سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنتخب العماني في مواجهة منتخبنا الوطني هل يؤكد تفوقه الميداني ..أم أن لاعبينا قادرون على تجاوز حاجز النقطة؟! في لقاءات اليوم من خليجي 18لامكان للأمنيات
- «الإمارات » لن تقبل بغير الفوز والأزرق الجريح يحاول مراضاة جماهيره . - الجمهورية/ ماهر إسماعيل .. - إسدال الستار يُسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي تضم منتخبنا ومنتخبات عمان والكويت والإمارات.. واليوم لا مكان للأمنيات، وفك شراع التفاؤل على الآخر، فالموقعتان اللتان ستقامان في الساحرة أبوظبي ستقدمان لنا الأفضل والمستحق للتأهل للمرحلة الثانية رغم الإعلان المبكر لبرازيل الخليج كما يسمونه هنا المنتخب العماني الذي يكسب شعبية غير عادية ويتزايد المعجبون به من بطولة إلى أخرى في الأعراس الخليجية.. فالمنتخب العماني مرشح بقوة وبموجب معطيات واقعية خالية من العواطف وتستند لمعايير ترجح كفة المنتخب العماني وتجعل العمانيين في موقع المتفوق بعيداً عن العواطف والرغبة وأحلام اليقظة.نعم اليوم سيؤكد المنتخب العماني تفوقه الميداني وتسجيل نتيجة إيجابية في سجل مشواره المتجه صوب إحراز خليجي 18حسب ما نعتقده ونؤمن به.وخطابنا وسطورنا هذه لا تعني بأننا نلعب ضد منتخبنا، ولسنا وطنيين أو نستبق الأحداث كالعرافين، فنحن مثلكم نأمل ونتمنى أن يقدم منتخبنا مفاجأة تكتب في سجل مفاجآت ومتغيرات خليجي 18ولكننا ندرك ونؤمن يقيناً بأنه لا مجال للغة الأماني والأحلام، فاليوم قد يلعب الحظ في مصلحتنا إذا تسلح لاعبونا بالحماس والإرادة وارتقوا إلى مستوى الحدث ليقدموا لنا فاصلاً جميلاً من المتعة يودعون به خليجي 18 بصورة طيبة وذكرى تخلد لهم في سجل مشاركاتنا الخليجية خصوصاً بعد الإشادات التي لاقاها منتخبنا من الإعلاميين والنقاد والمحللين في القنوات الفضائية المتابعة لما قدمه منتخبنا في خليجي 18 وما رصدناه من حوارات ولقاءات مع أشقائنا الخليجيين التي ذهب معظمها إلى أن المنتخب اليمني ليس كمالة عدد ولم يعد جسر عبور للمنتخبات الأخرى، ونحن نوقن بأن منتخبنا قدم صورة مشرقة أفضل من مشاركاتنا السابقة ما لم تحدث اليوم نكبة تفوق المتوقع إذا ركن منتخبنا إلى أن المنتخب العماني سيلعب بالرديف وسيتجنب لاعبينا ولن يجاريهم، كون ماتشالا سيحافظ على لاعبيه من الإصابات ورغبة في تجنيبهم كروت الحكام الحمراء.. فإذا نسجنا هذه المعطيات وهيأنا منتخبنا للتعاطي مع هذه المعطيات فقد يصدم منتخبنا ميدانياً ويفاجأ بأمر غير متوقع، ومن الأفضل أن يتم تهيئة المنتخب لتقديم مباراة قوية حافلة بالندية والدخول للفوز ليكون أقصى ما يصيبنا هو خسارة المنتخب بنتيجة مقبولة وبعرض مميز يكسبنا احترام النقاد كما حدث في اللقاءين الماضيين مع الكويت والإمارات.والمشكلة اليوم ستتمثل في الاختلاف في نظرتنا لمباراة الحسم اليوم ونظرة الأشقاء العمانيين للمباراة وماذا يريد كل منتخب على حدة من اللقاء الحاسم بالنسبة لنا وبما سنقدمه كون العمانيون قد حسموا أمر تأهلهم للمرحلة الثانية، وهل سيتعامل معنا ماتشالا بأسلوب ثأري لما أصابه والمنتخب العماني في تعادلنا مع المنتخب العماني في العرس الخليجي الذي كان لمنتخبنا الأثر الكبير في إعاقة المنتخب العماني في بداية مشوار المنتخب العماني ولخبطة أوراق ماتشالا. - ماذا نريد في لقاء اليوم؟ نعم.. اليوم علينا أن نحدد ماذا نريد من لقاء اليوم، وكيف يعمل لاعبونا لترجمة ما نريده منهم ميدانياً وما ينتظره جمهور الجالية اليمنية في الإمارات وكافة أبناء الشعب، فالجميع يريد الفوز، وقولوا يا رب، ورغم أننا نأمل ذلك لكننا نراه صعباً على أرض الواقع، رغم أنه ليس مستحيلاً، وفي عالم كرة القدم كل شيء معقول، ومنتخبنا في رصيده نقطة وينتظر منه أن يتجاوز حاجز النقطة لنقول فعلاً لقد تغيرت الصورة بالنسبة للأداء والطموح والرصيد النقاطي لنكون فعلاً على مفترق طرق بين المشاركتين السابقتين في خليجي 16و17 وبين مشاركتنا الحالية في خليجي 18. - الإمارات الأقرب للفوز وعلى الطرف الآخر ينتظر الإماراتيون اليوم أن يكون منتخبهم الأجدر والأقدر على حسم الأمور في اللقاء الفاصل مع المنتخب الكويتي الذي لم يقدم المستوى المعروف عنه، فبرونو ميتسو معرض للإقالة في حالة خسارة منتخب الإمارات، وسيتم ضمه إلى ضحايا خليجي 18 من المدربين المهيئين للإقالة إلى جوار باكيتا مدرب المنتخب السعودي المرشح بقوة لاستبداله بالمدرب السعودي ناصر الجوهر.. والإماراتيون الذين بذلوا الغالي والنفيس لنيل شرف الاستضافة وتكاليفها وسخروا الإمكانات التي عابها سوء الإدارة والتنظيم بصورة لم نر لها مثيلاً في بطولات الخليج التي حضرناها. وعموماً الكويتيون قد يكونون فاقدين لآمال التأهل للمرحلة الثانية وأصبحوا متيقنين بأنهم غير مهيئين للتأهل ومواصلة مشوار المنافسة كالآخرين لكنهم مصممون حسب تصريحات صحيفة لهم بأنهم سيرضون جماهيرهم الوفية التي تساندهم رغم الظروف التي يمرون بها والنتائج المخيبة التي لم يكونوا يتوقعونها في أسوأ الظروف.نعم الكويتيون في دخولهم لقاء اليوم يؤكدون أن الكرة الكويتية بخير، وما حدث كان كبوة جواد وسوء إعداد سيتم تجاوزه في الاستحقاقات القادمة، وإعلانهم عن نية استقدام مدرب أجنبي عقب خليجي 18 .. إذاً الكويتيون يعرفون قدراتهم وإمكاناتهم وأعلنوا ما يريدونه في لقائهم اليوم أمام الإمارات الذي سيقام في نفس توقيت مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره العماني.ونفس الأمر فالمدرب/عبدالكريم ميتسو أو برونو ميتسو، كونه أعلن إسلامه حسب ما قال في وقت سابق واختار لنفسه اسم عبدالكريم.. نعم أعلن عبدالكريم ميتسو أنه لن يقبل بغير الفوز، وأن ما حدث في لقاء الافتتاح مع عمان كان بسبب عدم التعامل مع المنتخب العماني كما يجب وعدم قدرة لاعبي المنتخب الإماراتي على التعامل مع ظروف وأجواء اللقاء الافتتاحي، ورهبة حفل الافتتاح والضغط الإعلامي والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي تفاجأ بها الجميع في اللقاء الافتتاحي لعرس خليجي 18 .واليوم المنتخب هو الأجدر والأفضل في إدارة شئونه الفنية، والأقدر بدنياً والمهيأ نفسياً للتعامل مع متغيرات الأحداث في الملعب واستيعاب ما يحدث في المدرجات والخروج من حواجز الضغط والمسئولية رغم الحافز الذي تمثله تقدير المسئولية، ولكن عندما تتحمل العبء فيكون تأثيرها سلبياً ويؤدي توتر اللاعبين وانفعالهم وارتباكهم إلى سوء التركيز في التعامل مع الكرة والتصرف بها في المناطق الخطرة والمحرمة للخصوم.اليوم يعلن رسمياً عن عودة منتخبنا مع المنتخب الكويتي ما لم تحدث مفاجآت وأحداث تخدم المنتخبين وتلعب سلباً ضد الأشقاء العمانيين والإماراتيين.. ودعواتكم لمنتخبنا، واعذرونا لأننا نرجح كفة العقل والمنطق على الرغبة والأمنيات، ولم نجنح بأشرعة التفاؤل.