- الرئيسان صالح وبوش يؤكدان شراكة البلدين على مختلف الأصعدة - تطابق وجهات النظر إزاء تفعيل عملية السلاو في المنطقة - رئيس الجمهورية يؤكد في القمة: - نتائج المباحثات ستنعكس إيجاباً على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك - مهتمون بتحقيق المصالحة الصومالية وندعو أمريكا لمساعدة الحكومة الانتقالية - تحقيق السلام العادل وفقاً للمبادرة العربية سيخدو الأمن العالمي - الرئيس الأمريكي جورج بوش: - نشيد بما تحقق لليمن من نجاحات في المجال الديمقراطي والإصلاحات الشاملة - حريصون على دعم جهود اليمن في مجال التنمية ومگافحة الإرهاب - نقدر ما تقوم به اليمن من دور لإحلال السلام في الصومال والقرن الأفريقي أشاد الرئيس الامريكي/جورج دبليو بوش بتطور العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين اليمني والأمريكي وبالنجاح الذي احرزته اليمن في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في سبتمبر 2006م. وقال في المؤتمر الصحفي عقب جلسة المباحثات اليمنية الامريكية قال بوش: انه لمن دواعي سروري وشرفي أن أرحب بالرئيس اليمني/علي عبدالله صالح، بالبيت الأبيض والذي سبق ان تعرفت عليه خلال ولايتي قبل عدة سنوات وأشعر بالارتياح أن أقول له : أهلاً وسهلاً ياصديقي. وأضاف: لقد سعدت بالاتصال بالرئيس/علي عبدالله صالح «مباشرة» بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في اليمن وقلت له : انه حدث رائع ان تكون في بلدكم انتخابات حرة ومفتوحة. وزاد: لقد تسنى لي تهنئته بإعادة الثقة له من الشعب اليمني ونجاح تلك الانتخابات وكانت هناك محادثات طيبة بيني وبينه تناولت أيضاً تطورات الاحداث في منطقة الشرق الأوسط والقرن الافريقي. وتابع : لقد أكدنا رغبتنا نحو تعزيز الشراكة والعمل المشترك بين بلدينا بما في ذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة..أانهى حديث:ه ب«أشكر الرئيس/علي عبدالله صالح لدعم بلاده الجهود الدولية في الحرب ضد الإرهاب». وكان الرئيسان/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وجورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدا حرصهما على تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين والدفع بها قدماً بما يلبي المصالح المشتركة بين البلدين ويعزز جهودهما المشتركة في مجال خدمة الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب. وبحث الرئيسان في لقاء القمة اليمنية الأمريكية الذي عقد أمس بالبيت الأبيض التطورات والمستجدات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان والصومال ودارفور وافغانستان. وقد عبر فخامة رئيس الجمهورية /علي عبدالله صالح عن ارتياحه لنتائج القمة وعن تطلعه لدور أمريكي فعال لإقناع إسرائيل بقول المبادرة العربية للسلام .. مؤكداً ان تحقيق السلام العادل في المنطقة وفقاً للمبادرة العربية للسلام سيعزز جهود مكافحة الإرهاب ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد فخامة الرئيس اهتمام اليمن بتحقيق الاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الافريقي .. مبيناً أن اليمن تبذل جهوداً مكثفة من أجل تحقيق المصالحة واستتباب الأمن في الصومال. ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال من أجل إعادة بناء وإعمار مؤسسات الدولة الصومالية. وثمن فخامة الرئيس شجاعة الرئيس الأمريكي/جورج بوش، بإعلانه انه يؤمن بقيام الدولة الفلسطينية إلى جانب الدول الاسرائيلية .. معبراً عن أمله ان يتبنى الرئيس بوش المبادرة العربية للسلام .. منوهاً انه سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه إذا ما غادر البيت الأبيض وقد قامت الدولة الفلسطينية وتحقق السلام في منطقة الشرق الأوسط.كما عقدت في البيت الأبيض بواشنطن أمس القمة اليمنية الأمريكية بين فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس/جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وآفاق تنميتها وتوسيعها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب. وأكد الرئيسان حرصهما على تعزيز تلك العلاقات والشراكة القائمة بين البلدين والدفع بها قدماً بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين ويعزز جهودهما المشتركة في مجال خدمة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب. كما بحث الرئيسان التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان والصومال ودارفور وأفغانستان.. إلى جانب بحث سبل تعزيز جهود تحقيق السلام في المنطقة في ضوء المبادرة العربية للسلام المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك/عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، والمقرة في القمة العربية ببيروت والتي تم تجديد التمسك بها في القمة العربية الأخيرة بالرياض. وقد عبر فخامة الأخ الرئيس خلال المباحثات عن ارتياحه لنتائج اللقاءات التي أجراها مع المسئولين في الإدارة الأمريكية، والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، ومنها مكافحة الإرهاب. وعبر الأخ رئيس الجمهورية عن تطلعه لدور أمريكي فعال لإقناع إسرائيل القبول بالمبادرة العربية للسلام.. مؤكداً أن تحقيق السلام العادل في المنطقة وفقاً للمبادرة العربية للسلام سيعزز جهود مكافحة الإرهاب، ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد فخامة الأخ الرئيس اهتمام اليمن بتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الافريقي.. مبيناً أن اليمن تبذل جهوداً مكثفة من أجل تحقيق المصالحة واستتباب الأمن في الصومال ومنطقة القرن الافريقي عموماً.