فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حضرموت الساحل تؤمن مصادر مياه ل 20 سنة قادمة
نشر في الجمهورية يوم 26 - 06 - 2007

شهد قطاع المياه والصرف الصحي بساحل حضرموت تقدماً ملحوظاً في تنفيذ المشاريع الحيوية والاستراتيجية الرامية لتحديث وتوسعة إمدادات مياه الشرب، وحفر آبار ارتوازية جديدة تؤمن حاجة سكان المنطقة للمياه مستقبلاً ، وإجراء عمليات الصيانة الدورية المنتظمة لمحطات الضخ وشبكات المجاري ، بالإضافة إلى تبني مشروعات خاصة بمعالجات الصرف الصحي .. نظرة تفصيلية لما تم انجازه بهذا الصدد والمنتظر تنفيذه في غضون السنوات القليلة المقبلة نستعرضه في ثنايا اللقاء الصحفي الذي جمعنا بالمهندس/ عوض سالم القنزل المدير العام للمؤسسة وإليكم التفاصيل ..
بداية لو تحدثنا بشكل شامل عن الأوضاع التي شهدها هذا القطاع وذلك لتحديد المفارقات بين اليوم والأمس؟
بالأمس أي ما قبل الوحدة المباركة منذ أكثر من ثلاثين عاماً كانت الامكانيات الإدارية والمالية والفنية للتخطيط والتنفيذ والإدارة والتشغيل محدودة جداً ومتخلفة للغاية وكانت المشروعات في قطاع الصرف الصحي متواضعة وغير مكتملة وهدفها معالجة الأزمات المتواصلة في انقطاع تموينات المياه فقط ، أما الصرف الصحي فلم يكن هناك حديث عنه فيما سوى المشروع الجزئي لمجاري مدينة المكلا القديمة والمنفذ في عام 1985م بواسطة شركة (دان دار) الذي اقتصرت خدماته على (40%) فقط من سكان المدينة القديمة وظل مستنقع وادي وسائلة /العيقة/ يشكل كارثة بيئية لعاصمة المحافظة.
أما مشروعات المياه التي نفذت في تلك الحقبة من الزمن فهي جزئية ومحدودة وتميزت بالاسعافية والتطويرية لمعالجة الانقطاعات وتحسين مستوى التنفيذ نوعاً ما .. وفي الثمانينيات وبعد انشاء وتطوير مشروع الهيئة العامة للمياه بوحداته الثلاثة في كل من المكلا الشحر غيل باوزير كانت أهم المشروعات المنفذة.
مشروع تحسين وتطوير مياه المكلا
والذي من خلاله تم تطوير حقل آبار ثلة وادي بويش وإنشاء خزان المليون جالون وتحسينات الشبكة وهي عبارة عن تحسينات على المشروع الأساسي المنفذ عام 1965م في عهد السلطنة القعيطية بنتيجة لا تزيد عن (60 لتراً /الثانية) ، وإنشاء حقل آبار جديدة في وادي فوه بنتيجة تقدر ب(36 لتراً /الثانيه) لتموين مستشفى ابن سيناء والمعهد التجاري والمساكن الجديدة في فوه وللمساعدة في الحد من اختناق المياه في المدينة القديمة على وجه الخصوص وأحياء العمال وكان ذلك في العام 1985م وتنفيذ الدراسات الهيدرولوجية لمصادر المياه في مناطق الساحل من قبل شركة (سوقيا) الفرنسية للعام 81-82م وخاصة الوديان المجاورة لمدينة المكلا / حويرة/ بويش / فوه للبحث عن مصادر المياه لمدينة المكلا وتم تطويرها من قبل شركة جون تيلر في عام 1987م ، وقد تم إعداد الدراسات الهندسية لمشروع مياه المكلا (المرحلة الأولى) للاعتماد على مصادر المياه الجديدة في منطقة النقعة بغيل باوزير وكان المفروض تنفيذه خلال الفترة (90 / 92م) بتمويل من البنك الدولي ب(120) مليون دولار ولكن هذا المشروع تعذر تنفيذه نتيجة انسحاب الصندوق الكويتي من التمويل وعدم قدرة الحكومة حينها في سد الفجوة المالية ، وخلال الفترة الانتقالية للوحدة خلال الأعوام (85-86-87م) اشتدت أزمة تموينات المياه في العاصمة كحل اسعافي عاجل نفذ نقل المياه (الاسيستو) (300 ملم) من (منطقة العضيبة غيل باوزير) وذلك بالاستفادة من الآبار التجريبية التي حفرت مشروع مياه المكلا تم نقل (6 لتر /ث) إلى مدينة المكلا نفذ الخط بامكانيات متواضعة جداً للهيئة العامة للمياه في المكلا وعدن ومبادرات مكثفة لمؤسسات الدولة في المحافظة وكذلك مشاركة المقاولين من القطاع الخاص وبدعم وجهود ومتابعة محافظ المحافظة ي حينها.
