تجري حالياً وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استعدادات مكثفة للبدء في انجاز مشروع مؤسسة تقنية المعلومات التابعة للوزارة خلال اشهر بتمويل من الاتحاد الأوروبي وجمهورية الصين الشعبية.الدكتور/صالح باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أوضح ل«الجمهورية» ان المشروع الذي يتبعه ويعنى بتوفير وتوثيق المعلومات وتطوير الجوانب التقنية والبشرية اللازمة والعاملة في قطاع المعلومات وتقنياتها الحديثة من شأنه ان يخدم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بشكل خاص وقطاع المعلومات بشكل عام.وسيتضمن انشاء شبكة معلوماتية ومركزاً لتقنية المعلومات إلى جانب انشاء شبكة أولية خاصة بالبنية التحتية من شأنه ان يربط الكليات في الجامعات الحكومية ببعضها ضمن كل جامعة معلوماتية توصلها برئاسة الجامعة ونيابة شئون الطلاب والكنترول الامتحاني كما يربط هذا المشروع الالكتروني الجامعات ببعضها إلى جانب ربطها بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإداراتها المختصة.وأضاف باصرة : ان من ميزات هذه الشبكة بث البيانات الخاصة بالقبول وفتح نوافذ بداخلها للراغبين بالالتحاق في الكليات بسهولة عالية وسرعة تمكنهم من التسجيل في الأقسام آلياً وبصورة مباشرة بعد دفع الرسوم المقررة آلياً وفق شعار محاسبي بقيد المبلغ المطلوب إلى جانب امكانية دفع الرسوم والاشتراكات الطلابية المقررة.مؤكداً ان المشروع الذي أقره مجلس الوزراء في جلسة الأمس والممول من قبل الحكومة الصينية ب3ملايين دولار إلى جانب «4» ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي سينظم عمل الجامعات ويسهل أداء عمل الوزارة بعيداً عن الروتين المالي والإداري المعهود في المؤسسات والمصالح الحكومية اليمنية.