اطلع الأخوان/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن، ومنصور عبدالجليل عبدالرب محافظ محافظة ذمار أمس على نشاط المركز الوطني للرصد الزلزالي بالمحافظة. واستمعا خلال زيارتهم من المسئولين بالمركز إلى شرح حول مستوى تنفيذ المهام المناطة بالمركز في مراقبة الأحداث الزلزالية وأعمال المسح الزلزالي البحثي وكذا دراسة الحشود الزلزالية المستمرة بعد الحدث الزلزالي.. إضافة إلى تنفيذ الدراسات العلمية وتطبيقات الهندسة الزلزالية الخاصة بمعايير تصاميم المقاومة للزلازل على مستوى المناطق المحتمل تعرضها لزلازل في المستقبل. وتعرف الأخ الوزير والمحافظ ومعهما الدكتور/إسماعيل ناصر الجند رئيس هيئة المساحة الجيولوجية على مهام شبكات الرصد الزلزالي الموزعة في عموم محافظات الجمهورية، والتي تعمل وفق أحدث الأنظمة العلمية وتتكون من 18 محطة رقمية ذات مدى واسع وقصير، إضافة إلى شبكة رصد الحركات الأرضية القوية المكونة من 18 محطة رقمية والشبكة التليمترية والمكونة من 3 محطات فرعية و8 محطات حقلية. كما تفقدا سير تنفيذ مشروع مبنى المركز الوطني للرصد الزلزالي الذي يجرى تنفيذه حالياً بتكلفة 98 مليون ريال بتمويل حكومي، ويتكون من طابقين ومراكز للشبكات الزلزالية، وسيتم تجهيزه بأحدث التجهيزات ورفده بالإمكانات التي تمكنه من القيام بمهامه على الوجه الأكمل.. وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 90 بالمائة. وحث وزير النفط ومحافظ المحافظة العاملين بالمشروع على سرعة استكماله وإنجازه في المواعيد المحددة في عقود التنفيذ. وأشادا بالجهود التي يبذلها المركز في أعمال الرصد للأنشطة الزلزالية وإصدار النشرات الزلزالية والبحوث والدراسات التي تسهم في التخفيف من المخاطر الزلزالية. كما اطلع الأخوان/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن، ومنصور عبدالجليل عبدالرب محافظ محافظة ذمار، ومعهما الدكتور/إسماعيل ناصر الجند رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية على التصاميم الفنية لمباني كليات جامعة ذمار، التي سيتم تنفيذها وفقاً للبرامج والخطط الاستثمارية. واطلعا على نشاط المكتبة المركزية بالجامعة وما تحتويه من الكتب والمراجع المنهجية والعلمية في مختلف التخصصات، وعملية رفدها بأحدث الكتب والمراجع، ونشاط مكتبة الانترنت في مساعدة الطلاب وأساتذة الجامعة والباحثين بتسهيل عملية البحث العلمي. وزار الوزير والمحافظ المتحف الآثاري بجامعة ذمار الذي يحتوي على العديد من القطع الأثرية والمخطوطات ونماذج للموروث الشعبي والثقافي.. وتعرفا على نتائج الاكتشافات والدراسات والحفريات الأثرية التي تم تنفيذها من قبل البعثات الأثرية في المحافظة. واستمعا من الدكتور/أحمد محمد الحضراني رئيس الجامعة إلى شرح حول المتحف الذي يقوم بالتعريف بالحضارة اليمنية ويسهم في حماية الآثار وحفظ التراث الثقافي. وأكد وزير النفط والمعادن ضرورة تفعيل التعاون العلمي بين جامعة ذمار وهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في المجالات الأكاديمية والبحوث التطبيقية والتدريب والتأهيل وبناء القدرات للكوادر في المؤسستين والاستخدام المتبادل للتجهيزات الفنية والمختبرية والمكتبات وسرعة إنشاء مجلس التنسيق بين الجامعة والهيئة لوضع الخطط والبرامج والأنشطة العلمية المشتركة. وأكد استعداد قيادة الوزارة لإقامة الأبحاث العلمية المشتركة ومشاركة علماء الجامعة في تنفيذ الدراسات والدورات التدريبية لمركز رصد ودراسة الزلازل التابع للهيئة في مجالات المسح الجيولوجي والدراسات الزلزالية. ووجه وزير النفط والمعادن هيئة المساحة الجيولوجية بالتنسيق مع جامعة ذمار لاستضافة المؤتمر الخليجي الخامس لمراكز الرصد الزلزالي في إبريل من العام القادم. رافقهما الأخ/عبدالكريم أحمد