- مدير صندوق الرعاية: استفادت 44207 أسر من الرعاية ونسعى إلى تطوير آليات تقديم المساعدات. يتم اعتماد الحالات وفق البحوث الميدانية لمؤشرات الفقر بالمديريات. مجال الرعاية الاجتماعية في محافظة لحج لقي اهتماماً كبيراً من قبل السلطة المحلية في المحافظة لما يشكله هذا المجال من صلة مباشرة بحياة المواطنين وعلى وجه الخصوص الأسر الفقيرة ، حيث تستفيد من المساعدات التي يقدمها صندوق الرعاية بالمحافظة (44207) أسر تتوزع على جميع مديريات وعزل المحافظة ، حيث يقوم الصندوق بدفع مستحقات المستفيدين بصورة فعلية منتظمة بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي تستفيد منها الأسر المستفيدة .. لتسليط الضوء على ما تحقق في هذا المجال التقت الصحيفة الأخ/ فضل خميس يسلم مدير عام الصندوق: حالات جديدة بداية تحدث حول الحالات الجديدة المعتمدة للمحافظة للعام 2007م فقال: خصص المركز الرئيسي لصندوق الرعاية الاجتماعية لعام 2007م اعتماد (مائتي ألف) حالة على مستوى الجمهورية ، اعتمد منها (3230) حالة لمحافظة لحج وتنفيذاً لذلك تم اجتماع مجلس إدارة الصندوق بالمحافظة برئاسة الأخ/ عبدالوهاب الدرة محافظ المحافظة رئيس مجلس الإدارة وتم فيه توزيع الحالات على مستوى جميع مديريات المحافظة ال 15 مديرية. واعتمد في توزيعه على مؤشرات الفقر ، ومستوى الاستفادة من الحالات السابقة ، وحالة الفقر في المديريات. ويعد مجال الرعاية الاجتماعية أحد أهم المجالات التي حظيت باهتمام الحكومة بل ويعد من أولويات البرامج والخطط التي تنفذها الدولة تجاه الأسر الفقيرة والمعدمة وغير القادرة على العمل لمواجهة تطورات الحياة اليومية والتخفيف من معاناة هذه الفئة الاجتماعية وذلك في إطار برامج الإصلاح الاقتصادي التي أخذت بها الدولة لإنعاش الاقتصاد الوطني وبالنظر إلى كون شبكة الأمان الاجتماعي إحدى المظلات الاجتماعية التي كفلتها الدولة لدعم هذه الفئة الاجتماعية في المجتمع ومحافظة لحج كغيرها من المحافظات حظيت بالرعاية والاهتمام في تقديم المساعدات المالية الشهرية للأسر الفقيرة والتي يصل عدد المستفيدين منها حتى العام 2007م (44207) حالات. نشاط فاعل وحول نشاط الصندوق خلال العام الماضي 2006م قال مدير عام الصندوق : يستمد صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج نشاطه من خلال مهامه واختصاصاته المحددة في قانون الرعاية الاجتماعية ، واعتمد فرع الصندوق في نشاطه أيضاً خلال العام 2006م بالاضافة إلى خطته المرسومة المعتمدة أساساً على الاتجاهات الأساسية المعتمدة لمحاربة الفقر وبؤره ضمن السياسة العامة للدولة والتي عكستها خطه وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ممثلة بخطة المركز الرئيسي للصندوق وخطة السلطة المحلية بالمحافظة .. وقد مثلت الخطة التنفيذية للفرع خلال العام 2006م خطوة هامة على طريق تقديم المساعدات العينية للأسر الفقيرة والحد من ظاهرة الفقر ومساعدة الأسر الفقيرة من خلال برامج التدريب بالإضافة إلى بعض القضايا ذات الصلة بعمل البحوث الاجتماعية والتتبع السنوي وكثير من الأنشطة الإدارية. أعمال منجزة وتتمثل أهم الأعمال التي أنجزها الصندوق خلال العام الماضي الاشراف على عملية التتبع الميداني بالاشتراك مع إدارة البحوث ، واستلام استمارات التتبع ومراجعتها على مستوى كل مديرية ومطابقتها مع الحالات المعتمدة