خسر منتخبنا الوطني الأولمبي أمس من الإمارات بهدفين مقابل لاشيء وثبت نفسه في المركز الأخير بكل استحقاق ودون أي نقطة، وخسر بذلك أي أمل في العودة إلى المنافسة على صدارة مجموعته التي تصدرها أمس منتخب كوريا برصيد 12 نقطة من أربع مباريات فاز بها جميعاً وكان آخرها أمس على منتخب أوزباكستان الذي حل ثالثاً في المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الاهداف عن الامارات التي صعدت إلى المركز الثاني من فوزين فقط كلاهما على اليمن في صنعاء والشارقة. المنتخب الأولمبي بدأ رحلته في التصفيات بالاعتماد على عدد من لاعبي المنتخب الوطني هم إلى اليوم عماد المنتخب مع حركة إحلال وتبديل كبيرة قام بها المدرب البعض يرى أنها لم تكن مبررة في معظم الأحيان، لكن مع ذلك فحال المنتخب هو نفسه، المستوى ضعيف والظهور مخيب للآمال وأربع خسائر ومركز أخير، وقد يكون الهدف من تكليف محسن بتدريب الأولمبي عند الاتحاد ربما استغلال عقد محسن حتى لا يقعد دون عمل لأن منتخباتنا دائماً موسمية، أو هكذا أظن لكن محسن والمنتخب فشلا في تسجيل حتى ظهور مشرف مثل منتخب فرج بايوسف في تصفيات برشلونة قبل 15 سنة!! من قبل الفشل كان هناك طرح يقول: ما فائدة أن يكون محسن صالح أو «محزن» كما أصبح يسميه البعض هو مدرب المنتخب الوطني الأولمبي طالما أنه لن يحقق معه شيئاً ولن يستطع إخراجه من حالة التردي التي هو عليها والتي بسببها خرج مواطنه أبو رجلية مطروداً من بوسان ثم غبنا بعد ذلك عن تصفيات أثينا.. ألم يكن من الأفضل أن يقود المنتخب مدرب آخر محلي أو أجنبي تكون مهمته البحث عن صور جديدة للمستقبل طالما ونحن نعرف إمكانياتنا التي لم ولن تكون مساعدة لنا في المنافسة في منتخبات الفئات الكبيرة «أولمبي أول» على المديين القريب والمتوسط على الأقل. هكذا لابد أن نكون مع من ينادي بضرورة الفصل بين السلطات.. قصدي بين المنتخبات.. لازم يكون لدينا منتخب أول وله مدربه وجهازه الفني وأجندة خاصة من المباريات والمعسكرات ومنتخب أولمبي له أجندته ومدربه وجهازه الفني والإداري وليس كما هو الحاصل اليوم، «محسن» مدرباً، و«صالح» مديراً للأول والأولمبي معاً وحتى اللاعبين هم أنفسهم في المنتخبين أو عدد كبير منهم.. هذا عمل فاشل..! همسة : أجمل ما في مباراة منتخبنا الوطني مع الإمارات أن الاتحاد العام لكرة القدم قد شرّف بعثتها بوجود نجم كبير في تاريخ الكرة اليمنية اسمه/جميل سيف، وأنها قد ضمت زميلاً يسافر لأول مرة مع المنتخبات الوطنية اسمه/يحيى الضاوي.. أما أسوأ ما فيها فالخسارة مستوى ونتيجة خصوصاً في الشوط الثاني.