عوالم من ذكرى على مهجتي تسعى وتنقش في قلبي خواطرها جمعا وتنحت في جدران أوردتي أسى تعشق أيامي وأصبح لي طبعا وتكتب في الواح حسي رواية وتبسط أحلامي لاحرفها مرعى وترسم في أوراق أخيلتي منى سأجمعها يوماً وأبني لها ربعا وتشعل في وديان ذاكري هوى له في ربا صنعا مغامرة ترعى فأمضي أخط السر في كل ذرة واستجوب الانسام «عن ساكني صنعا» إذا ما سرت صنعاء في دم أحرفي تحركت الالفاظ وانفتح المسعى وطارت بامداء الخيال مشاعري والقيت افكاري واخيلتي صرعى وارسلت شعري في فجاج صبابتي واطلقت في وديان ذاكرتي الدمعا واطرقت في محراب حبي كأنني ألملم احلامي وأرتقب اللمعا وامعنت طرفي في فضاء قصائدي وارهفت في انحاء أرشفتي السمعا وتربطني بالقاع ذكرى تسنبلت ومدت بوجداني سنابلها الشبعى وغاصت بأعماق الفؤاد جذورها وريحتها في قاع ذاكرتي تسعى ومازلت حتى اليوم في كل لحظة أحس لها في كل خاطرة فسرعا وتشعلني الاشجان والشوق كلما تهادت بأعماقي «أحبة ربا صنعا»