقين بهذا النظام من التعليم الجامعي في جامعة تعز ومن اقسام مختلفة وعن سلبيات وايجابيات التعليم الموازي تحدثوا..
- غادة عماد طالبة طب بشري مستوى أول في جامعة تعز تدرس بنظام النفقة الخاصة تقول :
منذ الصغر وهدفي دراسة الطب وقد حققت ذلك بالتحاقي بنظام النفقة الخاصة ولأنني عراقية وجئت في وقت متأخر وكان معدلي 86% فكان يجب ان التحق بهذا النظام، وصراحة الكلية مريحة والتدريس بها جيد جدا من الناحيتين النظرية والعلمية وكذلك المناهج مناسبة والاساتذة جيدون.. ولكن السلبيات ليس عندي فقط لكن الجميع مستاء من قرار الطرد من الكلية لمن يرسب في مادة ولاينجح في الدور الثاني.
- أما دينا - مستوى أول طب بشري - نفقة خاصة تشعر بالظلم لأنها نجحت في امتحان القبول ومعدلها 88% لكنها لم تقبل من ضمن 55 طالباً وتعلق :
المفروض من ينجح في الامتحان يقبل ومن يرسب لا، فكيف يمكن ان تأخذ الطاقة الاستيعابية من هم معدلاتهم أقل، وانا امتحاني جيد وتوجد فتيات قبلت وكن يدرسن معي في المدرسة ومستواهن اقل مني وهذا يشعرني بالظلم والاحباط حتى انني حققت مستوى أقل في الدراسة.
ولو كان في تعز جامعة خاصة بها طب فسألتحق بها طالما وانا ادفع المبلغ والاهتمام فيها اكثر وكذا عدد الطلاب أقل.
- اضطرت اسماء قاسم المليكي لدراسة قسم الهندسة بنظام النفقة الخاصة لأنه طموحها رغم ان معدلها مرتفع ويسمح لها بالالتحاق بالنظام العام وقالت : كان عدد الطلاب كثيراً جدا في امتحان القبول ولم أقبل وعندما دخلت وجدت أن المستوى نفس التعليم العام رغم التكاليف الباهظة التي ندفعها شعرت ان الدراسة تعطي بشكل سريع ولانستوعب بالشكل المطلوب والمعاملة واحدة.
- وشاركتها الرأي اختها أمل المليكي - قسم برمجيات مستوى أول واضافت :
معدلي 80% وادرس بنفقة خاصة ووجدت نفس المستوى مع التعليم العام وهذا سلبي فنحن نطالب باهتمام اكبر من حيث ايصال المعلومة كوني ادفع فلوس، فمثل ما أدفع لابد أن آخذ ولا أظلم بالدرجات.
- أما اسامة عبدالعليم عبدالجليل - يدرس في مركز الحاسوب الآلي نظام تعليم موازي - فوجد في ذلك راحته لانه «من رأيه» أفضل من الجامعات الخاصة من حيث الرسوم كما أن معدله الضئيل لم يسمح له بالالتحاق في النظام الحكومي.
وتتفق في الرأي منى محمد عبدالخالق المريش - سنة رابعة علوم حاسوب «النظام الموازي ممتاز بالنسبة لي لأنه حقق لي هدف الدخول لقسم البرمجة الحاسوب فمعدلي لم يسمح إلى الالتحاق بهذا المجال».
واضافت : نحن ندرس مع النظام العام ولايوجد فرق في المعاملة نجلس على نفس الكرسي وندرس نفس المنهج ومع الدكاترة انفسهم ولا اجد أي سلبيات في هذا النظام.
- كما تشاركها الرأي هالة أحمد لقمان الصلوي في نفس القسم مستوى رابع ولكنها تندم على ضياع فرصة الالتحاق بالنظام العام «معدلي 82%» اخفقت في الامتحان وضاعت الفرصة لانني امتحنت هندسة ولم الحق القبول فاضطرت الدراسة في نظام التعليم الموازي، وذكرت انه مناسب لها خصوصاً مع عدم وجود تمييز بين الطلاب لكن المبلغ المطلوب كبير.
- لم يفصح اشرف فهمي الشريف - كلية التجارة - محاسبة مستوى ثانٍ عن انزعاجه من الدراسة بنظام النفقة الخاصة لكنه كتب في ورقة ان معاملة الدكاترة لهم سيئة فهم لايحضرون الاسماء بعض الدكاترة يقولون ان طلاب النفقة الخاصة سينجحون وسيرسبون بفلوسهم وبعضهم يوجهون لنا الاهانات الشخصية ولا أجد اي ايجابيات في نظام التعليم بالنفقة الخاصة.