ذعفان الوكيل المساعد للمحافظة، وعدد من المسئولين. إلى ذلك اطلع الأخوان/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن، ومنصور عبدالجليل محافظ محافظة ذمار على المناطق المحددة بمنطقة جبل اللسي بمديرية ميفعة عنس لتنفيذ مشاريع توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الجيوحرارية. واستمعا إلى نتائج الدراسات التي تمت من قبل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية ووزارة المياه والبيئة في مجال الطاقة المتجددة والبحث عن مصادر بديلة للطاقة. وزير النفط والمعادن أشار خلال ذلك إلى أن تحديد هذه المناطق بمديرية ميفعة عنس يأتي في إطار مشروع التعاون الفني مع المعهد الفيدرالي الألماني لعلوم الأرض والموارد الطبيعية، الذي يشمل تقييم موارد الطاقة الجيوحرارية ودراسة استخدام تلك الموارد الطبيعية في توليد الكهرباء من الطاقة الجيوحرارية في المرتفعات الوسطى، وكذا استغلال المياه الحارة في السياحة العلاجية بالمحافظة. وأكد الوزير ضرورة تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال توليد الطاقة الكهربائية.. مستعرضاً توجهات الحكومة في الاستثمار في هذا الجانب من قبل القطاع المحلي والعربي والأجنبي. وشدد على ضرورة الاستفادة من كافة الدراسات التي تمت من قبل الوزارات المعنية والشركات الأجنبية العاملة في اليمن، والمتعلقة بتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الجيوحرارية. رافقهما خلال الزيارة رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية الدكتور/إسماعيل ناصر الجند، والوكيل المساعد لمحافظة ذمار عبدالكريم أحمد ذعفان. كما نافش الأخ/خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن في محافظة ذمار أمس مع الأخ/منصور عبدالجليل عبدالرب محافظ المحافظة، والدكتور/إسماعيل ناصر الجند رئيس هيئة المساحة الجيولوجية جملة من المواضيع المتعلقة بنشاط فرع شركة النفط اليمنية وخطط الفرع وبرامجه المستقبلية. وجرى استعراض سير عملية بيع المواد البترولية وتوفير احتياجات السوق من المواد البترولية ومشتقاتها والمشاريع التي ينفذها فرع الشركة بالمحافظة، وإسهامه في تعزيز التنمية من خلال إقامة مشاريع اقتصادية وتنموية. كما ناقش اللقاء نشاط منشأة الغاز بذمار التي تبلغ سعتها التخزينية 150 طناً من الغاز وتنتج حوالي 5 آلاف اسطوانة يومياً لتغطية استهلاك السوق المحلية في المحافظة والمناطق المجاورة، وكذا تنفيذ مشروع تحديث المحطة الذي يشتمل على العديد من المنشآت والمرافق وشبكة ومنظومة للإطفاء بتكلفة 40 مليون ريال بتمويل من وزارة النفط والمعادن. وأكد بحاح أن الوزارة وفرت كافة المواد البترولية والمشتقات النفطية وبكميات كبيرة، خصوصاً مادة الغاز بكميات تغطي احتياجات السوق المحلية مع وجود احتياطيات استراتيجية من هذه المواد. وأفاد أنه سيتم خلال الفترة القادمة تنفيذ مشروع لتحديث منشآت الغاز في عموم المحافظات. من جانبه أوضح محافظ ذمار الإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة لتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية السائلة وتشجيع الاستثمار في مجال تسويق المنتجات والمواد البترولية. إلى ذلك استعرض الأخ/خالد جرعون مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بذمار سير عمل فرع الشركة في توفير وتوزيع المواد البترولية والمشتقات النفطية، ويشمل محافظتي ذمار والبيضاء وأجزاءً من محافظتي إب والضالع. مشيراً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة بناء منشأة تخزينية في منطقة المواهب بذمار بسعة تخزينية 30 ألف طن وإنشاء محطات نموذجية على مداخل المدن الرئيسة بسعة تخزينية تزيد عن مليوني لتر لكل محطة، وتوفير أسطول ناقلات للمواد البترولية يتكون من 15 ناقلة.
