أعلن مهندس أنه توصل إلى حل للغز الذي أحاط بالهرم الأكبر في مصر طوال 4500 عام قائلاً إن الهرم بني من الداخل إلى الخارج. وكانت نظريات سابقة قد اقترحت أن يكون الهرم وهو قبر الملك خوفو ومن عجائب الدنيا السبع قد بني إما باستخدام ممر خارجي منحدر أو منحدر لولبي حول الطبقة الخارجية لنقل الحجارة، لكن جان بيير هودين قال إن التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد المتقدمة أظهرت أن المنحدر الأساسي الذي استخدم لسحب الحجارة إلى القمة كان يقع خلف الطبقة الخارجية بمسافة تتراوح بين 10 أمتار و15 متراً. وقال هودين بعد الكشف عن فرضيته في احتفال ضخم مستخدماً جهاز محاكاة ثلاثية الأبعاد: "هذه أفضل من النظريات الأخرى لأنها النظرية الوحيدة الصالحة "ولإثبات نظريته اشترك هودين مع شركة داسو فرنسية التي تبني نماذج ثلاثية الأبعاد لتصميمات السيارات والطائرات والتي ساهمت بأربعة عشر مهندساً عملوا لمدة عامين على المشروع. ويجرى الآن تشكيل فريق دولي لفحص الهرم باستخدام أجهزة رادار وكاميرات رصد حرارية قدمتها مؤسسة دفاعية فرنسية إذا وافقت السلطات المصرية.