طالب اللواء الركن صالح حسين الزوعري وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل مجلس النواب والجهات ذات العلاقة، سرعة إخراج القانون الخاص بقضايا الأحداث إلى النور. وأشار الزوعري إلى الصعوبات التي يواجهها منتسبو وزارة الداخلية في التعامل مع قضايا المرأة والأحداث على الواقع العملي، وفي مقدمتها مشكلة تهريب الأطفال. وأكد وكيل وزارة الداخلية في اختتام دورتين تدريبيتين لعدد 80 شرطية من أمانة العاصمة، ومحافظات الجمهورية أمس بصنعاء، على الدليل التدريبي لقضاء الأحداث(أمل).. حرص الوزارة على تأهيل منتسبيها من العنصر النسائي لتمكينهن من تنفيذ المهام الموكلة إليهن بكفاءة واقتدار. وقال الزوعري في اختتام الدورتين اللتين نظمتهما الإدارة العامة لشئون المرأة والأحداث بوزارة الداخلية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف:" سنعطي الجانب النوعي جل الاهتمام كوننا على اطلاع ومعرفة بأن العمل مع الأحداث والمرأة ليس بالأمر الهيَّن ويتطلب توفير مقومات وآليات العمل اللازمة والاحتياجات المادية والبشرية التي تتلاءم وجسامة المهمة". لافتاً إلى أن هذه الورشة واحدة من الورش التي تنفذها وزارة الداخلية وتهدف من خلالها رفع القدرات المعرفية للشرطة النسائية، لكي تتمكن من إتقان طبيعة عملها الشرطوي والقانوني، ومثل هذه الورش التخصصية سوف تأتي بثمارها عند تطبيق ما تم تلقيه من معارف على الواقع العملي المباشر. وحث المتدربات على التركيز في مهامهن على قضايا الطفولة والمرأة، مع العمل على موافاة الجهة المختصة بأية خروقات قانونية يقدم عليها أي موظف من منتسبي الشرطة أثناء تعامله مع الطفل والمرأة على حد سواء باعتبارها تسيء الى شرف المهنة.