مشروع مياه ومجاري الشحر
ضمن برنامج الحكومة الاستثماري تم إنشاء حقل آبار جديد وتمديد خط نقل المياه إلى المدينة وتوصيل التيار الكهربائي وكان ذلك في عام 1986م مع إجراء بعض التحسينات في الخطوط الرئيسية للشبكة وكانت الانتاجية حوالي (36 لتراً/ث) المشروع الآخر الذي وضع له حجر الأساس فخامة رئيس الجمهورية مشروع مياه ومجاري مدينة الشحر سيتم البدء في تنفيذه على مرحلتين هما :
المرحلة الأولى :
تشمل خط التجميع البحري والذي تلوث فيه المجاري حالياً البحر والبيئة وسيتم تجميعها في خط رئيسي ثم ضخه إلى محطة المعالجة .. وستنفذ هذه المرحلة العام الحالي.
المرحلة الثانية :
هي التي سيتم برمجتها من 2004-2008م وذلك حسب احتياجات المدينة والحمد لله نحن نجحنا وتأكد لنا وجود المياه في وادي عرف . البئر الثالثة وهي مياه نظيفة ووفقاً للمواصفات اليمنية الدولية ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز وتحسين مصادر المياه لغرض توفير المياه النقية والصالحة للمواطنين والحد من معاناتهم في تموينات المياه وجودتها التي امتدت من فترة الحكم الشمولي.
علما أن التكلفة الاجمالية للمشروع
- تمويل محلي (2.716.843.000)
- تمويل أجنبي (3.045.832.000)
الإجمالي (5.762.672.675.000)
مشروع مياه ومجاري غيل باوزير
نفذ هذا المشروع ضمن برنامج الحكومة الاستثماري في عام 1976م واعتمد على مصدر مياه وحيد وهي نبع (العضيبة) بانتاجية تقدر ب(36 لتراً/ث) وبناء خزان حديدي عالي وشبكة توزيع رئيسية إلى غيل باوزير والقرى التابعة لها وهي (شحير القارة الصداع النقعة) وفي إطار المشروعات الريفية تم تنفيذ مشروعات (الحامي الديس الشرقية قصيعر الريدة الشرقية جول حجر ميفع حجر وادي عمد ) ولكن للأسف هذه المشروعات جاءت على أنقاض المشروعات الأهلية القائمة وانيطت مسؤولية الإدارة والتشغيل حينها إلى وحدات إدارية تتبع دوائر المأمورين ولم يتم استكمالها حيث أحيلت هذه المهمة بعد الوحدة للهيئة العامة للكهرباء ومياه الريف مما زاد في تدهورها.
إطلالة على الحاضر ورؤية للمستقبل
تلك كانت حقبة مضت وانقضت ، فكيف تصفون وتقيمون واقعكم اليوم ؟
بعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م وبتوجهات قائد الوحدة والتنمية والتطوير وباني اليمن الحديث فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، اتخذت الخطوات التنفيذية واعدت الدراسات الهندسية واعتمدت الأموال اللازمة للتنفيذ من الموارد المحلية ضمن البرنامج الاستثماري أو الموارد الخارجية /القروض والهبات/ من الصناديق الدولية والعربية والحكومات الصديقة وكان الهدف الأساسي انتشال وضعية قطاع المياه والصرف الصحي المتردية ببرنامج متكامل من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية للمياه والصرف الصحي وإعادة الهيكل التنظيمي للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بتطبيق الاتجاهات العامة لبرنامج إصلاح القطاع.
مشروع مياه ومجاري مدينة المكلا (المرحلة الثانية)
قام فخامة الأخ المشير / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بوضع حجر الأساس للمشروع في ابريل 2004م أثناء زيارته لمحافظة حضرموت وهذا المشروع يستهدف بشكل أساسي تغذية مدينة مياه المكلا ومناطق العمران الجديدة وخدمات المياه والصرف الصحي كاملة ، وفي الوقت نفسه الربط والتهيئة الكاملة للمناطق العمرانية الأخرى التي ستخطط مستقبلاً من حيث خدمات المياه والصرف الصحي.
