- مدير فرع المؤسسة: استأجرنا الأرضية من الأوقاف ثم نشيد المبنى من البرنامج الاستثماري للمؤسسة النيابة لم تنفذ الإجراءات القانونية ونعاني عدم تجاوب المشتركين هناك العديد من الإشكالات والقضايا التي تواجهنا في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمدينة التربة وأهمها تلك القضية المنظورة أمام النيابة وتتلخص في استيلاء أحد الأشخاص على أرضية المؤسسة ومبناها القائم ليصبح موظفو المؤسسة يزاولون أعمالهم خارج المبنى. حول ذلك وكثير من القضايا «صحيفة الجمهورية» خلال تواجدها بمدينة التربة انفردت بالحوار مع الأخ محمد عبده ثابت مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالتربة والذي أوضح في حديثه قائلاً: معالجة الاختلالات نحن بدأنا العمل في المنطقة ابتداءً من شهر 2/2007 م في الوقت الذي كانت توجد هنالك اختلالات فنية ومالية وإدارية وعندئذ كان منّا أن نقوم بمعالجة تلك الاختلالات ، من خلال وضع الحلول المناسبة التي أدت إلى تحسين أداء الخدمة في توصيل المياه إلى جميع المشتركين فضلاً عن توزيعها بعدالة. وخلال هذه الفترة البسيطة بعد أن كانت مؤسسة أهلية أصبحت مؤسسة محلية عامة. اتجهت المؤسسة بعد ذلك بإنتاج المياه وتوزيعها على حارات منطقة التربة حيث أصبحت الدورة بمعدل 15 يوماً بدلاً عن 45 يوماً. خطة وعمل موازنة للفرع وماذا عن خصوصية البرامج والخطط التي تتجه إليها المؤسسة بما يحقق البرنامج الاستثماري أو الخطة العامة في اطار السلطة المحلية بالمديرية؟ بالنسبة لهذا الجانب قمنا بعمل خطة وكذا عمل موازنة للفرع للعام المالي 2008م حيث تم من خلاله عمل الدراسات عن الاحتياجات التي تلبي متطلباتهم، وتحسين أداء الخدمة للمواطنين والخطة تضمنت في أولوياتها حفر بئر ارتوازية، وتوفير عدادات ومواسير مياه لتجديد الشبكة القديمة .. وكذا توفير معدات وقطع غيار للمضخات السابقة بالإضافة إلى متطلبات الفرع من الإمكانات والأدوات اللازمة لإصلاح الشبكة. والمؤسسة ستقوم خلال الأسابيع القادمة بحفر بئر جديدة بغرض تغطية احتياجات المواطنين من المياه ويأتي تنفيذه ضمن الخطة الاستثمارية للعام الجاري 2007م وبتكلفة إجمالية قدرها 12 مليون ريال وبتمويل البرنامج الاستثماري الممنوح للمؤسسة لهذا العام. إنزال مناقصة وماذا عن واقع المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في إطار الخطة الخمسية الثالثة؟ حقيقة في هذا الشأن سيتم قريباً إنزال مناقصة بمضخة ومولد وملحقاتهما لبئر العابد، بالاضافة إلى بناء خزان لتجميع المياه في منطقة عُبل.. إضافة إلى تركيب عدادات جديدة للمشتركين الذين لم يتم استبدال عداداتهم.. وبالنسبة للآبار المحفورة للمؤسسة عددها اجمالاً 5 آبار منها 3 آبار عاملة وبئران عاطلتان عن العمل. أما المنتفعون على مستوى مدينة التربة فعددهم 13000 مشترك تقريباً. أكثر من ألف عداد وبالنسبة للتوصيلات المنزلية .. العدادات .. عدد المشتركين فيها 1270 مشتركاً. 12 مليون ريال سنوياً وعن إيرادات المؤسسة .. وكذا متأخراتها لدى الجهات الأخرى فيقول: بالنسبة للإيرادات فهي عبارة عن إيرادات المبيعات وبلغ نحو مليون ريال شهرياً وبما يعادل 12 مليون ريال سنوياً. أما المتأخرات فهي تشكل لنا مشكلة وتقف أمامنا عائقاً لأداء مهامنا لتغطية تكاليف التشغيل حيث وعند استلامنا للمشروع كانت المديونية لدى المواطنين 7 ملايين ريال.. ولم يتم تسديدها حتى الآن من قبلهم. كان هناك تذمر من قبل المشتركين لعدم حصولهم على المياه وتوزيعها بشكل عادل عليهم. لذلك أنا آمل من الإخوة المشتركين سداد ما عليهم من مديونية للمؤسسة لكي تقدم لهم خدمة ممتازة وبشكل جيد ومستمر.. بحيث لا يتجاوز توزيع الدورة خلال أسبوع واحد. محطة معالجة للصرف الصحي وحول مشروع شبكة الصرف الصحي .. لمنطقة التربة.. يقول الأخ محمد عبده ثابت: طبعاً شبكة الصرف الصحي مهمة جداً.. ولذلك قامت المؤسسة حتى الآن بعمل عقد مع الشركة المنفذة.. وهي شركة «المتحدون».. حيث قامت شركة الرأفة بعمل الدراسة الخاصة لمحطة معالجة تجميع الصرف الصحي على مستوى منطقة التربة؟ حيث لا يخفى بأن المجاري السابقة كانت أهلية وهي عبارة عن بيارات أرضية مؤثرة على حياة الانسان والبيئة.. لذلك يمكن الإشارة بأن المشروع الخاص بالصرف الصحي سيتم تنفيذه في العام 2008م تقريباً. دراسة للاحتياجات وكيف يتم ترجمة مصفوفة البرنامج الرئاسي من واقع عملكم؟ برنامج الأخ الرئيس .. يتضمن دعم المشاريع الخاصة بالمياه .. حيث قامت المؤسسة على ضوئه بعمل دراسة للاحتياجات .. وتم اعتماد هذه الاحتياجات ضمن الموازنة للعام المالي 2008م وتشمل مواسير مياه ، حفر آبار، توريد مضخات ، وتجديد شبكة مياه.. وغيره. اعتداء صارخ هناك إشكال قائم حول استيلاء أحد الأشخاص على أرضية المؤسسة بادعائه ملكيتها .. ماذا عن هذا الحادث؟ حقيقة قبل الحديث عن هذه المشكلة أود الإشارة في بداية الأمر إلى أن المؤسسة قامت باستئجار الأرضية القائمة فيها مبنى المؤسسة حالياً من مكتب الأوقاف، وبمساحة قدرها 239 قصبة.. وقد تم توقيع هذا العقد بعد موافقة المؤسسة العامة للتجارة الخارجية والمحافظة وتوجيهات وزير الصناعة حينذاك بالتنازل للمؤسسة وعلى إثر ذلك تم عمل مناقصة إعلان ببناء مبنى للفرع في عام 2003م وقد تم الانتهاء من تنفيذ ذلك المبنى في العام 2004م على حساب البرنامج الاستثماري للدولة وبمبلغ قدره 7 ملايين ريال. الذي حدث بعدئذ أننا فوجئنا بتاريخ 1672007م بالاستيلاء على مبنى الفرع من قبل أحد الأشخاص ويدعى س.س.ز بحجة أنه مستأجر للأرضية التي فيها مبنى المؤسسة المحلية من قبل مكتب الأوقاف بالتربة وتعز. كما أن المقاول الآنف الذكر قام بالاعتداء على مرفق حكومي ليس له أي حق فيه، وهذا يعتبر مخالفاً للنظام ويحاسب عليه القانون. استأجرناالأرضية مقابل توفير المياه للمساجد وكيف تم استئجار هذه الأرضية وعلى أي أساس؟ نحن استأجرنا هذه الأرضية من الأوقاف وبمساحة 239 قصبة مقابل أن تقوم المؤسسة المحلية للمياه بتوفير المياه لمساجد التربة والجوامع بجميع حاراتها. لكن هناك من يقول بأنه تم دفع مبلغ معين؟ لا لم يحصل هذا. إبلاغ الجهات المعنية وتحويل القضية إلى النيابة ما الذي قمتم به بعد أن قام ذلك الشخص بالاعتداء على أرضية ومبنى فرع المؤسسة المحلية بالتربة؟ لا يخفى .. انه بعد أن قام الشخص الآنف الذكر بالاعتداء على أرضية وفرع المؤسسة كان منا أن نقوم على التو بإبلاغ الجهات المعنية بالمديرية.. وعلى إثره تم رفع مذكرة إلى الأخ محافظ المحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومن ثم تحويل القضية إلى نيابة الأموال العامة بتعز. النيابة لم تتخذ أي إجراء وما الذي استجد في هذه القضية حتى الآن .. هل لنا أن نعرف عنها؟ أقول إنه من تاريخ 1672007م وحتى الآن لم يتم دخولنا المبنى بحجة الإجراءات التي اتخذتها نيابة الأموال العامة بتعز حيث تم طلب منا أصل العقد.. وفعلاً تم تسليم أصل العقد لهم إلى النيابة، إلا أنها حتى الآن لم تتخذ أية إجراءات ليكفل الحق العام كون المبنى مرفقاً حكومياً. اجتهاد شخصي كما أشرتم بأن القضية مازالت بالنيابة فأين تزاولون أعمالكم الآن؟ نزاول أعمالنا باجتهاد شخصي فضلاً عن أن هذه المشكلة ألحقت بنا أضراراً سواء من حيث تأخر إصدار الفواتير الشهرية وإعادة العدادات المسحوبة أو من ناحيةعدم إصدار فواتير للمشتركين الذين يريدون تسديد ما عليهم للمؤسسة. وكل هذا شكل لنا عامل إحباط في مواصلة أعمالنا .. وعليه نطالب النيابة العامة بتعز بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة بما يكفل إعادة الحقوق إلى المؤسسة. عدم تجاوب المشتركين ويلخص مدير المؤسسة المحلية للمياه بالتربة الصعوبات التي تواجهها المؤسسة فيقول: ماعانته المؤسسة مشكلة واحدة تتعلق بعدم تجاوب المشتركين مع المؤسسة لسداد ماعليهم شهرياً.. حتى يتسنى لها توفير السيولة لتخفيض النفقات التشغيلية.