ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على مصري مشتبه به بالاعتداء على قاصرين أثناء محاولته السفر إلى خارج البلاد، وقد اعترف المتهم الذي اشتهر بلقب "وحش الحولي" باغتصاب نحو 18 طفلاً لا تزيد اعمارهم عن العاشرة والتي كان أول اعتداءاته قبل عام وخمسة أشهر تقريباً وآخرها قبل نحو اسبوع ، مضيفاً ان 16 اعتداء منها في محافظة حولي واثنان في محافظة الفروانية. وأفاد المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة علي اليوسف الصباح ان الإدارة العامة للأدلة الجنائية أجرت تحليل الحمض النووي (دي.ان.اي) للمتهم أثبتت تطابقها مع الآثار المرفوعة عن المجنى عليهم، وذلك بحسب ما ذكرت صحف كويتية أمس الأحد. وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الراي" تفاصيل كثيرة أدلى بها المتهم خلال اعترافاته أهمها اعترافه بأنه يعمل في أحد المعاهد الصحية مدرباً لرياضة كمال الأجسام في منطقة الجابرية وانه كان يصطاد ضحاياه خلال فترة الظهيرة وهي فترة الاستراحة مما يفسر ، بحسب المصادر، ان أغلب ضحاياه من منطقة حولي .. وكشفت المصادر أن المتهم حجاج محمد عادل السعدي كان يستغل قوته الجسمانية لشل حركة ضحاياه نظراً لكونه يمارس رياضة حمل الأثقال في النادي الذي يعمل فيه وانه يختار ضحاياه من الصغار ممن لا يقدرون على المقاومة وكذلك لا يستطيعون التعرف عليه، اضافة إلى اعترافه بأنه لا يختار ضحية بعينها بقدر ما يختار من الأطفال من تضعه الظروف أمام عينيه، مؤكداً ان لديه شهوة تجاه الأطفال البنين أكثر من البنات ، ونظراً لأن الأطفال البنين سهل اصطيادهم من الطرقات.