اليوم تبدأ مرحلة إياب الدوري العام لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2006-2007م، والهدف يختلف عند كل الفرق المشاركة وعددها 14 فريقاً، بعضها لا يزال مصراً على أنه الأجدر باللقب، والبعض صار مقتنعاً بأحد مراكز المقدمة، أما البعض الأكبر فيبدو أنهم سيحاربون من أجل البقاء في الدوري وتفادي شبح الهبوط. الذهاب كان متذبذب المستوى بين السيء ودون المتوسط والضعيف، ونتمنى أن يرتقي الإياب إلى ما يمكن وصفه بالجيد والمرتفع، وهذا ما ستكشف مؤشراته مباريات الجولة الأولى من الإياب التي تنطلق اليوم، وحسّان يجلس فوق كرسي الصدارة منتصراً على كل الظروف القاهرة والمحبطة «نقص المال» أهمها، التي لو وجدت في فريق آخر ليس له رجال يتسلحون بالحب والولاء والموهبة مثله لسقط إلى جوار المظاليم.. لكنه حسان، جماهير تواقة، ونجوم عاشقة، والحصيلة صدارة عن استحقاق وجدارة، والأمل عند أبناء أبين، وعشاق الأحمر الأبيني أن يكون هذا موسم حسان.. وحسان يستحق أن يكون هذا موسمه حتى الآن لأنه الأفضل على صعيد الأرقام على الأقل لكن الدوري لم ينته بعد، والشاطر من يضحك أخيراً. أسئلة : ماذا يجري في الاتحاد العام لكرة السلة، ومن الذي يقود إلى الأحداث فيه إلى ما هي سائرة إليه؟! هل هي صحوة من الجمعية العمومية والجهات المختصة لتصحيح الأوضاع في اللعبة بعد غفوة استمرت حوالي عامين تضررت فيها السلة وتراجع إيقاع نشاطها؟ أم أن الأمور لن تخرج عن كونها مجرد زوبعة في فنجان لتصفية حسابات خاصة؟! سلامات لطربوش : الزميل العزيز/جميل طربوش المدرس المتخصص لمادة النحو والصرف في كلية التربية جامعة عدن، والإعلامي الرياضي المعروف، ومشرف لعبة كرة السلة بنادي الميناء بعدن عاد مؤخراً بألف سلامة من قاهرة المعز، بعد أن أجريت له عملية حساسة في العمود الفقري.. ألف سلامة لك يا أبا أحمد، وبعودتك إن شاء الله يستقيم ظل سلة الميناء الذي ظهر أعوج هذا الموسم، وكاد ينتهي بهبوطها إلى الدرجة الثانية، وهي العريقة لولا وجود فرق أضعف وأسوأ من أن تستحق البقاء في الدرجة الأولى هي التي سيكون مصيرها الهبوط.