ترأس الأخ/ حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة اجتماعاً موسعاً بصنعاء، ضم رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الرياضية وعدداً من مسؤولي قيادة وزارة الشباب والرياضة. كرس الاجتماع لمناقشة الخطة التنفيذية للاتحادات للعام الحالي 2007م واستعدادات الاتحادات الرياضية للدورة العربية الرياضية الحادية عشرة، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية التي ستشارك بها الاتحادات في الاحتفال بالعيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية الذي سيقام في محافظة إب، إلى جانب مناقشة الحسابات الختامية للاتحادات الرياضية وما يتعلق بالمعوقات التي تواجه الاتحادات الرياضية. وأوضح الأخ/حمود عباد وزير الشباب والرياضة أن هذا اللقاء يأتي لمناقشة العقبات والإشكالات التي تواجه الاتحادات وأنشطتها الرياضية وحلها.. مشيراً إلى أن الاتحادات يعول عليها الكثير خاصة النهوض بالأنشطة الرياضية في المشاركات الخارجية. مشيداً بجهود الأخ/عبدالرحمن الأكوع، خلال تقلده منصب وزير الشباب والرياضة، والجهود التي بذلها في تجاوز كل العقبات التي تواجه العمل الرياضي والشبابي. وقال عباد: إن وزارة الشباب والرياضة هي المعنية بمعالجة كل الاختلالات في عمل وأنشطة الاتحادات دون أن يحدث تصادم ناتج عما يوصف بتداخل المهام.. مؤكداً أن الوزارة لن تدعم أي اتحاد رياضي ما لم تقم الاتحادات بإخلاء العهد التي بحوزتها. مشدداً على أن من أولويات مهام الوزارة بناء العملية الرياضية الداخلية بالدرجة الأولى لتكون قادرة على الإسهام في المشاركات الخارجية. وحث الاخوة رؤساء وأمنا عموم الاتحادات الرياضية قائلاً: لابد أن تفعّل الاتحادات كفاءتها في تنمية قدراتها ومواردها ومشاركتها خلال بحثها عن موارد إضافية غير حكومية من المؤسسات والقطاع التجاري الداعم للأنشطة الرياضية، ولا تعتمد أساساً على الوزارة حتى تكون المشاركة الرياضية الخارجية مشاركة فاعلة. وأضاف عباد: إنه لا يمكن الحديث الآن عن تطوير صندوق النشء والشباب والرياضة إلا في ظل وجود مراجعة أوضاع الصناديق العاملة في البلد، ومن خلال إثباتنا أن الصندوق يخدم الشباب والرياضة وهو السبيل الوحيد للقضاء على حالات التطرف والانحراف من خلال دعمه للأنشطة الرياضية التي تساعد في القضاء على الأفكار المضللة وتسهم في خلق السلام الاجتماعي والتنمية المستدامة في الوطن. إلى ذلك تحدث الاخوة رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الرياضية عن المعوقات والمشاكل التي تواجه الاتحادات الرياضية وأنشطتها، والصعوبات المالية الشحيحة التي تحد من مواصلة الأنشطة واستمرارها بشكل مطلوب.