الشيخ عبدالرحمن محمد على عثمان دخل تاريخ الحركة الرياضية اليمنية من أوسع ابوابها خاصة وقد كان والده المغفور له «الشيخ محمد علي عثمان» واحداً من جيل الرعيل الأول من اولئك الذين ساهموا بحركة التنوير الوطني باليمن ضمن مراحل سابقة وبالتالي لم يكن دور الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان الابن إلا امتداداً طبيعياً لدور والده بل كان دور الابن كبيراً بل انه دور تاريخي لاخلاف عليه فهو بالتأكيد معلم الرياضة اليمنية الأول حيث كان ومازال للشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان اسهامات مهمة في مجال الرياضة اليمنية فالرجل سبق وان اسس نادي السلام الرياضي في محافظة تعز الحالمة خلال فترة الستينات وكذا قيامه بتأسيس نادي التعاون الرياضي بنفس المحافظة كما ان لهذه الشخصية اسهامات رياضية مختلفة كداعم ومؤازر للرياضة اليمنية حيث تبين بأنه عمل في تأسيس المدارس الحديثة «التنويرية» التي كان لها الدور في تربية النشء وتوعيته في مطلع الستينات ويأتي ذلك ضمن اهتمامات هذه الهامة والشخصية الاجتماعية البارزة في مجال الابداع الشبابي والحقيقة أن الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان شخصية اعتبارية لها وزنها وثقلها في ميادين مختلفة من خلال توليه مناصب عدة ومسئوليات اسندت إليه ولعل ماقام به من اعمال جليلة في خدمة الرياضة اليمنية بالتأكيد اعمال لاتنسى ناهيك عن دوره المتنامي في دعم الرياضة ومؤازرتها على جميع «الأصعدة حتى ان الجهات المختصة في بلادنا لاتتجاهل دور الشيخ الفاضل عبدالرحمن محمد علي عثمان الذي يساعد الرياضة بكل اخلاص وتفان وله بصمات واضحة بل مايزال فعلاً الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان يرعى الانشطة الرياضية ويدعمها بكل سخاء وهنا ينبغي الاعتراف منا كرياضيين في مختلف الالعاب بدوره الرياضي ونحن نرفع قبعتنا احتراماً وتقديراً ولكن وجب تكريمه من قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير /علي عبدالله صالح حفظه الله نظير دوره في دعم الرياضة اليمنية بصفته من رواد الرياضة اليمنية الحديثة والمعاصرة. ايماءات الاستاذ/ عبدالرحمن بجاش شخصية رياضة بارزة كان لها دور ريادي في تنمية الوعي لدى منتسبي قطاع الشباب والرياضة من خلال اطروحاته الإبداعية التي ساهمت مساهمة فاعلة في تماسك عضد هذه الشريحة الواسعة التي تشكل نسبة 75% من تعداد سكان الجمهورية اليمنية «فابن بجاش» سبق له وان تبؤ اكثر من منصب إداري في نادي شعب صنعاء كان آخرها نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشعب الصنعاني فقد لعبت هذه الشخصية دور حاسم في تبوؤ نادي الشعب مكانة رفيعة في اكثر من لعبة رياضية وهذه حقيقة يعرفها الجميع.. ان الحديث عن مكونات هذه الشخصية لهو حديث ذو شجون كونها شخصية نالت احترام وتقدير منتسبي الشباب والرياضة في بلادنا.. إن ابتعاد هذه الشخصية عن العمل الاداري في النادي العريق شكلت نكسة لمسيرة ناديه في شتى مناشطه الرياضية والثقافية.