- محافظ محافظة ذمار: افتتاح وتدشين 362مشروعاً بتكلفة تزيد عن 37مليار ريال المحليات قفزة في الطريق إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات نطمح إلى استقطاب رؤوس الأموال للاستثمار في القطاعات الواعدة بذمار تقع محافظة ذمار إلى الجنوب من العاصمة صنعاء وتبعد عنها بمسافة «100كم» تحدها من الشمال محافظة صنعاء ومن الشرق أجزاء من محافظتي صنعاء والبيضاء ومن الجنوب محافظة البيضاء ومن الغرب أجزاء من محافظتي صنعاء والحديدة ومحافظة ريمة، تبلغ مساحتها الإجمالية «7935»كم2 وتتكون من 12 مديرية عدد العزل «314» والقرى والمدن «3262» وعدد التجمعات السكانية «11571» كما يبلغ عدد السكان وفق نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2004 حوالي مليون وثلاثمائة وتسعة وثلاثين الفاً ومائتين وتسعة وعشرين نسمة يمثلون نسبة 8.6% من سكان الجمهورية وتحتل بذلك المرتبة السادسة وتشتهر محافظة ذمار بالحمامات المعدنية والكبريتية والتي ترتادها مجاميع كبيرة من الناس للاستحمام بمياهها والترمن لابخرتها المتصاعدة التي تحتوي على عناصر معدنية وكبريتية وللاستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزم وتنشيط الدورة الدموية من أهمها (حمام علي) مديرية المنار وحمام اللسي واسبيل في مديرية ميفعة عنس، علاوة على أن المحافظة معروفة بمواقعها الأثرية والتاريخية التي تزخر بها أكثر المديريات مثل بينون والنخلة الحمراء في مديريات الحداء وضوران والمنار وعنس وبذلك فهي تمثل بيئة خصبة للاستثمار لتعدد المواقع السياحية فإلى جانب الحمامات الطبيعية هناك المناطق الخلابة والجميلة التي تسلب القلوب وتسحر العيون بخضرتها الفاتنة وهوائها النقي مثل محمية عتمة الطبيعية. هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فإن هذه المحافظة التي كانت مهمشة في العهود الظلامية ولاتحظى بأي اهتمام مثلها مثل بقية المحافظات فإنها اليوم قد حظيت باهتمام كبير ذلك من خلال المشاريع الخدمية والانمائية التي لبت احتياجات معظم مواطني المحافظة.. وبمناسبة يوم الوحدة العظيم الذي تحقق في يوم ال22 من مايو 1990م التقت «الجمهورية» الأخ/ منصور عبدالجليل عبدالرب محافظ المحافظة من أجل الوقوف على أهم الانجازات التي تحققت في المحافظة في ظل الوحدة المجيدة فإلى الحصيلة: الحلم العربي الكبير ماذا تمثل لكم الوحدة اليمنية ونحن نعيش عيدها السابع عشر؟ تمثل الوحدة اليمنية طوق أمان وخاصة في ظل التغيرات الدولية القائمة اليوم والذكرى السابعة عشرة لقيام الوحدة تمثل بعطرها الفواح أريج الانتصارات وينبثق منها كل يوم جديد وإنجازات جديدة كما نأمل أن تكون الوحدة اليمنية مفتاحاً حقيقياً للوحدة العربية لأن تجربتها القوية وتماسكها الثابت يمهد الطريق لصياغة الحلم العربي الكبير. الوحدة اليمنية هي أهم حدث تاريخي إيجابي عربي في العصر الحديث وهي القاعدة والأرضية الصلبة التي انطلقت منها كل الانجازات العظيمة لتصل إلى كل مناطق وجبال اليمن بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بربانها الماهر وقائدها الفذ المشير/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله الذي جسد إيمانه القوي والراسخ بمقولته الشهيرة حين تعرضت الوحدة للخطر المحيق من قبل شرذمة انفصالية: الوحدة أو الموت فكانت الوحدة.. الوحدة حلم جميع المناضلين والثوار الذين جاهدوا وضحوا بأرواحهم وأموالهم في مختلف مراحل النضال الوطني من أجل الوصول إلى هذا الهدف الاسمى يوم ال22من مايو الذي إزداد ترسيخاً بفضل الله وبإيمان قوي من كل أبناء الوطن اليمني إدراكاً منهم