والمشروع هو استمرار لما تم تنفيذه في المرحلة الأولى عام 98م بحيث لا تتعرض مدينة المكلا لأي أزمة مائية حالياً ومستقبلاً لمدة 20 عاماً قادماً بعون الله سبحانه وتعالى وبتعاون وجهود القيادة السياسية والحكومة وهو ما يأتي ضمن مشروع مياه مجاري المدن الحضرية الممولة من قبل الدولة والبنك الدولي بكلفة اجمالية تبلغ نحو (25) مليون دولار ويشمل على خمس مقاولات رئيسية وهي :
المقاولة الأولى : MUKCW
إنشاء حقل جديد في منطقة فلك وهذا الحقل يستهدف تخفيف السحب من منطقة غيل باوزير والذي يتعرض حالياً للجفاف إلى جانب ايجاد توازن في الخزانات المائية حيث إن حقل آبار النقعة يتم السحب منه وبما لا يحدث ضرر بالخزان الجوفي القائم بغيل باوزير وسيكون هناك توازن بين ما يتم سحبه وما يتم التغذية به وبالتالي سيكون هذا الحقل في (فلك) وهو الحقل الثاني الرئيسي في مدينة المكلا حيث تم في المرحلة الأولى حفر (2) آبار انتاجية وبئر مراقبة ، ويجري العمل حالياً في حفر بءرين وسيتطور هذا الحقل مستقبلاً إلى (12) بئر ، وهذه الآبار (خزان عميق قدرة 700 متر مكعب) عكس الخزانات العادية لأن الخزان السطحي سيتم عزله بمعنى عمق الآبار في منطقة غيل باوزير (10)م ، وبذلك ستضمن عدم السحب من الخزان السطحي الذي يحدث ضرراً بالأغراض الزراعية وكذلك خزانات المياه الأخرى إلى جانب تأهيل وتطوير آبار منطقة «ثلة» القديمة البالغة عددها (25) بئراً قديماً لأنّها حفرت منذ ثلاثين عاماً تقريباً وبالتالي سنعمل على تطوير هذه الآبار ومعرفة امكانيات الاستفادة من بعضها من خلال تأهيلها من جديد بطريقة حديثة وشأن حقول آبار المياه الأخرى تم حفر آبار استبدالية على عمق (800)م في حقل ثلة وحالياً الأعمال المنجزة بنسبة 75%.
المقاولة الثالثة : MUKCW
هي استكمال شبكة مجاري مياه اكتوبر ونوفمبر وباجعمان ، بالإضافة إلى قرية النقعة التي لم تنفذ في إطار مشروع المجاري السابق التي تم تنفيذه من قبل شركة (داندار) عام 1985م ، وقد بلغت الأعمال المنفذة في شبكة الصرف الصحي لحي اكتوبر وقرية النقعة ما نسبته 32%.
المقاولة الرابعة : MUKCW
إنشاء شبكة معالجة رئيسية بوادي اميخا ، وفيها ستلتقي شبكة مياه مجاري أحياء اكتوبر ونوفمبر وباجعمان مع شبكة فوه ف يمحطة المعالجة وسيتم معالجة مياه المجاري فيها قبل ضخها إلى البحر (بمعنى أن ما حصل حالياً إن المجاري تجمع وتضخ إلى البحر مباشرة دون معالجة ، ومحطة المعالجة هذه التي سيتم تنفيذها في إطار المشروع هي من أحدث المحطات على مستوى العالم وليس الجمهورية لأن مخرجاتها ستستخدم مرة أخرى لأغراض زراعية .. وسعتها تقارب 15 ألف متر مكعب يومياً وهذه الكمية تقارب نحو 3 ملايين جالون يومياً الأعمال المنفذة في هذه المقاولة بنسبة 24.9%.
المقاولة الخامسة :MUKCW
سيتم تنفيذ مجاري حديثة لمنطقة فوه وإنشاء خطوط شبكة المياه للمنطقة طول 75 كيلو متر المنصرف (278 مليوناً) نسبة الأعمال المنفذة 32.2% .
المقاولة السادسة : MUKCW
وهو إنشاء محطة معالجة وشبكة الصرف الصحي لمدينة غيل باوزير المنصرف (768 مليوناً) 42% من الأعمال لهذه المقاولة.