- يرى أحمد محمد ريحان - سنة ثانية محاسبة - أن نظام النفقة الخاصة سلبي: مجموعي 72% علمي التحقت مضطر ونجحت وصفيت المواد بمعدل جيد والمفترض ان يحولوني نظامي لكنهم رفضوا» وعن سبب ذلك قال : سياستهم لاتتقبل ذلك ولكنها تقبل لأناس آخرين فهناك طلاب تم تحويلهم من إدارة إلى العلوم المصرفية ومجموعهم 72% ونحن رفضوا فقط اخذوا علينا فلوس.
- ولمروان فيصل - إدارة اعمال سنة أولى نفس التظلم «حولت من محاسبة إلى إدارة نفقة خاصة وكان هناك مواد درستها لكنهم لم يقاصصوها ورسبوني سنة ودفعت مبلغاً كبيراً بالدولار وهذا ظلم لانني لم أرسب.
وذكر سبب التحاقه في هذا النظام من البداية : معدلي ضعيف ولكنني حولت وظلمت ولا أرى ايجابيات.
لاينكر علاء شولق - كلية التجارة قسم محاسبة استفادته من الالتحاق بالتعليم الموازي لان معدله 71% والمطلوب 75% ولكنه يعتقد ان وقت الدراسة غير مناسب.. أنا متضرر مثل أي طالب فالمحاضرات اوقاتها غير مناسبة واحيانا الدكاترة لايحضرون واحيانا ندرس اشياء لايستوعبها عقل الطالب ويضيف : نحن ندرس في أوقات العصر وحدنا وهذه لاتعتبر ميزة لاننا نكون في الكلية وحدنا فنشعر بالاحباط، وطالما دفعت فلوساً مقابل الالتحاق لأن معدلي أقل فأنا اطلب ان ادرس مع البقية.
- يؤكد مصطفى عبدالكريم البريهي - كلية العلوم الإدارية قسم محاسبة سنة ثانية - ميزة التعليم الموازي «حققت لي حلمي بالدراسة فمعدلي كان منخفض ولايسمح بدخول الكلية كما ان نظام الموازي ابعدني عن الجامعات الخاصة كون شهادتها لاتساوي شهادة الجامعة الحكومية.
وعلق : يطلب التعليم الموازي رسوم مكلفة لكنه في المقابل حقق لنا حلم الالتحاق بالكلية وهذه ميزته.
- ويؤيده في الرأي جمال عبدالوهاب محمود علوم قران ويقول :
التحقت بنظام التعليم الموازي لأنه لم يحالفني الحظ بالحصول على معدل جيد في الثانوية العامة ولكي اكمل تعليمي الجامعي التحقت به.
ولكن سلبياته ان الرسوم مرتفعة على بعض الطلاب الذين لايقدرون على الدفع فيبحثون عن عمل وتضيع عليهم فرصة الدراسة.
- ولوفاء السواري مستوى أول رياض أطفال وجهة نظر في التعليم الموازي بأنه غير جيد من ناحية المعاملات الروتينية حيث تقول:
«أنا من شهرين ونصف أعامل وأدفع فلوس كل يوم والمفروض أنهي كل المعاملات المالية من البداية لكنهم في كل مرة يطلعوا لي بحاجة جديدة كرسوم الأنشطة مثلاً غير المبلغ الأساسي».
وتضيف: أحياناً أخجل لأنني أدرس في التعليم الموازي لأن النظرة مختلفة للطالب الذي يدفع فلوساً رغم أن الدكاترة لايميزون في تدريسهم بين الموازي والعام لكن الاعتراض هو على المعاملات الادارية التي اتعبتني ولوا تعاون الدكتور/الشعيبي في تذليل الصعوبات لكان تعبي أكثر.
- لاتعتبر أحلام محمد سنة رابعة علوم حاسوب الدراسة في هذا القسم قوية فالوقت كما ترى غير كافٍ لدراسة البرمجة والمعمل مدته ساعتين لاتكفي لوصول المعلومات وتوجد مواد صعبة ومعقدة لايكفي لدراستها ترم واحد ولأن المواد كثيرة فندرس منها نبذة لذا أرى أنها دراسة غير جيدة أوكما نطمح.
وتضيف: رغم أن معدلي كان يسمح لي بالالتحاق بالتعليم الحكومي لكن المتقدمين 1500 طالب والمطلوب 75طالباً واسمي لم يظهر في المقبولين فاضطريت ادرس بالتعليم الموازي والنتيجة واحدة في الدراسة.
