تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة الافريقية وكذلك نظيرتها العربية اليوم الأحد صوب العاصمة الاثيوبية أديس أبابا لمتابعة مباراة من طراز فريد بين الأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي على كأس السوبر الافريقي لكرة القدم.تمثل المباراة مواجهة تاريخية خاصة وأنها تتزامن مع احتفال الاتحاد الافريقي للعبة (كاف) بمرور 50 عاماً على تأسيسه لذا تكتسب المباراة أهمية بالغة بالاضافة إلى كونها مواجهة عربية خالصة.ورغم أن مباراة السوبر تقام دائما بملعب الفريق الفائز بلقب دوري الابطال ويكون فيها الفائز بلقب كأس الاتحاد الافريقي هو الفريق الضيف قرر الكاف عدم إقامة المباراة باستاد القاهرة الدولي وإقامتها في أديس أبابا عاصمة أثيوبيا إحدى الدول الثلاث المؤسسة للاتحاد الافريقي للعبة.وتأتي المباراة كحلقة جديدة في سلسلة المواجهات المصرية التونسية التي جرت في السنوات القليلة الماضية والتي كان التفوق والغلبة في مجملها للفرق المصرية.وعلى الرغم من ذلك تبدو المباراة بين الأهلي والنجم اليوم الاحد متكافئة إلى حد كبير ومن الصعب التكهن بنتيجتها وهوية الفريق الذي سيرفع الكأس الغالية في أديس أبابا أمام العديد من ضيوف الكاف ومسئولي اللعبة في القارة الافريقية.ويخوض الاهلي المباراة بصفوف يغيب عنها العديد من اللاعبين المؤثرين في مقدمتهم العقل المفكر للفريق ونجمه الاول محمد أبو تريكة هداف بطولة العالم للاندية باليابان 2006 وذلك بسبب الاصابة في العضلة الضامة. كما يغيب عن صفوف الفريق نجمه الموهوب محمد بركات ومهاجمه أسامة حسني علما بأنهما مع محمد أبو تريكة سجلوا الاهداف الثلاثة للاهلي في مرمى النجم في لقاء الاياب بنهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2005 . وعلى الرغم من ذلك يبدو الفريق في حالة جيدة تؤهله لتحقيق الفوز خاصة وأن معنويات اللاعبين عالية بفضل الانتصارات المتتالية في مسابقة الدوري المصري واقتراب الفريق من الفوز بلقب البطولة للموسم الثالث على التوالي. أما فريق النجم الساحلي فيبدو أكثر اكتمالا في صفوفه ولا يفتقد الفريق من اللاعبين المؤثرين سوى قائده قيس الغضبان لعدم قيده أفريقيا منذ عودته إلى صفوف النجم بعد فترة من الاحتراف بتركيا.