مشروع تحسين شبكة (تخفيض الفاقد) تنفذون حالياً مشروع تحسين شبكة تخفيض الفاقد هل لكم أن تضعونا أمام صورة متكاملة للمشروع من مختلف زواياه
بما في ذلك مراحل انجازه وتدشينه ؟
ينفذ هذا المشروع بهبة من الحكومة الألمانية بتمويل من صندوق التعاون الألماني (kfw) وهو مشروع مشترك مع مدينة تعز وبلغ كلفته حوالي (600) مليون ريال يمني بتمويل من الحكومة الألمانية (80%) وبتمويل حكومي (20%) لمدينة المكلا فقط وأهم مكونات المشروع في تجديد كامل لشبكة التوزيعات للجزء الأكبر من أحياء العمال بأنابيب (دكتايل) وهي من أحسن النوعيات بأقطار من (80-200) مم بطول 140 كيلو متر وكذلك بأنابيب (جلفنايز) ملبسة بالبلاستيك بأقطار من (25-100) مم بطول 280 كيلو متر بالإضافة إلى تغيير كامل للتوصيلات المنزلية وتركيب النوعية الممتازة وهو ما وفر حوالي (1000) متر مكعب من المياه ، وتعزيز التغذية بالمياه لمرتفعات حي السلام وحي الصيادين بالمدينة القديمة من خلال توريد وتنفيذ خط أنابيب دكتايل قطر (200)مم.
- صيانة واستبدال صمامات الغلق والتهوية وبناء غرف الصمامات لخط النقل (الاسبلتو) قطر (300 مم) من غيل باوزير إلى المكلا.
- بناء وتجهيز محطتي المياه للبوز في كل من الحرشيات وفوه.
- صيانة واستبدال الهيدروليكية (الصمامات والعدادات) لآبار المياه في حقول العضية وبويش وفوه وتم انجاز هذه الأعمال كمرحلة أولى.
كما أنه في إطار برنامج التعاون الألماني تم إعداد المسوحات والدراسات الهندسية لمشروع المرحلة الثانية من تخفيض الفاقد وذلك لاحياء المدينة القديمة (السلام الصيادين الشهيد خلف) للاستفادة من الورات في مشروع المرحلة الأولى لتعز والمكلا.
وترجمة لجهود السلطة المحلية وبتوجيهات ومبادرة محافظ المحافظة في حينها تمت الاستفادة القصوى من مخصصات الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة والدعم النفطي من وزارة النفط والثوات المعدنية وشركة كنديان أوكسن (حالياً منديان نكسن) للتمويل الذاتي لفرع المؤسسة للمياه والصرف الصحي بالمكلا في بعض المدن والأحياء السكنية ونذكر منها :
تنفيذ خطي مجاري بلاستيكية بقطر (300) مم على جانبي وادي العيقة بهدف ربط مياه مجاري البيوت في منطقتي (الغار الأحمر وبديري وأحياء اكتوبر ونوفمبر وجول الشفاء وسامي) بمحطة الضخ للمجاري الرئيسية بحي العمال وتجفيف مستنقع مجاري العيقة.
إعادة التأهيل والتشغيل لمياه المجاري التي توقفت كلياً عن التشغيل بسبب الاهمال والاعطال وكان ذلك بتوفير مضخات جديدة غاطسة 0دعم نفطي من الحكومة الألمانية) وصيانة وترميم التجهيزات الميكانيكية والكهربائية (دعم نفطي وذاتي من المؤسسة المحلية) وتنفيذ شبكات مجاري لعدد من الأحياء في كل من المكلا والشحر وغيل باوزير ومن مشروع الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي، حفر بئر عميقة في الشحر لتعزيز مثدر المياه والبحث عن مصدر جديد بنوعيه صالحة للشرب حسب المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية بعد أن تدهورت النوعية وارتفعت الملوحة في حقل آبار (الدكداك).
في مديرية الساحل وسقطرى
ماذا عن مشاريعكم الأخرى الجاري تنفيذها حالياً ؟
حقيقة لدينا عدد من المشاريع أبرزها مشروع تحسين خدمات المياه والمجاري بالمكلا ويهدف المشروع إلى :
1) تحسين واستبدال شبكات الصرف الصحي القديمة وإعادة تأهيل محطات الضخ للحفاظ على سلامة البيئة وذلك بالحد من طفح المجاري في مدينة المكلا.