- محمد أحمد قاسم المخلافي ولي أمر طالبة مسجلة من نظام الموازي بكلية التربية علوم قران فرع مخلاف جاء إلى الكلية لمتابعة تخفيض في الرسوم يقول:
المعدل المطلوب 70% وعندما رفع المعدل إلى 75% اضطرينا الالتحاق بهذا النوع وجدنا أن الرسوم كثيرة طالبنا بتخفيض ولم يمنح لنا فجئنا إلى الادارة العامة بتعز للمتابعة وهناك أولياء أمور لايمكنهم المجيء وبعض الطالبات لايوجد من يتابع لهن هنا فيضطرون للبيع من ممتلكاتهم الزراعية ويتسلفون لدفع الرسوم.
فلماذا لاتراعى ظروف من هم في القرى ومن لايقدر على دفع المصاريف فالتخفيض لايمنح إلا لمن يعامل ويتعب ومن لديه وساطة أويتحمل غصباً عنه.
احصائيات
بلغ الاجمالي العام لعدد الطلاب الدارسين بنظام التعليم الموازي«المسائي» في جامعة تعز للعام الجامعي 20042005م «483» منهم«303» ذكور و«180» اناث ووصل في عام 20052006م إلى «826» منهم «529» ذكوراً و«297» من الاناث.
وفي الوقت الذي التحق «158» طالباً وطالبة في كلية علوم الحاسوب تعليم موازي في عام 20042005م وصل عدد الملتحقين في نظام النفقة الخاصة قسم علوم حاسوب في عام 20052006م «82» طالباً وطالبة.
التحق بنظام التعليم الموازي في كلية العلوم الادارية بأقسامها المختلفة«124» طالباً وطالبة في عام20042005م ووصل العدد في عام 20052006م إلى «283» طالباً وطالبة في نفس الكلية.
كما التحق بنفس النظام في كلية الحقوق «46» طالباً وطالبة في عام 20042005م وزاد العدد في العام التالي إلى «114» طالباً وطالبة.
وفي نظام النفقة الخاصة التحق بكلية الطب البشري «13» طالباً وطالبة في عام 20022003م وأصبح «16» طالباً وطالبة في عام20032004م ثم «22» طالباً وطالبة في 20042005م ليصل إلى«28» طالباً وطالبة في العام الجامعي «20052006م».
رأي رئيس الجامعة
- حول سياسة القبول في الجامعة والطاقة الاستيعابية للطلاب ونظام التعليم الموازي ورسوم الدراسة والنفقات والامكانيات وغيرها من القضايا المتعلقة بنظام التعليم الموازي والنفقة الخاصة التقينا رئىس جامعة تعز الدكتور/محمد الصوفي.. والذي تحدث في البداية عن مفهوم التعليم الموازي ومعايير قبول الطلاب قائلاً:
التعليم الموازي هو نظام تعليم حديث في الجامعات اليمنية تماشياً مع سياسة القبول التي يقرها المجلس الأعلى للجامعات وتماشياً مع تنويع مصادر أو موارد الجامعات الحكومية بحيث لاتبقى تعتمد بشكل أساسي على موازنات الدولة فتنوع مصادرها ويكون لها دخل مختلف سواء من خلال رسوم التعليم التي تتحصلها الجامعات من هذا النوع من النظام ومن خلال الاستشارات والابحاث الخاصة بالجامعة.. وهذا النظام يقره المجلس الأعلى للجامعات لاتتجاوز 25% من المقبولين في النظام العام.
كما أنه يتيح فرص للطلبة الذين لم يوفقوا في المفاضلة أوالمنافسة عند التقدم للالتحاق إما نتيجة لتدني معدلاتهم بدرجات أقل أو لاخفاقهم في المنافسة في القسم نفسه.
فإذا تقدم 300طالب في كلية الطلب للتنافس على 5مقاعد وجميعهم تنطبق عليهم الشروط في هذه الحالة يحق للكلية أن تقبل 25% ممن قبلوا على النظام العام في الموازي برسوم من وجهة نظرنا ليست عالية إذا ماقورنت بالجامعات الخاصة أوالجامعات في خارج اليمن.
