اللاعبون الأربعة الموقوفون مارسوا الاستهتار وادعوا الإصابات .. نفى الكابتن/أحمد علي قاسم مدير الجهاز الفني لنادي الرشيد أن يكون لإعلان استقالته علاقة بالعرض الذي أبدته إدارة شعب إب في فترة سابقة.. مؤكداً أنه يحترم تعهداته بتدريب فريق الرشيد، ولذلك فقد توافق إعلان قراره مع توقيت المباراة التي جمعت العنيد بمستضيفه الرشيد، ومع ذلك أصر على أن يقود الرشيديين ويتحمل مسئوليته منعاً للجدل والتخوف الذي قد يظهر على الإدارة. وأكد المدرب/أحمد علي قاسم في تصريح خاص ل«الجمهورية» أنه عندما اتخذ قراره بإيقاف أربعة لاعبين من فريق الرشيد قُبيل اللقاء الذي جمعهم بفريق شعب إب في الأسبوع الثالث من إياب الدوري، كان له ما يبرره، أولاً: لأن القرار تأديبي وقانوني، وثانياً: إن من حق المدرب أن يلزم اللاعبين بأداء ما عليهم من واجبات ما داموا يستلمون حقوقهم ومكافآتهم، فلم يأتوا للرشيد من أجل النزهة بل ليقوموا بمهام في المباريات ينبغي أن يؤدوها على أكمل وجه. وأوضح المدرب بن قاسم أن توقيف اللاعبين الأربعة تم نتيجة للاستهتار الذي مارسوه، حيث تأخر سام «إسحاق» في صنعاء، ومثله الحارس مروان ولم يحضرا التمارين، كما أن شادي جمال يدعي الإصابة كذباً بين حين وآخر، وأما الاثيوبي سامسن فتراه في التمارين يقدم أفضل مستوى وينفذ التعليمات، لكنه يلعب في المباريات خصوصاً الحاسمة بأدنى ما يقدمه في التدريبات، ويبالغ في ادعاء الإصابات.. وهؤلاء اللاعبون تدفع لهم إدارة الرشيد مستحقاتهم فلماذا يكافئونها بالاستهتار والتهاون..؟! ولهذا كان لزاماً عليأ كمدرب أن اقرر منع مثل هذا العبث والتراخي من لاعبين محترفين. وفيما يتعلق بالاستقالة عن تدريب الرشيد في المرحلة المتبقية من الدوري أكد المدرب/أحمد علي قاسم أن الأسباب الجوهرية تتصل باستراتيجيته التدريبية، حيث إنه كان يطمح إلى أن يحقق مع الرشيد أحد المراكز الثلاثة غير أن الأزمة المالية الخانقة التي مرت بها إدارة الرشيد قد حجّمت هذا الطموح وانعكس ذلك على فكر وأداء اللاعبين الذين بدأوا يتراجعون في ترجمة الطموح الكبير واكتفوا بإسقاط الواجب وتحقيق مركز متوسط يمنحهم البقاء في الأضواء، وهذا ما يتصادم مع ما وضعناه في استراتيجيتنا من بداية تسلم مهمة قيادة الرشيد. مختتماً تصريحه بالشكر لكل من منحه الثقة وأسهم في إنجاح مهمته خلال فترة تدريبية رشيد الحالمة.