بأهمية الوحدة التي صرنا نقطف ثمارها من خلال مايعتمل على الساحة الوطنية في مختلف المجالات سواء السياسية أو الخدمية ومن خلال تعددية حزبية وانتخابات حرة ونزيهة جسدت النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة إضافة إلى توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار.. من خلال تجربة السلطة المحلية والتشريعية وإنشاء منظمات المجتمع المدني.. إنها تحولات كبيرة كانت إلى ماقبل ثمانية عشر عاماً مجرد أحلام ليس إلا. مسيرة العطاء ما الذي تحقق لمحافظة ذمار في ظل الوحدة والديمقراطية؟! مما لاشك فيه أن محافظة ذمار كغيرها من محافظات البلاد قد حظيت بالعديد من الإنجازات التنموية والخدمية في مختلف المجالات ومع ذلك فهي بحاجة إلى المزيد.. لكن بنظرة واقعية فمشاريع البنية التحتية صارت في كل مديريات المحافظة الاثنى عشر. سواء الكهرباء والاتصالات والمدارس والمستشفيات والوحدات والمراكز الصحية ومعاهد التعليم الفني والتدريب المهني إضاف إلى تتويج المحافظة بإصدار قانون جامعة ذمار التي صارت صرحاً علمياً عظيماً يضم مختلف التخصصات العلمية والإنسانية وعموماً فإن المشاريع التي نفذت في محافظة ذمار منذ الوحدة وحتى الآن تقدر بعدد «1881» مشروعاً بتكلفة تقدر بأكثر من «93» مليار ريال مع الأخذ بعين الأعتبار أن مشاريع 20062007م ليست ضمن الرقم المشار إليه. انجازات ومكاسب تنموية ماهي المشاريع التي سيتم إفتتاح ووضع حجر الأساس لها بمناسبة العيد الوطني السابع عشر؟ إجمالي المشاريع التي سيتم إفتتاحها ووضع حجر الأساس لها «362» مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 37ملياراً و115مليوناً و442 الفاً و963ريالاً و7ملايين و9آلاف و77دولاراً. حيث سيتم إفتتاح «232» مشروعاً نفذت جميعها العام الماضي 2006 بكلفة 14 ملياراً و965مليوناً و402 ألف و179ريالاً و4 ملايين و771 ألفاً و777دولاراً ويشمل مجال التربية والتعليم 64مشروعاً بكلفة مليار و378مليوناً و483ألفاً ريال وفي مجال الاتصالات 23مشروعاً بكلفة مليار و576مليوناً و274ألف وجامعة ذمار 3 مشاريع بكلفة 3 مليارات و421مليون ريال ومجال الاشغال العامة والطرق عشرة مشاريع بكلفة 2مليار و567 مليون و779ألف و301ريالاً والداخلية والأمن خمسة مشاريع بكلفة 2مليار و297مليوناً و700ألف ريالاً والاستثمار مشروعين بكلفة 947 مليون و902 ألف و154ريالاً والأوقات أربعة مشاريع بكلفة 525 مليون ريال والصحة والسكان 18مشروعاً بكلفة 430 مليوناً و890 ألفاً ريال وفي مجال الزراعة والري 25مشروعاً بكلفة 903 ملايين و727 ألف و505 ريالات وكهرباء الريف ستة مشاريع بكلفة 463 مليون ريال والإدارة المحلية مشروع واحد بكلفة 141مليوناً و500 ألف ريال ومياه الريف أربعة مشاريع بكلفة 58 مليوناً و341 ألف ريال والشباب والرياضة ثلاثة مشاريع بكلفة 73 مليون و805 آلاف و219 ريالاً. ومشروع الاشغال العامة 37 مشروعاً بكلفة مليون و974 ألفاً و500 دولار والصندوق الاجتماعي للتنمية 27 مشروعاً بكلفة 2 مليون و797 ألفاً و277 دولار. تدشين 130 مشروعاً أما عدد المشاريع التي سيتم وضع حجر الأساس لها فهي «130» مشروعاً بكلفة 22 ملياراً و150 مليوناً و40 ألفاً و784 ريالاً و2 مليون و318 ألفاً و300 دولار وتتمثل في مجال التعليم الفني والمهني 16 مشروعاً بكلفة إجمالية 14 مليار 165 مليون ريال وجامعة ذمار أربعة مشاريع بكلفة 3 مليارات و370 مليون ريال والأشغال العامة والطرق تسعة مشاريع بكلفة 2 مليار و807 ملايين و855 ألفاً و200 ريال والاستثمار مشروع واحد بكلفة 30 مليوناً و325 ألفاً و311 ريال والأوقاف مشروعين