أكد الدكتور/ علي حسن الأحمدي، سفير اليمن لدى دولة الكويت، تطور العلاقات الكويتية - اليمنية باستمرار، والتفاهم والانسجام في المواقف والرؤى بين قيادتي البلدين والعلاقة الشخصية المتميزة بين فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الصباح، وقال: إن الشعبين الشقيقين يكنان لبعضهما البعض كل مودة واحترام، مشيراً إلى الحركة النشطة للوفود الرسمية والشعبية من الجانبين، والاتفاقيات المبرمة بين البلدين.. وفي رد الأحمدي على أسئلة صحيفة «السياسة» الكويتية في عددها أمس قبيل مغادرته من الكويت لانتهاء فترة عمله هناك حول مدى انزعاج اليمن من تصريحات بعض النواب الكويتيين بشأن اليمن قال: “ نحن لاتزعجنا الانتقادات إذا كانت بناءة وموضوعية، والذي يقال ويكتب عندنا في صحافة المعارضة أكثر بكثير مما يقال لأننا نحترم الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير عندنا مكفولة، لكنه أكد في ذات الوقت أنه يحز في نفوسنا أن بعض هذه التصريحات أو المقالات هابطة في لغتها وتحوي شتائم وقذفاً ومن لم نعهده في أخلاقيات أهل الكويت ولأننا نعرف بأن هذه الآراء تعبر عن أصحابها فقط وهم قلة ومن المعدودين فقد تجنبنا باستمرار الرد عليها أو إيلاءها أي اهتمام . وتحدث الأحمدي حول ماعانته اليمن من الإرهاب في الفترة الماضية وقال: إن اليمن تعمل جاهدة لمواجهته وتشارك المجتمع الدولي في محاربته، وأضاف : ونظراً لأن كثيراً ممن التحقوا بالمنظمات الإرهابية والتكفيرية شباب غرر بهم شُحنوا بمفاهيم خاطئة للجهاد، فقد انتدبت الدولة علماء دين للحوار معهم، وتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة بالحجة والبينة من كتاب الله وسنة رسوله حتى عادوا إلى الصواب، وتخلوا عن هذه الأفكار الخاطئة وعادوا للمجتمع أفراداً صالحين، وأما من استمروا في غيهم فقد واجهتهم الدولة بالإجراءات الرادعة والحاسمة ولا تزال المعركة معهم مستمرة وستظل إلى أن يعودوا إلى رشدهم أو يواجهون مصيرهم المحتوم بدون هوادة أو مهادنة.