أكد الدكتور علي حسن الأحمدي سفير اليمن لدى دولة الكويت على تطور العلاقات الكويتية - اليمنية باستمرار, والتفاهم والانسجام في المواقف والرؤى بين قيادتي البلدين والعلاقة الشخصية المتميزة بين فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح , وقال ان الشعبين الشقيقين يكنان لبعضهما البعض كل مودة واحترام, مشيرا الى الحركة النشطة للوفود الرسمية والشعبية من الجانبين, والاتفاقيات المبرمة بين البلدين. وفي رد الأحمدي على أسئلة صحيفة السياسة الكويتية في عددها اليوم قبيل مغادرته الكويت لانتهاء فترة عمله هناك حول مدى انزعاج اليمن من تصريحات بعض النواب الكويتيين بشأن اليمن قال " نحن لا تزعجنا الانتقادات اذا كانت بناءه وموضوعية, والذي يقال ويكتب عندنا في صحافة المعارضة اكثر بكثير مما يقال .. لاننا نحترم الرأي والرأي الاخر وحرية التعبير عندنا مكفولة لكنه أكد في ذات الوقت على أنه " يحز في نفوسنا ان بعض هذه التصريحات او المقالات هابطة في لغتها وتحوي شتائم وقذف ومن لم نعهده في اخلاقيات اهل الكويت ولاننا نعرف بان هذه الاراء تعبر عن اصحابها فقط وهم قلة ومن المعدودين فقد تجنبنا باستمرار الرد عليها او ايلاءها اي اهتمام." ولكن يحز في النفوس المقالات الهابطة في لغتها والتي تحتوي شتائم وقذف ومن لم يعهده في اخلاقيات أهل الكويت " وتطرق الأحمدي إلى جملة من القضايا الإقليمية والدولية وقال ان كل مايحدث في العراق ولبنان وفلسطين مترابط والهدف منه تحرير ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يكون محوره والمتصدر فيه اسرائيل, وقال إنني اخشى ان ينتهي الامر في العراق بتقسيمه الى ثلاث دويلات عرقية وطائفية, وكذلك ينتهي الوظع في لبنان بحرب طائفية مذهبية تؤدي الى تقسيمه الى كانتونات. وتحدث الأحمدي حول ماعانته اليمن من الإرهاب في الفترة الماضية وقال ان اليمن تعمل جاهدة لمواجهته وتشارك المجتمع الدولي في محاربته , وأضاف : ونظراً لان كثيراً ممن التحقوا بالمنظمات الارهابية والتكفيرية شباب غرر بهم شحنوا بمفاهيم خاطئة للجهاد, فقد انتدبت الدولة علماء دين للحوار معهم, وتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة بالحجة والبينة من كتاب الله وسنة رسوله حتى عادوا الى الصواب, وتخلوا عن هذه الافكار الخاطئة وعادوا للمجتمع افراداً صالحين , واما من استمروا في غيهم فقد واجهتهم الدولة بالاجراءات الرادعة والحاسمة ولا تزال المعركة معهم مستمرة وستظل الى ان يعودوا الى رشدهم او يواجهون مصيرهم المحتوم بدون هوادة او مهادنة. نص المقابلة على الرابط : http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=10644&snapt=المحلية