قال الأخ/عبده محمد حسان مدير عام مكتب الأوقاف والارشاد بتعز ان وزارة الاوقاف تدشن حالياً برنامجاً بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني من أجل تعزيز احترام حقوق الانسان وترشيد الخطاب الديني وبما يساعد على ترسيخ الهوية الوطنية الإسلامية وللاستفادة من العلوم والمعارف الأخرى .. مؤكداً في افتتاح برنامج تأهيل المدربين للخطباء والواعظات في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان التي تنظمه على مدى سنة كاملة المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع NODS بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية أن تعزيز المسار الديمقراطي ينطلق بالأفراد والمجتمعات إلى آفاق رحبة لصياغة مستقبل الجماعة وبناء الوطن .. مشيراً إلى أن مجال حقوق الانسان من الأولويات التي نص عليها دستورنا. من جانبه أكد الأخ/شوقي القاضي، رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع عضو مجلس النواب في كلمة له ان الانسان جوهر التنمية ولأن أي عمل لا يستهدف تأهيل وتدريب الانسان يبقى بعيداً عن التنمية وهذا ما تحرص عليه القيادة السياسية والحكومة لأن تولي تأهيل الانسان جل اهتمامها .. مشيراً إلى ان المنظمة قد أهّلت «7100» شاب وفتاة حتى نهاية عام 2006م للاسهام مع جميع منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في تقدم عجلة التنمية إلى الأمام. هذا وقد القيت عدد من الكلمات من قبل مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأخ/أحمد العليمي ومكتب التدريب المهني الأخ/عبده الرعيني والأخت/مسك الجنيد منسقة البرنامج أشارت في مجملها إلى أهمية التدريب والتأهيل للخطباء والواعظات باعتبارهم أهم شريحة في المجتمع تعمل من أجل غرس قيم الخير والعدل والتسامح ونشر الفضيلة والمحبة في أوساط المجتمع مؤكدة أهمية تأصيل ثقافة الحوار الهادف والبناء في إطار الدستور والقانون بعد ذلك تلقى المشاركون محاضرة عن الديمقراطية القاها الأستاذ محمد يتم من المملكة المغربية ويستهدف البرنامج تأهيل 150 خطيباً وواعظة من خلال ثلاث مراحل تستهدف ست محافظات «تعز عدن إب الضالع لحج الحديدة» بهدف رفع مهارات المستهدفين في الاتصال ورفع مفاهيم الديمقراطية وتعريف عدد أكبر من الخطباء والواعظات بأسس الديمقراطية وحقوق الإنسان.