- الحجري : الديمقراطية نهج متاصل في حياة اليمنيين - الصوفي : الدورات الانتخابية طورت الممارسة الديمقراطية - محمد الحميرى :الرئيس قاد تحولات عظيمة والمستقبل واعد با التنمية برعاية القاضي / أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز.. مهرجان خطابي وفني في جامعة تعز بيوم الديمقراطية «27» ابريل نضمت جامعة تعز امس الأول مهرجاناً خطابياً وفنياً احتفاءً بيوم يوم الديمقراطية - والذي مثل حدثاً تاريخياً في حياة الشعب اليمني المعاصر والمتمثل بأول انتخابات برلمانية عام 1993م.. وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات المعبرة عن هذا اليوم التاريخي المجيد. .تأثيره يمارس كل يوم القي القاضي / أحمد عبدالله الحجري - محافظ محافظة تعز كلمة تطرق فيها إلى أن يوم ال27 من ابريل لايلمس تأثيره في هذا اليوم فقط، بل ان تأثيره يمارس كل يوم من قبل كل ابناء الشعب اليمني من خلال ممارسة الحرية والديمقراطية والالتزام بمبادىء الجمهورية.. وقال ان الديمقراطية اصبحت نهج متاصل في حياة اليمنيين وممارسة واقعية من خلال الدورات الانتخابية البرلمانية والمحلية والرئاسية والتي عززت من مشاركة الشعب في صنع القرار واضاف ان التجربة الديمقراطية في اليمن رائدة على مستوى المنطقة يشاهده العالم. وأماالدكتور/ محمد عبدالله الصوفي - رئيس جامعة تعز - فقد اكد في كلمته بان يوم ال 27 من ابريل قد مثل حدثاً تاريخياً هاماً لايمكن تجاوزه بالنسبة للشعب اليمني حيث شهدت اليمن أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة عام 1993م، ماكان هذا اليوم ليتحقق ويتعزز لولا رعاية واهتمام فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتعددي من خلال الدورات الانتخابية المختلفة. ضرورة حتمية كما القى الأخ/ عبدالرحمن الرميمة - كلمة المؤتمر الشعبي العام - تطرق فيها إلى معاني الديمقراطية قائلاً : ان الديمقراطية يمن النظام السياسي والسياق الإداري لمؤسسات الدولة المختلفة.. واضاف الديمقراطية هي ضرورة حتمية لشعب ديمقراطي حر تمكنه من التعامل على مستوى الادارة والحكم واختيار سبل العيش الكريم، حيث دخلت اليمن مرحلة غير مسبوقة في تاريخه السياسي بعد ان تجاوز المحاذير في أول انتخابات ديمقراطية تنافسية، انتقلت فيها كل القوى السياسية من خندق الصراعات إلى ميدان التنافس السلمي في صورة جمعت كل الوان الطيف السياسي. فرض دولة النظام والقانون من جانبه تطرق الأخ/ محمد عبده سفيان - مسؤل الحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين فرع تعز في كلمته إلى أن اليمن قد شهدت خلال 17 عاماً من عمر الوحدة انجازات عظيمة من كل النواحي، السياسية والاجتماعية والتنموية والتعليمية وأصبحت الكثير من الأحلام والطموحات حقائق ملموسة على الواقع كهذا الصرح التعليمي الشامخ ممثلاً بجامعة تعز، والتي كانت قبل سبعة عشرة عاماً مجرد حلم جميل يراود الجميع وهاهو قد أصبح حقيقة.. واضاف : ان المسئولية اليوم تقتضي تظافر كل الجهود من أجل القضاء على الفساد والمفسدين والحد من البطالة وايجاد تعليم نوعي يخدم القضية التنموية، كما تتطلب المرحلة القادمة انهاء كل الممارسات والسلوكيات الخاطئة إلى الأبد وعلى الجميع - سلطة ومعارضة - تغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية الضيقة. الاعتراف بحقوق المرأة الأخت/ ندى الباشا - رئيسة جمعية ؟؟ الخيرية أوضحت بان الديمقراطية تعني مشاركة المجتمع في البناء والتنمية، وفي كل تفاصيل الحياة، وتصحيح مبادىء الديمقراطية ومشاركة المرأة والتي تمثل نصف المجتمع واكدت بأنه لابد من تصحيح بعض المفاهيم والقوانين وزيادة مستوى الوعي لدى الناس والاعتراف بحقوق المرأة، وانه لايمكن ان يحدث أي تقدم اقتصادي أو اجتماعي أي تنمية متكاملة لاي مجتمع دون الارتقاء بالمرأة في كافة الوظائف والمناصب والتي كانت حكراً على الرجل، فالمرأة اليوم هي مهندسة ووزيرة وسفيرة ومشاركة في كل مناحي الحياة وذلك يفضل دعم فخامة الرئىس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. الحرية المسئولة من جانبه الأخ/ محمد مقبل الحميري - عضو مجلس النواب القى كلمة قال فيها : ان الديمقراطية وحدها هي التي تمكن الشعب من امتلاك قوته وقدراته واحترام وجودة وحقوقه وذلك داخل المناخ الذي يموج بالحرية والشجاعة اللذين يمثلان الانجاز والمواطنة المتساوية.. واضاف : الحرية هي صدق الإنسان مع نفسه، وبهذا المعنى لايمكن للانسان أن يحرم انسان أخر من حريته.. والحرية ايضاً لاتمنح ولاتعطي من الخارج، بل يجب على المواطن ان يشعر بها ويمارسها من الداخل، ومن هذا المنطلق يجب ان تقوم الحرية على الحرية المسئولة المعززة بضوابط الدستور والقانون والمساواة وفضائل الاخلاق.. وأوضح بأن عمر الديمقراطية في اليمن 14 عاماً فقط فإذا قيست بعمر البشر فهي مع سن المراهقة والفتوة، ولهذا فهي تحتاج إلى الرعاية المستمرة من قبل الجميع - سلطة ومعارضة - أما اذا قيست بعمر الأمم والدول والشعوب فهي فترة قصيرة جداً، ورغم ذلك فقد حصلت تحولات كبيرة وتطورات ملموسة ،ولاشك بأن لكل تحول عظيم منه عمر الأمم رجال عظماء يصنعون هذه التحولات بكل حنكة واقتدار ،وصانع التحولات الديمقراطية في بلادنا هو فخامة الرئىس القائد/علي عبدالله صالح ومماتقدم فإنه يجب علينا جميعاً المحافظة على الديمقراطية ورعايتها ،وعلى الجميع التطلع إلى المستقبل بقلوب ملؤها التفاؤل والأمل نحو غدٍ مشرق فالأوطان لاتبنى بالمكايدات والاحقاد ولكن تبنى بالتسامح والهمم العالية. بناء تنموي فعال الأخ/خليل عبدالوهاب محمد ألقى كلمة الاصطفاف الوطني لمحاربة الفساد تطرق فيها إلى أن الديمقراطية هي رابطة واتحاد مدني قائمة على أساس منح الانسان حقه في الحرية والكرامة وأضاف: إن الذين يحاولون استغلال الديمقراطية لتحقيق أهدافهم من أجل تضييق الخناق وافتعال الأزمات نقول لهم أن شعبنا قد شب عن الطوق ،وقد بدأ الجميع ينطلق نحو البناء والتنمية والحرية والاستثمار. برقية شكر لرئيس الجمهورية هذا وقد رفع المشاركون برقية لفخامة الرئىس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية أشار فيها أن ال 27من ابريل عام1993م لايقل أهمية عن ذلك الحدث التاريخي والمتمثل باعادة الوحدة في 22مايو عام1990م فإذا كانت الوحدة قد أعادت للشعب اليمني عزته وكرامته وعظمت بنيانه وعززت مكتسباته فإن الديمقراطية قد شكلت صمام أمام ووصلت إلى آفاق رحبة إن كل تلك الانجازات ماكانت لتتحقق لولا جهودكم الجبارة والمخلصة ،فمن خلالكم تحققت الوحدة ومن خلالكم تجذرت وتعززت مكتسباتها وتحت قيادتكم نخوض معتركاً جديداً والمتمثل بتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد وانجاز التنمية الشاملة المستدامة وبما يضمن مستوى معيشي أفضل لجميع اليمنيين.. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.