- مدير فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة: الحملات مستمرة لإزالة المخالفات والبناء العشوائي يقوم فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة لحج هذه الأيام بتنفيذ العديد من المهام الهادفة إلى تصحيح كافة الاختلالات التي شابت قطاع الأراضي خلال السنوات الماضية ووضع آليات عمل وبرامج جديدة تستوعب كافة المتغيرات التي قد تحدث خلال الفترات القادمة خاصة في عملية تنظيم وانزال المخططات العمرانية الهادفة إلى جعل محافظة لحج مدينة حضرية تستوعب كافة الأنشطة الاقتصادية والعمرانيةوالعمل على التخلص من كافة أعمال البناء العشوائي التي تمت خلال السنوات الماضية بطرق غير قانونية. وفي هذا الإطار يتحدث الأخ /فؤاد صدقي مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي بمحافظة لحج عن أبرز المهام التي يقوم المكتب بتنفيذها بالاضافة إلى أعمال الإزالة للأسوار التي تم بناؤها بطرق مخالفة للقانون والتي تشكل في مضمونها اعتداء على أراضي الدولة. وقد قمنا بإزالة العديد من الأسوار التي تم بناؤها بطريق غير قانونية في منطقة الرباط ولا تزال عملية الإزالة مستمرة.. ولو نزلتم إلى منطقة الرباط مثلاً ستشاهدون أعمالاً كثيرة جداً يعني أن السور الواحد يصلح لبناء مدينة سكنية وهذه تمت بصورة مخالفة ونحن من جانبنا قمنا بتحرير مذكرات للأخ محافظ المحافظة ومدير الأمن بخصوص عملية الإزالة وقمنا بتوفير «شيول» من محافظة عدن نتيجة لعدم توفر «شيول» خاص بفرع الهيئة ولو سكتنا عن هذا الموضوع لاستمرت عملية تسوير الأراضي خاصة وان هناك الكثير من أعمال التسوير الاعتداءات التي تمت من قبل البعض بشكل كبير جداً. ولهذا اضطرينا لانزال المفتشين في المكتب بدون مشاركة من الأشغال وتم ازالة جميع هذه الأسوار من قبل التفتيش وإلى اليوم يتعرض موظفونا للاعتداءات حيث تم الاعتداء على مدير التفتيش بالمكتب. مدينة أسوار وطبعاً المشكلة الأساسية بمحافظة لحج آنفاً تحولت إلى مدينة أسوار والسبب الرئيس في هذا الوضع العشوائية أولآً عدم وجود أي دور لمكتب الأشغال خلال السنوات الماضية بل بالعكس معظم المسورين لديهم تراخيص بناء من الأشغال بدون وجود مخططات وهذا مخالف للقانون ونحن عندما جئنا كهيئة وطلبنا المخططات لم نجد أية مخططات في محافظة لحج باستثناء مخططات خاصة أما في المدينة الخضراء ومدينة أمين قاسم وغيرهما من الأشخاص الذين تابعوا بصفة شخصية وبالعكس هناك سبع وحدات جوار في المحلة لم تنفذ على الطبيعة حتى الآن منذ سنوات. اعداد وحدات جوار ويضيف الأخ صدقي: كذلك عندما قمنا بالتعرف عى الشبكة الخاصة بالشوارع وجدنا ان هناك شبكة أولية معدة من قبل الأشغال وقمنا بطلب فريق فني من صنعاء وتبين أن الشبكة المحورية للشوارع الرئيسية في محافظة لحج تتعارض مع الشبكة المحورية لمدينة عدن ولم يكن هناك أي توحيد أو تنسيق مما اضطرنا إلى إنزال فريق من لحج وعدن بالتنسيق مع رئاسة الهيئة وعبر الأخ محافظ المحافظة وقمنا بإعداد شبكة محورية مشتركة مرتبطة مع عدن وواصلناها إلى الحوطة وابتدأنا بإنزال وحدات الجوار وحالياً نحن بصدد اعداد ما لايقل عن 15 وحدة جوار جاهزة للتعميد في رئاسة الهيئة ولدينا بحدود 810 وحدات تعد في الإدارة وسيتم ررفعها للتعميد خلال الفترة القليلة القادمة إلى الهيئة. إيقاف العشوائية ويؤكد صدقي: الآن التركيز من قبلنا هو إيقاف عملية البناء العشوائي ولدينا بحدود 30 ألف وثيقة مصروفة في إطار مديرية تبن وجمياعها مخططات جزئية عشوائية أولية غير معتمدة حيث سيتم انزال وحدات الجوار وبعدها سنعيد عملية تنظيم هذه المواقع على وحدات الجوار المعتمدة بحيث نستطيع أن نستوفي تنظيم عملية الصرف ونتجاوز عملية العشوائية التي تمت في إطار مديرية تبن. الإزالة مستمرة ويمضي الأخ فؤاد صدقي إلى القول: نطمح في الاستمرار على هذه الوتيرة بعملية الإزالة المستمرة لأية استحداثات أو لأية مخالفة عشوائية ونحن نتمنى تعاون الأشغال ونتمنى أن يقدموا لنا قرارات الإزالة وأن يستغلوا وجود السيول للبدء في عملية الإزالة للأسوار بمعرفتهم.. نتمنى منكم نقل واقع الحال الذي نعيشه ومساعدتنا إعلامياً بإيقاف البناء وإشعار المواطنين بأن ذلك عملا ًمخالفاً وعشوائياً. صعوبات ماذا عن الصعوبات التي تواجه عمل الهيئة؟ الصعوبات كثيرة ونحن جئنا على كم هائل وكبير من المشاكل نتيجة اعادات الملكية وهذه أفرزت مشاكل كبيرة وواسعة جداً كما أن محافظة لحج موقعها الجغرافي مهم وتحتوي على مساحات واسعة وكبيرة من أراضي الدولة وتحتاج إلى إمكانيات أكبر للتعامل معها بفاعلية. على سبيل المثال المكتب لا يملك سيارة لعمل التفتيش الميداني والمكتب واجه صعوبات كبيرة جداً في أن جميع النفقات التشغيلية للمكتب متوقفة ولا يوجد أية نفقات تشغيلية للمكتب نتيجة الدمج والخلاف بين المالية والهيئة وهذا أثر على المكاتب وعلى سير أعمالنا ونشاطنا. والمشكلة الأبرز هي نقص في الامكانيات والاعتمادات والمخصصات المالية كما ان هناك نقص كبير في الكادر بمعنى أن هناك فجوة كبيرة جداً ما بين المهام المفروضة علينا والإمكانيات وهذه نحاول تضييقها. تعاون الجهات ماذا بشأن تعاون الجهات ذات العلاقة في حماية أراضي الدولة؟ مهمة حماية أراضي الدولة مهمة مناطة بالجميع يعني اذا قام الأشغال بدوره في وقف أعمال البناء وإزالة المخالفات التي هي بدون تراخيص سيخفف علينا الكثير من الاعتداءات وستتوقف كافة الاعتداءات واذا التزمت كل جهة بعملها سوف ينتظم العمل. ونحن نقول أن الأشغال دوره منعدم في وقف المخالفات وأن المخالفات تستمر بل بالعكس تصدر تراخيص من قبل الأشغال وهذا يزيد من العشوائية ويسهم في عملية الاعتداءات على أراضي الدولة ومؤخراً لمسنا تعاوناً كبيراً من قبل قاضي المحكمة الابتدائية وهناك تعاون من النيابة وإدارة الأمن يعني في إطار الإزالات التي نقوم بها. ونتمنى أن يستمر هذا التعاون لنشعر أن هناك أحاسيس بقدر وحجم المشكلة التي تعانيها المحافظة حيث ان 90% من مشاكل المحافظة تتعلق في اطار الزراضي. نعمل في ثلاثة محاور وبخصوص برامج وتوجهات الهيئة؟ حالياً في برنامج الهيئة نعمل على ثلاثة محاور من خلال تقييم الوضع العام. المحور الأول: إيقاف الاعتداءات. المحور الثاني: التخطيط وايجاد المخططات المعتمدة وحدات الجوار وتخطيط المنطقة وغيرها. المحور الثالث : إيجاد قاعدة بيانات ومعلومات للهيئة وفي مجال الأول ابتدأنا بعملية الإزالة وفي المحور الثاني ابتدأنا بضبط الشبكة مع عدن وأعددنا شبكة وأعددنا وحدات جوار وانجزنا مجموعة لا بزس بها بالاضافة إلى إعداد شبكة لمدينة الوهط الجديدة «مدينة الرئيس» وهناك وحدات جوار معتمدة قد أنزلت حالياً من قبل الهيئة ولا نزال نسير في نفس الاتجاه. المحور الثالث وهو اعداد قاعدة بيانات وقمنا بإعداد برنامج لتوثيق العقود الصادرة من الدولة وهو برنامج ساعدنا كثيراً على إيضاح البيانات وتقديم المعلومات. وقد تم اعداد برنامج خاص بعملية توثيق كافة المعاملات والوثائق الخاصة بالأراضي. كذلك من ضمن الأعمال اليومية التي نقوم بتنفيذها تتمثل في عملية مراجعة وتنظيم الإجراءات مابين عملية الصرف ومراجعة التنازلات وتجهيز كافة هذه الأعمال الخاصة بالعقود السابقة وعندما يتم انزال المخططات الجديدة سيتم صرف العقود الجديدة. شبكة ربط موحدة نحن لا نزال نعمل بالتنسيق الإداري السابق وبالحدود الإدارية السابقة وقد تم الاتفاق على عمل شبكة ربط موحدة والاستمرار بالجانب الفني في إطار توحيد شبكة الطرق والتنسيق في عمل المخططات. أشياء ضرورية كلمة أخيرة؟ نحن نحس أن أي عمل يقوم به مكتب الهيئة يواجه النقد رغم أن ذلك هو جزء من طبيعة عمل المكتب وهو شيء نقوم به دون انتقاء أو محاباة وكل المخالفات يتم أزالتها ونحن نقول أن مشاركة المجلس المحلي والأشغال شيء ضروري وأن ما يتم استحداثه يجب أن يزال ومع ذلك نتعرض للانتقادات ونتمنى من الاخوة المسئولين التي تصلهم الشكاوى أن يتم التأكد منها حتى لا تصلنا توجيهات أواستفسارات لا تأخذ طبيعة الموقف وحقيقة ماهو قائم علي أرض الواقع بعين الاعتبار كونها لا تنطلق مما نواجهه في الميدان بل من ادعاءات كاذبة أو شكاوى كيدية.