2) عمل شبكات نقل المياه إلى المناطق الجديدة التي أنشأت بعد الوحدة المباركة في كل من فوه وبويش وروكب ومنطقة خلف السياحية .. الخ وعمل شبكات داخلية لهذه المناطق وتحسين واستبدال شبكات المياه القديمة.
3) حفر آبار تعزيز لتموينات المياه في المكلا.
وهذا وتصل التكلفة الاجمالية للمشروع (6.690.775.000) ريال يمني (تمويل محلي).
وهناك مشروع مياه مجاري مدينة حديبو (جزيرة سقطرى) تبلغ تكلفته (2.482.423.000) ريال يمني ويهدف إلى تطوير وتحسين مصادر المياه وتنفيذ شبكات جديدة بهدف توفير مياه نقية صالحة للشرب إلى منازل المواطنين وتنفيذ منظومة مصرف صحي في المدينة للحفاظ على سلامة البيئة ونقائها في الجزيرة بناء على توجيهات القيادة السياسية.
وكذا مشروع مياه مجاري مدينة قلنسية (جزيرة سقطرى ) الذي تصل تكلفته إلى (1.083.379.000) ريال يمني ويهدف إلى تطوير وتحسين مصادر المياه وتنفيذ شبكات جديدة رئيسية وفرعية لايصال المياه النقية الصالحة للشرب إلى بيوت المواطنين مع نظام الصرف الصحي في المدينة للحفاظ على سلامة البيئة في الجزيرة حسب توجيهات القيادة السياسية لتوفير خدمات تموينات المياه والمجاري على وجه السرعة.
كما يهدف مشروع مياه ومجاري الريدة الشرقية وقصيعر إلى تعزيز مصادر المياه وتنفيذ شبكات جديدة للمياه لغرض توفير المياه النقية والصالحة للمواطنين والحد من معاناتهم ، وكذلك تنفيذ منظومة صرف صحي لتلك المدن للحفاظ على سلامة البيئة.
علماً أن التكلفة الاجمالية للمشروع (3.506.506.000) ريال يمني.
والعمل جار بمشروع مجاري الديس الشرقية بكلفة (5.075.114.000) ريال يمني حيث يهدف المشروع إلى تعزيز مصادر المياه وتنفيذ شبكات جديدة للمياه لغرض توفير المياه النقية والصالحة للمواطنين والحد من معاناتهم .وكذلك تنفيذ منظومة صرف صحي لتلك المدن للحفاظ على سلامة البيئة.
إلى جانب مشروع مياه ومجاري الحامي الهادف إلى تنفيذ شبكات جديدة للمياه ، لغرض توفير المياه النقية والصالحة للمواطنين والحد من معاناتهم . وكذلك تنفيذ منظومة صرف صحي لتلك المدن للحفاظ على سلامة البيئة.
وتصل التكلفة الاجمالية للمشروع (1.774.253.000) ريال يمني.
وأيضاً مشروع مياه ومجاري ميفع / حجر الذي يسعى من خلاله توفير مصادر مياه شرب للمدينة التي يتجاوز تعداد سكانها أكثر من 20860 نسمة ، وهم فقراء ومحدودو الدخل وحرمت هذه المنطقة من مشاريع المياه أيام الحكم الشمولي مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض مثل التيفوئيد والملاريا ، وبتنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفنه الاجمالية (1.376.087.000) ريال يمني سيتم بعون الله توفير المياه النقية والصالحة للشرب للمنطقة.
وأيضاً مشروع مياه ومجاري غيل باوزير يضم هذا المشروع إضافة لمديرية غيل باوزير والمناطق المجاورة لها (القارة حباير الصداع شحير النقعة كتيبة العيون) ويهدف المشروع الذي تصل تكلفته الاجمالية (5.905.037.000) ريال يمني إلى الحد من فاقد تموينات المياه وذلك لاستبدال الشبكة القديمة والمتآكلة والمنفذة من بداية السبعينيات بشكل عشوائي .. وكذا تمديد الخطوط للمناطق التي توجد بها اختناقات مياه ، وتنفيذ منظومة شبكات صرف صحي في تلك المناطق المجاورة بمدينة غيل باوزير للحد من تلوث البيئة في هذه المناطق.
