أتم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن - لو كان حياً - عامه الخمسين أمس السبت 10-3-2007 ويدعو له أصدقاؤه في حركة طالبان بطول العمر، في وقت مازال هنالك غموض حول مصيره. وقال المتحدث باسم طالبان الملا حياة الله خان لرويترز: "إنه حي.. أنا واثق مائة بالمائة"، مضيفاً أن زعماء كباراً على اتصال بابن لادن، الأمر الذي يرسخ الاعتقاد الشائع بأنه يختبئ قرب المنطقة الحدودية بين باكستان وافغانستان.. وأضاف: إن مقاتلي طالبان ابتهلوا من أجل بن لادن في معسكرات بأفغانستان احتفالاً بعيد ميلاده يوم العاشر من مارس/آذار 1957 في مدينة جدة السعودية.. وقال خان خلال مكالمة هاتفية عبر الأقمار الصناعية من مكان مجهول: "دعَونا أن يطيل الله في عمره حتى 200 سنة". وأضاف: "عندما استيقظنا أمس صلينا صلاة جماعة من أجله لأنه مجاهد عظيم". وأثار صمت بن لادن الطويل التكهنات من أنه قد يكون توفي رغم أن الكثيرين في دوائر المخابرات الدولية يرجحون أن مواقع الجماعات الإسلامية كانت ستتناقل هذا الخبر لو حدث.