قالت مصادر مطلعة: إن ترتيبات تجرى هذه الأيام لعقد اجتماع لوزراء خارجية دول (تجمع صنعاء) وجمهوريتي جيبوتي وكينيا في مقديشو لبحث مستجدات الأوضاع في الصومال وسبل دعم الحكومة الصومالية الانتقالية بما يمكنها من الحفاظ على الأمن وتحقيق الاستقرار في الصومال والاضطلاع بمهام إعادة البناء هناك.وكان وزير الخارجية الإثيوبي قد أطلع فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أمس الأول على خطوات الترتيب للاجتماع، مؤكداً أهمية دعم جهود الحكومة الانتقالية في الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء القدرات، وتمكينها من تسيير أعمالها وإقامة مؤسسات الدولة..ونقل موقع «سبتمبرنت» دعوة وزير الخارجية الإثيوبي إلى تحرك عربي وأفريقي فعال من أجل حشد الدعم الإقليمي والدولي للحكومة الصومالية الانتقالية وبما يؤدي إلى استقرار الصومال ويحقق أمن المنطقة ككل.إلى ذلك يتوجه إلى مقديشو فريق من وزارة الأشغال العامة والطرق للمساهمة في إزالة المخلفات وآثار الدمار التي شهدتها مقديشو نتيجة الحرب الأخيرة وتعرضت خلالها للتخريب وتهدم المنازل والمنشآت.وقالت مصادر مطلعة: إن هذه الخطوة تأتي في إطار الدعم الذي تقدمه اليمن للأشقاء في الصومال وبما يمكنهم من تجاوز آثار الحرب وإعادة الحياة إلى الصومال الشقيق..وكانت بلادنا قد أعلنت أمس الأول إعادة فتح سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو بعد إغلاق دام 15 عاماً، وتعد بذلك أول سفارة عربية وأجنبية يتم افتتاحها في مقديشو. .هذا وقد التقى البروفيسور/علي محمد جيدي، رئيس وزراء الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية أمس بالعاصمة الصومالية مقديشو الأخ/أحمد حميد عمر، سفير اليمن لدى الصومال.وخلال اللقاء جدد الأخ السفير موقف اليمن الثابت في دعم المؤسسات الفدرالية الانتقالية الصومالية والداعي إلى الحوار بين القوى السياسية الصومالية لترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال.من جانبه عبر رئيس وزراء الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية عن عميق الشكر والتقدير لليمن قيادة وحكومة وشعباً على مواقفه الأخوية تجاه الشعب الصومالي وحرصه على إحلال الأمن والاستقرار في الصومال.. مثمناً تثميناً عالياً الجهود الكبيرة التى تبذلها القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح لدعم المؤسسات الفدرالية الصومالية.وقال: إن اليمن وقف إلى جانب أشقائه الصوماليين طوال محنتهم، وهذا الموقف لن ينساه الشعب الصومالي ، منوهاً إلى أن الحكومة الصومالية تجري حالياً حوارات مع كافة القوى السياسية الصومالية في مقديشو للتغلب على المصاعب التى تواجه الحكومة وبما يسهم في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في الصومال.