مشروع مياه ومجاري بروم
بناء على توجيهات فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يجري تنفيذ مشروع مياه ومجاري بروم وذلك لاستراتيجية المدينة التي تقع على الساحل الجنوبي الغربي لمدينة المكلا والتي تقع بجوار الميناء الاستراتيجي المستقبلي لمدينة المكلا وقد غانت هذه المدينة من شحة المياه نتيجة عدم وجود مصدر وشبكات مياه ومنظومة الصرف الصحي في المدينة على الرغم من موقعها الجميل والسياحي ، وذلك جاء تأكيداً، وتوجيه القيادة السياسية لتغيير هذه المدينة من وضعيتها المتردية لتكن مدينة حضارية تتوفر فيها مقومات السياحة من خلال تنفيذ مشروعي مياه متكامل ومشروع صرف صحي يخدم المدينة والميناء المستقبلي ، هذا وتقدر التكلفة الاجمالية للمشروع ب(2.277.501.000) ريال يمني.
مشروع البحث عن مصدر المياه
المشروع الذي تبلغ تكلفته (2.515.500.000) ريال يمني يهدف إلى البحث عن مصادر جديدة للمياه للمناطق الساحلية، وتخفيف ضخ المياه من حقل النقعة بغيل باوزير لتعزيز مياه ابار المزارعين.
مشروع المياه والصرف الصحي للمناطق
الشرقية لمدينة المكلا
حيث سيتم تطوير خدمات تموينات المياه وتنفيذ شبكات جديدة تشمل بويش ، روكب ، العيص ، الحرشيات ، الريان ، المناطق الصناعية، وتنفيذ منظومة الصرف الصحي ، وتقدر تكلفة المشروع ب(5.000.000.000) ريال يمني.
الفنزل حدثنا في هذه الجزئية عن مشاريع المؤسسة الجديدة؟
ما من شك لدينا عدد من المشاريع الجديدة من بينها مشروع مياه مدينة فوه مشروع مياه حي اكتوبر، مشروع مياه غيل باوزير ، وإذا ما أردنا الإفاضة في الحديث نقول له أنه في جانب الصرف الصحي تم في نهاية الثمانينات تنفيذ مشروع المجاري الوحيد الذي نفذ بتمويل من الدولة وبمساعدة محدودة من حكومة الدانمارك بواسطة شركة (دان دار الدنماركية) بكلفة اجمالية بلغت (270 مليون دولار) ، حيث بدا تشغيل المشروع في 30 نوفمبر 1987م . وللأسف رغم إن الدراسة ووثائق المناقصة كانت متضمنة لمدينة المكلا بأحيائها الثلاثة (المدينة القديمة ، السلام ، الصيادين ، الشهيد ، الشرج ، الديس ، منطقة الميناء بخلف..) إلا أنه تم استثناء منطقة الديس كاملة وجزء كبير من منطقة الشرج نظراً لعجز الحكومة حينذاك في توفير التمويل اللازم والذي لم يكن يزيد عن (50 مليون دولار) فقط ويتكون المشروع المنفذ من :
- محطتي رفع في كل من حي الشهيد والميناء القديمة.
- محطة ضخ في منطقة البريد.
- محطة تصريف نهائي رئيسة إلى البحر دون معالجة ف يمنطقة الشرج.
- شبكة مجاري متكاملة من المنازل وحتى محطات الرفع وضخ وتصريف مع غرفة التفتيش.
- خط التصريف البحري بطول (1250 متراً).
وقد كانت التصاميم الهندسية وأعمال التنفيذ على درجة ممتازة وتلا تلك المرحلة بروز أزمة تموينات المياه في المكلا تم تجاوزها وجرى تخفيض الفاقد في الشبكة بالمكلا وإعادة تشغيل محطات الضخ وتوزيع وتركيب مضخات مجاري جديدة لمحطة التصريف الرئيسية ومحطة منطقة البريد ، تم في الأعوام 1999م / 2000م إعادة لتأهيل للمعدات الكهروميكانيكية والترميم وصيانة أيضاً لمحطة التصريف النهائي وكذلك لمحطة الرفع بالميناء بتمويل ذاتي من المؤسسة ومن خلال الدعم النفطي عن طريق مكتب وزارة النفط والمعادن بالمحافظة .. وكذلك ربط مجاري الغار الأحمر ومنطقة الديس بمحطة التصريف النهائي عبر خطي المجاري الذي تم تنفيذه في محطتي الوادي . كما أن مشروع الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية ومكتب وزارة النفط والمعادن قاموا بتنفيذ مشاريع جزئية صغيرة في بعض الأحياء ونذكر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.