تبدأ محكمة الجنايات الاتحادية السويسرية اليوم الاثنين محاكمة 7 يمنيين بتهمة إقامة روابط مع تنظيم القاعدة، من بينهم 3 وُجِّهت لهم تهمة تقديم الدعم لعملية تفجيرات حيّ الأندلس بالرياض في مايو 2003م.ويواجه 4 من المتهمين تهماً تتعلق بمساعدة أشخاص على التسلل إلى سويسرا بصورة غير شرعية عن طريق تزوير وثائق إقامة، فيما يواجه 3 متهمين بتهمة تقديم الدعم لعضو تنظيم القاعدة، اليمني عبدالله الريمي، الذي شارك في الهجوم على المدمِّرة الأمريكية كول وفي تفجيرات الرياض.وبدأت سويسرا التحقيق في هذه القضية بعد 8 أيام من تفجيرات الرياض بعد أن أحاطت السلطات السعودية السلطات السويسرية علماً أن هاتفاً نقالاً ًعُثِرَ عليه مع جثة أحد منفّذي العملية يستخدم نظام بطاقة الاتصالات السويسرية المدفوعة الثمن مقدماً "إيزي كارت" من صنع شركة الاتصالات السويسرية "سويس كوم"، وأن رقم هاتف لنداء جرى من داخل سويسرا قد ظَهَرَ في ذاكرة هاتف نقال في الرياض صادرته السلطات الأمنية السعودية من أحد المرتبطين بالتفجيرات. وفي ضوء هذه المعلومات، فتح الادعاء العام السويسري تحقيقاً سرياً أخضع خلاله الهاتف السويسري للإنصات، ثم جرى التوسع في معرفة المزيد من التفاصيل.. كما قامت الشرطة السويسرية بتحليل مصادر مئات الآلاف من النداءات الهاتفية المسجلة لديها التي قادت إلى أن أحد منفّذي عملية التفجيرات تبادل اتصالات هاتفية مع أحد اليمنيين ال3 المقيمين في سويسرا خاصة يومي 9 و 12 مايو حسبما ذكرته صحيفة «الوطن» السعودية.. وتعد هذه أول وأكبر محاكمة في سويسرا لأشخاص متهمين بإقامة روابط، أو تقديم الدعم، لتنظيم القاعدة.. وقال موقع (سبتمبر نت) :إن عبدالله الريمي كان أحد الفارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء في فبراير الماضي.