في إطار لجنة شكلت لهذا الغرض .. وتم فحص ومراجعة كشوفات الصرف الآلية وإعداد استمارات لرفع الحالات المعتمدة والتي تم صرفها عبر الفرع لثمان مديريات وباجمالي (16672) حالة على مستوى المحافظة. بالإضافة إلى مراجعة الكشوفات بعد عملية الصرف لجميع الحالات بالمحافظة ، وكذلك الكشوفات الإدارية للحالات الجديدة المعتمدة خلال العام 2006م وتم إصدار الأوامر الإدارية بالحالات الموقوفة والتي ثبت عدم استحقاقها. تغطية جميع المديريات وتتوزع حالات الرعاية المعتمدة حتى عام 2006م على جميع مديريات المحافظة والبالغ عددها حتى نهاية عام 2006م (40969) حالة بمبلغ اجمالي (198136200) ريال. حيث بلغ عدد المستفيدين في مديرية الحوطة عاصمة المحافظة (2683) حالة بمبلغ اجمالي (10905600) ريال. بينما بلغ عددها في مديرية تبن (7123) حالة بمبلغ (30760800) ريال. وفي مديرية العارة والمضاربه بلغ عدد الحالات (3102) حالة بمبلغ (15250800) ريال. كذلك بلغ عدد الحالات في مديرية المقاطرة (3099) حالة بمبلغ (15650400) ريال. وفي مديرية طور الباحة بلغ عدد الحالات (3333) حالة بمبلغ (16417200) ريال. وبلغ عدد الحالات في مديرية القبيطة (4297) حالة بمبلغ (20940600 ريال. وفي مديرية المسيمير بلغ عدد الحالات (2223) حالة بمبلغ (11911200) ريال. وفي مديرية المملاح بلغ عددها (2058) حالة بمبلغ (11193000) ريال، أما في مديرية ردفان يبلغ عدد الحالات (2149) حالة بمبلغ (11224200) ريال. وفي مديرية حالمين بلغ عدد الحالات (2149) حالة (8599200) ريال. بينما يبلغ عدد الحالات في مديرية جبل جبر (2342) حالة بمبلغ (11280600) ريال. أما في مديرية يهر يبلغ عدد الحالات (1395) حالة بمبلغ (6681000) ريال. وتبلغ عدد الحالات في مديرية المفلحي (1226) حالة بمبلغ (5604600) ريال. وفي مديرية يافع تبلغ عدد الحالات (2489) حالة بمبلغ (11953800) ريال. وأخيراً في مديرية الحد يبلغ عدد الحالات (1806) حالة بمبلغ (9763200) ريال. تغيير في الحالات وقد حدث تغيير في الحالات خلال العام الماضي 2006م حيث تم مع بداية العام بحث عدد من الحالات البديلة وكل الحالات المسقطة عن الحالات السابقة بعدد (337) حالة بمبلغ اجمالي ربعي (1.115.400) ريال على مستوى مديريات المحافظة وقد تم دفع مستحقاتها اعتباراً من الربع الأول لعام 2006م . كما تم استبدال عدد عشرين حالة بمبلغ اجمالي ربعي (88200) ريال لمديريات حالمين ، المفلحي ، يافع ، الحد، اعتباراً من الفصل الثالث 2006م وبذلك فإن اجمالي عدد الحالات المسقطة خلال العام 2006م (337) حالة بمبلغ اجمالي ربعي (1203600) ريال بينما بلغ عدد الحالات البديلة فيها (360) حالة بمبلغ اجمالي ريعي (1203600) ريال. كما تم إضافة للفرع عدد ثلاث حالات منقولة من محافظات أخرى بمبلغ (14400) ريال وأصبح عدد الحالات (363) بمبلغ (1218.00) ريال. آلية الصرف وحول آلية صرف المستحقات قال الأخ/ فضل خميس: يتم الصرف بواسطة الفرع وعبر مندوبي الصرف لثمان مديريات يتم صرفها عبر تسعة مندوبين للصرف. بينما يتم صرف مساعدات سبع مديريات عبر مكاتب البريد وخلال عملية الصرف يتم تشكيل لجان ميدانية لتنفيذ عملية التتبع أثناء الدفع والإستلام وعلى مستوى جميع مديريات المحافظة. وتمارس عملية الرقابة واخلاء العهد لمندوبي الصرف للحالات المدفوعة عبر الفرع بينما مازالت مكاتب البريد بالمحافظة