ناقش اللقاء الموسع الثاني لقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأهلية الذي عقد أمس برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ صالح علي باصرة مدى استكمال الجامعات و الكليات الأهلية لمتطلبات القانون الخاص بالجامعات الأهلية خلال العام الأول على صدوره. واستعرض اللقاء الذي استضافته جامعة الإيمان ما تم إنجازه من محضر الاجتماع السابق الذي عقد العام الماضي بالجامعة الوطنية و إقراره ، وكذا خطة البنية التحتية والأكاديمية للجامعات والكليات الأهلية ومدى ما تحقق فيها من إنجاز. وتطرق اللقاء إلى موضوع تطبيق لائحة التعليم عن بعد و شروط التسجيل و القبول في الجامعات والكليات الأهلية للعام 2007 2008م ، وكذا المنح المجانية الداخلية المقدمة من الجامعات و الكليات الأهلية لأبناء المغتربين ، حيث قدمت خمس منح دراسية لأبناء المغتربين من كل من جامعات ( الوطنية ، سبأ ،الاندلس ،المستقبل ،العلوم الحديثة ، الكلية العليا للقرآن الكريم ،والملكة أروى ) فيما قدمت جامعة الإيمان خمسون منحة و الجامعة اللبنانية الدولية ثلاثين منحة داخلية و ثلاثون خارجية و قدمت جامعة الأحقاف عشرين منحة ، وكلية العلوم الإسلامية قدمت منحتان .. وفي اللقاء أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ صالح علي باصرة إلى أهمية دورية انعقاد مثل هذا اللقاء للتعرف على حال الجامعات الأهلية المختلفة ، وما صار إليه مستوى التعليم فيها وتعزيز تبادل الخبرات و الاستفادة من التجارب ، فيما بين هذه الجامعات وكذا تعزيز العلاقات بين الوزارة و الجامعات من ناحية والجامعات مع بعضها البعض من ناحية أخرى ..معبراً عن تهانيه لجامعة الإيمان لحصولها على عضوية اتحاد الجامعات العربية كعضو عامل وكذا تهنئته للجامعة الوطنية لحصولها على عضوية اللجنة التنفيذية للجامعات الإسلامية. من جانبه أشار رئيس جامعة الإيمان المستضيفة للقاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إلى أهمية أن يكون المسؤولون عن تعليم الأجيال أسرة واحدة و هدفها واحد للرقي بالتعليم و تطويره والتأكد من جودته ومخرجاته...مؤكداً أن مستقبل الأمة يُعرف من واقع التعليم فيها.