برأءة الميسون يريقك البحر في معصمه كأنما خجل يرقص في الخجل أراك في الحنين تعبر الصبح وتزحف في القيامة بهدؤ تركل الصقيع في أبجديته يغادرك بريقك على كف العناكب مدرك عطر نشاز المسافات ذهول يغترفنا الليلة «لتنام الزقاق في سرة السماء» مانخشاه لكمة الأشياء، ولكنتها للذين لايشحذون -كماي - تلاوة الميلاد أراني أتأمل الفجأة وأدرك عذرية «آدم» مثل الله اغفر للضوء ومن شامة البحر انظر في «براءة الميسون» دمعة لأسفنج دائما.. أفتت حزني بالدواليب كالعطر والليل والفجر لا.. لا أعتاد أن أرميه للشارع المغشي عليه ولا أحلم أبداً أبداً وقتي الذي تخطته الأحلام غجري أغازله.. على وقع دمعة الإسفنج ! بعيدا أطبخ آهاتي أصابع الفجر أقلمها وكالجنازة.. تذعن دمعة قلبي للضجيج وتفتش عن ازرقها لتهديه للضجيج في زوايا الأشياء أشياء لاتصرخ وكالعادة اقطع اسلاك الحياة الشائكة وتقطعني أكثر الحياة !