نعت وزارة الثقافة الشاعر اليمني الكبير/عبدالله هادي سبيت، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز التاسعة والثمانين عاماً عمدها بعدد من الدواوين الشعرية والأدبية والأعمال المسرحية والأناشيد الوطنية التي ذاع صيتها واسعاً منذ تباشير الثورة ومراحل الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني . وقالت الوزارة في بيان النعي:إن الفقيد كان من رواد الحركة الثقافية والشعرية في اليمن وأسهم من خلال تجربته الشعرية التي حظيت باحترام وتقدير الأوساط الأدبية في الداخل والخارج في تقديم العديد من الأعمال الشعرية ذات الطابع الوطني والإنساني .. وعبرت الوزارة عن عزائها ومواساتها لأسرة الفقيد والوسط الثقافي اليمني في وفاة الراحل /سبيت/ سائلة المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . والفقيد من مواليد مدينة الحوطة بمحافظة لحج ويعتبر من الشخصيات الاجتماعية المتميزة وتقلد العديد من المناصب الحكومية ،كما أصدر في حياته العديد من الدواوين والمؤلفات الأدبية والغنائية من بينها "الدموع الضاحكة" و"مع الفجر" و"الظامئون إلى الحياة" و"الفلاح والأرض" و"أناشيد الحياة" و"الرجوع إلى الله" فضلاً عن مسرحية "الوضوء" . كما كان للأديب الراحل/سبيت/ إسهامات كبيرة في العمل الدرامي والإذاعي وسجل في حياته أكثر من (1000) مسلسل إذاعي بثت معظمها عبر إذاعة عدن بعد الاستقلالوعرف الفقيد في حياته بمقارعة الاستعمار البريطاني سواء بالخطابة أم الأناشيد الوطنية الحماسية المحرضة للثورة ضد الاستعمار ، وغنى له الكثير من الفنانين اليمنيين الكبار ، ومن أهم أناشيده الوطنية والعاطفية التي بلغت أكثر من سبعين أنشودة وأغنية هي «ياظالم ليش الظلم ذا كله» و « يا شاكي السلاح زمن الذل راح».... هذا وسيشيع جثمان الفقيد بعد صلاة فجر اليوم الإثنين إلى مقبرة السعيد بعد الصلاة عليه بجامع السعيد بعصيفرة ..تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبروالسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.