ودعا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في الصومال من أجل إعادة بناء وإعمار مؤسسات الدولة الصومالية. من جانبه أشاد فخامة الرئيس الأمريكي/جورج دبليو بوش بما حققته اليمن من نجاحات في مجال الإصلاحات وفي المجال الديمقراطي. مهنئاً فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح على تجديد الثقة له في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن في شهر سبتمبر الماضي.. منوهاً إلى أن تلك الانتخابات قد أكدت التزام اليمن الوثيق بالنهج الديمقراطي ونهج الإصلاحات.. وأكد الرئيس الأمريكي حرص بلاده على دعم جهود اليمن في مجال التنمية وفي المجال الديمقراطي ومكافحة الإرهاب. وقال: الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى اليمن كشريك فاعل في مختلف المجالات ومنها الحرب على الإرهاب.. وأشاد الرئيس بوش بالدور الذي تقوم به اليمن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.. معبراً عن تقديره لجهود اليمن من أجل إحلال السلام في الصومال ومنطقة القرن الافريقي. حضر مباحثات القمة عن الجانب اليمني الاخوة عبدالكريم الأرحبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور/أبوبكر القربي وزير الخارجية، عبدالله حسين البشيري أمين عام رئاسة الجمهورية، وعبدالوهاب الحجري سفير بلادنا بواشنطن. فيما حضرها من الجانب الأمريكي ديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة، روبرت جيتس وزير الدفاع، جون نغروبونتي نائب وزير الخارجية، استيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي، فرانسيس تاونسند مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن، وتوماس كرادجيسكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء. وعقب المباحثات تحدث فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس الأمريكي/جورج دبليو بوش لوسائل الإعلام.. حيث قال الرئيس بوش: إنه لمن دواعي سروري وشرفي أن أرحب بالرئيس اليمني/علي عبدالله صالح بالبيت الأبيض، والذي سبق وأن تعرفت عليه خلال ولايتي السابقة قبل عدة سنوات، وأشعر بالارتياح أن أقول له أهلاً وسهلاً يا صديقي. وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: لقد سُعدت بالاتصال بالرئيس/علي عبدالله صالح مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في اليمن، وقلت له: إنه حدث رائع أن تكون في بلدكم اليمن انتخابات حرة ومفتوحة. وأضاف: لقد تسنى لي تهنئته بإعادة تجديد الثقة له من الشعب اليمني، ونجاح تلك الانتخابات، وكانت هناك محادثات طيبة بيني وبينه تناولت أيضاً تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي. وأردف الرئيس بوش قائلاً: لقد أكدنا رغبتنا نحو تعزيز الشراكة والعمل المشترك بين بلدينا بما في ذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعقب العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة. واختتم الرئيس الأمريكي حديثه بالقول: أشكر الرئيس/علي عبدالله صالح لدعم بلاده الجهود الدولية في الحرب ضد الإرهاب. من جانبه قال فخامة الأخ الرئيس: أشكر فخامة الرئيس بوش على ما حُظينا به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وما لمسناه منه خلال مباحثاتنا الرائعة مع فخامته. وقال: أشعر بسعادة غامرة على الدعم الكبير واللامحدود لليمن الذي أكده الرئيس بوش، وعلى وجه الخصوص في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار اليمن شريكاً فاعلاً للولايات المتحدة الأمريكية والأسرة الدولية في الحرب ضد الإرهاب.. مؤكداً أن اليمن ستمضي قدماً في هذا المضمار. وأضاف: لقد أتيحت لنا الفرصة للتحدث مع الرئيس بوش حول جملة من القضايا، ومنها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والصراع العربي الإسرائيلي، وما يجرى في الصومال والعراق ولبنان وأفغانستان، ووجدنا تفهماً كاملاً من قبل الرئيس بوش إزاء ذلك، وحرصاً على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. وثمن فخامة الأخ الرئيس تثميناً عالياً شجاعة الرئيس الأمريكي/جورج دبليو بوش بإعلانه منذ دخوله البيت الأبيض بأنه يؤمن بقيام الدولة الفلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية.. معبراً عن أمله أن يتبنى الرئيس بوش المبادرة العربية للسلام التي أقرت في قمة بيروت.. منوهاً إلى أنه سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه إذا ما غادر البيت الأبيض وقد أقيمت الدولة الفلسطينية، وتحقق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الأخ الرئيس أن العمل بالمبادرة العربية للسلام والالتزام بها سيطفئ الكثير من الحرائق والاضطرابات في المنطقة. هذا وكان فخامة الرئيس الأمريكي/جورج دبليو بوش أقام مأدبة غداء على شرف فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوفد المرافق له.