رغم إعاقته البصرية.. مازال الشاب السعودي بدر العطيوي (24 سنة) يمسك بكاميرته الخاصة ويضغط زر التصوير كمصور محترف، ليمارس هواية لازمته منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره .. ولد العطيوي بمشكلة في عصب الإبصار تمنعه من الرؤية إلا في إضاءة شديدة وزوايا محددة، ولا يستطيع قراءة الصحف أو الكتب، إلا أنه ناجح في التعامل مع جهاز الكمبيوتر المجهز للمكفوفين، واستعان به في فهم خبايا التصوير والتعامل مع الكاميرات الاحترافية .. وحسب جريدة الشرق الأوسط التي أوردت قصة الشاب السعودي فهو يعتمد في أغلب اللقطات على تحديد المسافة المطلوبة بعد التواصل صوتياً مع من يصوره من أصدقائه، كما أن بعض العدسات تتيح له في ضوء الشمس قدرة ضئيلة على إدراك المشهد الذي أمامه.. وذكر العطيوي أنه يحتفظ بالصور التي يلتقطها كتذكار، كما يعرضها على بعض أصدقائه .. وأوضح إمكانية إدخال صوره إلى الحاسب حيث يصبح باستطاعته إدراك أبعادها بما تبقى له من قدر ضئيل من قدرات بصرية مع استخدام إضاءة عالية وتكبيرها.