سألت رئىس جامعة تعز عن كون المبالغ المدفوعة في نظام النفقة الخاصة والتعليم الموازي لاتتناسب مع مخرجات التعليم عموماً، خصوصاً وأن التدريس لايختلف ولايتميز عبر النظام العام فعلق قائلاً:
من يلتحق بالتعليم الموازي فهو يلتحق على نفس البرنامج فإذا التحق بكلية الطب أوالهندسة فمن غير المعقول أن يدرس منهجاً مختلفاً أويتخرج بمهارات مختلفة ،والميزة أن طلبة التعليم الموازي تتاح لهم الفرص للدراسة بعد الظهر إذا كانت اعدادهم كبيرة بمعنى إذا كانت الطاقة الاستيعابية أقل، فهنا إذا توفر عدد لفتح قاعة لهم فلابأس.
أما أن يكون لهم اهتمام خاص فلاخصوصية لهم فقط أنهم التحقوا بمعدل دون المعدل المفروض تقبلوا به ،ومن غير المعقول أن نعطي امتيازات لمن يدفع رسوم.
وأضاف الدكتور/الصوفي متسائلاً: من قال أن التعليم سيء في الجامعات اليمنية وصحيح أن الفارق بسيط في المعدل بين النظام العام والموازي لكن هناك شروطاً للقبول حددها المجلس الأعلى للجامعات مثلاً 85% للطب وهناك طاقة استيعابية إذا تقدم أكثر من المتاح فيقبل فقط 25% ممن تنافسوا.
قلت: في تقرير حكومي صدر مؤخراً عن المجلس الأعلى لتخطيط التعليم عن مخرجات التعليم الجامعي تكدس بطالة وبأنها مستنسخة ويسيطر على غالبية الاقسام والتخصصات التكرار والنمطية كما أن اعداد الطلاب والقاعات والامكانيات غير ملائمة فما تعليقكم؟
- فرد قائلاً:
لم تجر دراسة تقويمية لمخرجات التعليم الجامعي والتقرير يذكر أن هناك أقساماً لاداعي لها في سوق العمل ومسألة التعليم الموازي لا دخل لها بمخرجات التعليم لأننا لانفرق وينبغي أن نعي أن الجامعات بكل تخصصاتها لاينبغي أن تعد كل مخرجاتها لسوق العمل فهذا كلام غير منطقي فلو الجامعة عملت ذلك فستغلق أقسام مثل الفلسفة مثلاً أوالتاريخ فلا أقول اغلق هذه الأقسام لأن متخرجيها لن يجدوا عملاً.
والجامعة هي أقسام وبرامج بعضها وجدت كضرورة وبعضها مهنية كالطب والهندسة والمحاسبة ومجال الحاسب الآلي مرتبطة بسوق العمل.
- وحول سياسة القبول في التعليم الموازي خصوصاً لمن لديهم معدلات مرتفعة والوعود التي تعطى للبعض بالتخفيض ولايحصل ذلك ودور الوساطة في هذا الجانب ذكر الدكتور/الصوفي قائلاً: الطالب عندما يلتحق بنظام التعليم الموازي يكون باستمارة موقعة وتعهد بدفع المبلغ وهناك حالات لطلاب يريدون الدراسة ثم يعامل على الرسوم ويبحث عن تخفيض لكن لاوعود في هذا الجانب فالطالب يلتحق بمحض ارادته ولاندعوه نحن، ونحن نمنح تخفيضاً للجميع دون تمييز ومن يطلب ذلك يعطى بدون وجود أي علاقات شخصية.
وعن وجهة نظره في سلبيات نظام التعليم الموازي وتوقع الاقبال عليه في المستقبل يرى الأخ/رئيس جامعة تعز أن لاسلبيات فيه إذا كان القبول في حدود الطاقة الاستيعابية وفي الحدود التي يمكن للقسم قبولها وإذا توفرت الامكانيات والتجهيزات لكل قسم فهناك أقسام تحتاج امكانيات أكثر كالهندسة والطب ومن رسومهم نوفر الاجهزة والمعامل لنمكنهم من الدراسة المناسبة.
أما الاقبال فأعتقد أنه سيكون أفضل خصوصاً مع توجه مؤسسات التعليم العالي في عدم الاعتماد على موازنة وزارة المالية ومن ضوء سياسة التنويع في مصادر التمويل سيكون هناك توجه لهذا التعليم كما أن الطلاب يفضلون الالتحاق بالتعليم الموازي عن الجامعات الأهلية الكثيرة الموجودة.
الطلاب :
- حقُق طموحنا بالالتحاق بالجامعة
- أُرهق جيوب آبائنا ونطالب باهتمام خاص
- نشعر بالظلم لأن معدلاتنا مرتفعة
- الدراسة ضعيفة والمعاملات سيئة
نظام ممتاز ولولاه لماتحقق هدفي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.