أو منطقة عدن لا توافي الفرع بأي تقارير حول نتائج عملية الصرف. بحوث ميدانية وفيما يتعلق بالبحوث الميدانية تم خلال العام الماضي 2006م بحث الحالات البديلة عن الحالات المسقطة من الحالات المعتمدة السابقة لعدد (339) حالة بمبلغ اجمالي ريعي (1.115.400) ريال وكذلك دفع مستحقاتها على مستوى مديريات المحافظة اعتباراً من الربع الأول 2006م. وتم أيضاً خلال العام الماضي دراسة توزيع الحالات المعتمدة لعام 2005م على مستوى قرى وعزل كل مديرية وتحديد المناطق المحرومة من عملية المفاضلة لعام 2005م واعطاء الأولوية لها لعملية الحصر الميداني على مستوى كل مديرية وتعويضها من العام 2006م وتحديد الحالات المطلوبة حصرها على مستوى جميع العزل والقرى وفق الآلية المعتمدة. تتبع ميداني وتم أيضاً في مجال البحوث الاجتماعية تنفيذ عملية تتبع ميداني أثناء عملية دفع المستحقات لجميع الحالات المعتمدة. وتم أيضاً تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للباحثين الميدانيين والموظفين العاملين بالفرع ولأعضاء المجالس المحلية المكلفين بالقيام بعملية الحصر. صعوبات أمام الرعاية الاجتماعية وعن بعض الصعوبات التي تواجه سير عمل الصندوق قال الأخ / فضل خميس: أنها تتمثل أهمها في نقص أعداد الموظفين والمتعاقدين في الفرع وبعض المديريات المعتمدة كمناطق وتحديداً مديريات طور الباحة ، رأس العارة ، المضاربه ، لبعوس ومن الصعوبات أيضاً عدم اعتماد فروع الصندوق في بعض المديريات التي تم فتحها كمناطق بالتنسيق مع السلطات المحلية وعدم اعتماد مخصصاتها المالية أسوة بالمناطق المعتمدة وتحديداً مديريات الحوطة ، المسيمير ، المملاح ، حالمين على الرغم من استمرار العمل فيها. ضعف التنسيق من الصعوبات أيضاً ضعف عمليات التنسيق بين فرع الصندوق وفروعه في المديريات مع مكاتب البريد وغير المنظمة لعدم اعتماد آلية العهد فعلياً وانعدام التقارير المالية نهاية كل صرف فعلي. ومن الصعوبات عدم حصول المستفيدين الذين تم تدريبهم على القروض الميسرة لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم الصغيرة لعدم وجود المقرضين المانحين وعدم تمكنهم الاقتراض من البنوك لارتفاع فوائدها. طموحات مستقبلية ويختتم الأخ مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة لحج حديثه حول التطورات المستقبلية بالقول : التطورات المستقبلية للصندوق تتمثل باعتماد مديريات المحافظة على شكل مناطق كون معظم المديريات المتبقية مناطق جبلية وعرة وأكثر فقراً لتسهيل معاملات المستفيدين. بالإضافة إلى أن الفرع يطمح لاعتماد درجات تعاقدية في بعض المديريات النائية التي لا يتواجد فيها باحثين ميدانيين من نفس المديريات .. ويطمح أيضاً إلى توفير القروض الميسرة من خلال الصندوق أو من خلال جهات مانحة يكون الصندوق بواسطة تعاملها مع المستفيدين حتى يكتمل جدول التدريب للمستفيدين. وفي حالة اعتماد القروض الميسرة ينبغي تحديد آلية لضمان الاستفادة ووضع بعض الشروط الملائمة لضمان تسديد القروض. ومن الطموحات أيضاً وضع آلية تضمن من خلالها الاشراف المباشر لفروع الصندوق في المديريات على عمليات الصرف في مكاتب البريد واخلاء العهد ربعياً والحصول على تقارير خلال الصرف. ونطمح أيضاً إلى إخراج نتائج ورش العمل السابقة في مختلف مجالات عمل الصندوق وطرحها لتنفيذ على مراحل لما يتلاءم مع خطط الصندوق.
