أعلنت قطر الخيرية بدء تقديم مساعدات تموينية لمئات الأسر اليمنية في صعدة في إطار مشروع تتبناه يتضمن إضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والعينية، تنفيذ مشاريع تنموية تشمل إعادة تأهيل مدارس ومستوصفات صحية وترميم منشآت ومرافق البنية التحتية التي دمرها القتال ضد الارهابيين في صعدة. وقال المدير العام لقطر الخيرية عبدالله بن حسين النعمة في تصريح نقلته صحيفة الشرق القطرية أمس: إن توجه قطر الخيرية لدعم منطقة صعدة يأتي انسجاماً مع جهود الوساطة القطرية لوقف الاقتتال في صعدة والتي تكللت بالنجاح. وتركز قطر الخيرية على مساعدة الأسر المحتضنة للنازحين إليها في سبع مديريات رئيسية: كتاف، سحار، مجز، صعدة، حيدان، ساقين، رازح.. وقد أجرت قطر الخيرية بالتنسيق مع شركائها التنفيذيين داخل اليمن مسوحات ميدانية ل «31» منطقة في هذه المديريات بهدف الاطلاع على احتياجاتها الملحة وتقديم العون.. وأضاف النعمة أن الكثير من النازحين عن بيوتهم في صعدة، توزعوا ما بين المخيمات، و بيوت أقاربهم مسببين عبئاً اقتصادياً للأسر التي لجأوا إليها.