بكلفة 350 مليون ريال والصحة والسكان 20 مشروعاً بكلفة 567 مليون ريال والزراعة والري 17 مشروعاً بكلفة 324 مليون و633 ألف و259 ريالات والشباب والرياضة ستة مشاريع بكلفة 218 مليون و691 ألفاً و104ريالات ومؤسسة الاتصالات مشروعين بكلفة 70 مليون و300 ألفاً ريال ومشروع الاشغال العامة 47 مشروعاً بكلفة 2 مليون و33ألفاً و500 دولار والصندوق الاجتماعي للتنمية مشروعين بكلفة 284 ألفاً و800 دولار. وهذه المشاريع العظيمة جاءت بفضل ورعاية الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي يولي المحافظة جل اهتمامه والتي تأتي تنفيذاً لبرنامجه الانتخابي الذي وعد به وعلى أساسه تم إعادته لفترة رئاسية ثانية. برامج التنمية والتخفيف من الفقر ماذا عن خطة المحافظة المستقبلية والبرنامج الاستثماري؟ وضع المجلس المحلي للمحافظة ضمن خطته الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006 2010أهمية تنفيذ «1545» مشروعاً تنموياً وخدمياً تشمل مختلف المجالات وذلك بكلفة مالية تقديرية بلغت «174» مليار ريال منها مشاريع تربوية بهدف رفع معدل الالتحاق بفصول الدراسة وخاصة الفتيات الريفيات ومشاريع المياه الصالحة للشرب بهدف إيصال مياه الشرب إلى كل مناطق التجمعات السكانية خاصة المناطق النائية وكذلك مشاريع الطرقات التي تربط قرى ومديريات المحافظة بعضها ببعض خاصة تلك المناطق المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة والقاسية ومشاريع الصحة والسكان سعياً للقضاء على الأمراض والأوبئة وتوفير الكادر الصحي المتخصص في جميع المرافق والمناطق هذه الخطط خطوط عريضة رئيسية لأبرز ماشملته الخطة الخمسية التي تتضمن أيضاً المشاريع الرياضية والصرف الصحي والتعليم العالي والتعليم المهني والثقافة والسياحة والكهرباء..إلخ. استقطاب رؤوس الأموال وفي الجانب الآخر فإن المجلس المحلي يطمح إلى استقطاب رؤوس الأموال للاستثمار في محافظة ذمار باعتبارها بكراً في هذا المجال ويوجد بها العديد من الفرص الاستثمارية المناسبة وخاصة في المجال السياحي حيث تمتلك المحافظة مقومات سياحية متنوعة من خلال السياحة التاريخية للمناطق الأثرية التي تزخر بها مديريات الحداء آنس وصاب أو من خلال تسلق الجبال والبيئة للمناطق الخضراء والمناظر الخلابة والممتعة أو الحمامات الطبيعية التي تسمح باقامة قرى ومنتجعات سياحية ومنتزهات مطلة من على قمم الجبال الخضراء في مديرية عتمة ووصاب إلى جانب إقامة وإنشاء منتجعات للاستجمام في مديرية المنار «حمام علي» وحمام اللسي وحمام اسبيل بمديرية ميفعة عنس وإنشاء مدينة للملاهي وحدائق نموذجية في عاصمة المحافظة ذمار هذا جانب وهناك جانب آخر وهو الجانب الزراعي فالمحافظة ذات إنتاج وفير في عدة محاصيل منها الموز المانجو الجوافة العمب الرمان التفاح الخوخ البطاطس الطماطم وتبعاً لذلك فنحن بحاجة ماسة لإقامة مصانع للتصنيع والتعليب لهذه المنتوجات قفزة نوعية ماتقييمكم لدور السلطة المحلية بالمحافظة؟ تعد السلطة المحلية قفزة نوعية في الطريق إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات وبحسب ماتهدف وتتوخاه منها القيادة السياسية وصولاً إلى إنتخاب رؤساء الوحدات الإدارية على مستوى المديريات والمحافظات ومما لاجدال فيه بأن التجربة الماضية للمجالس المحلية لم تكن ناجحة 100% لكنها مبشرة بخير ومحفزة للمزيد من توسيع الصلاحيات وأعتقد أن السلطة المحلية تحقق المزيد من النجاحات وتعتبر إيجابية وخلاقة واستطاعت تصويب كثير من الأخطاء التي كانت تقع في المشاريع السابقة للتجربة لكني أأمل كما قلت الوصول إلى مراتب وتطور أعلى.