أعلن فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - تبرع الدولة بمبلغ مائة مليون ريال دعماً لقطاع رعاية الأيتام (بمؤسسة الصالح، ومركز رئيس الجمهورية وتأهيل الأيتام)..كما وجه أثناء حضوره أمس حفل تخرج الدفعة الخامسة من مركز رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام واختتام المركز الصيفي الأول لتوعية وتنمية مهارات الأرامل والأيتام بمؤسسة الصالح بالعمل على إنشاء (جامعة الصالح للتقنية)، والاستفادة من الخبرات العالمية في إعداد الدراسات الخاصة بالجامعة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. مشيراً إلى أن إنشاء هذه الجامعة من شأنه إدماج الأيتام في إطار النسيج العام للمجتمع بعيداً عن محاصرتهم في مراكز خاصة بالأيتام. كما أعلن تبرعه بمزرعته الخاصة الواقعة في منطقة عبس كوقف خيري لمؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية . ودعا فخامة الرئيس التجار ورجال المال والأعمال إلى الإسهام في كفالة الأيتام ورعايتهم كل بحسب قدرته، شاكراً كل من تبرع بسخاء من الأشقاء واليمنيين. وكان أمين عام مركز رئيس الجمهورية لرعاية الأيتام الدكتور/ حميد زياد، قد أكد أن المركز سيكون له دور في إيجاد العمالة المدربة والكوادر الفنية التي يحتاجها سوق العمل. مشيداً بتوجيه فخامة الرئيس بصرف مائتي ألف ريال لكل متخرج لشراء الآلات التي يحتاجونها ليعتمدوا على أنفسهم.. منوهاً بأن فخامة الرئيس سيتبنى جائزة (الرئيس الصالح العالمية للأيتام) في مجال القرآن الكريم. كما وجّه بالعمل على إنشاء جامعة الصالح للتقنية والاستفادة من الخبرات العالمية في إعداد الدراسات الخاصة بالجامعة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.. مشيراً إلى أن إنشاء هذه الجامعة من شأنه إدماج الأيتام في إطار النسيج العام للمجتمع بدلاً من محاصرتهم في مراكز خاصة بالأيتام. ودعا فخامة الرئيس التجار ورجال المال والأعمال إلى المساهمة في كفالة الأيتام ورعايتهم كل بحسب قدرته. شاكراً كل من تبرع بسخاء لرعاية الأيتام من اليمنيين والأشقاء العرب. كما أعلن فخامة الأخ الرئيس عن تبرعه بمزرعته الخاصة الواقعة في منطقة عبس، المقدرة مساحتها بألف معاد، كوقف خيري لمؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية. ووجّه فخامته بتقديم مبلغ عشرة ملايين ريال مساعدة من الدولة للطفل اليتيم عادل رضوان، المصاب بالسرطان، مع قطعة أرض لبناء منزل له ولأسرته، واستمرار علاجه على نفقة مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية. وكان أمين عام مركز رئيس الجمهورية لرعاية الأيتام الدكتور/حميد زياد ألقى كلمة أشار فيها إلى أن منتسبي المركز استطاعوا اختراع آلات جديدة وتطوير آلات آخرى.. مؤكداً أن المركز سيكون له دور في إيجاد العمالة المدربة والكوادر الفنية التي يحتاجها سوق العمل. مشيداً بتوجيه فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بصرف مائتَي ألف ريال لكل متخرج لشراء الآلات التي يحتاجونها ليعتمدوا على أنفسهم. وبيّن الدكتور/حميد أن المركز حصل على تمويل أربعة معامل متطورة من سبعة أعد المركز دراسة لها بتمويل من رجال الأعمال. مشيراً إلى أن تفاعل الخيرين مع شريحة الأيتام أدى إلى إنجازات كثيرة. وقال الدكتور/حميد: أنا متفائل بأننا سنصل بهذا المركز إلى أن يصبح كلية ثم جامعة يشار إليها بالبنان، ويفخر الطالب أنه انتسب إلى هذه الجامعة، وقد أعددنا لهذا الأمر دراسات خاصة.. شاكراً فخامة الرئيس على رعايته واهتمامه المتواصل بأبنائه الأيتام. منوهاً إلى أن فخامة الأخ الرئيس سيتبنّى جائزة الرئيس الصالح العالمية للأيتام في مجال القرآن الكريم. من جانبها أكدت رئيسة قطاع رعاية الأيتام بمؤسسة الصالح/هدى اليافعي، أهمية رعاية الأيتام وتأهيلهم بما يمكنهم من الإسهام الفاعل في خدمة المجتمع. وأشارت إلى ضرورة تكاتف جهود منظمات المجتمع المدني لتفعيل العمل الخيري التنموي والتعاون على البر والتقوى. منوهة إلى أن مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية ممثلة بقطاع الأيتام تفتح أمام الجميع باب المشاركة لمساعدة قطاع الأيتام في أداء مهامه العظيمة. مستعرضة في ذات الخصوص ما قام به قطاع الأيتام خلال الفترة الماضية من إنجازات بهدف تحقيق طموحات آلاف مؤلفة من الأرامل والأيتام وتحسين واقع البيئة الأسرية والاجتماعية المحيطة بهم. إلى ذلك أشاد الشيخ/عبدالله الدباغ من دولة قطر الشقيقة في كلمة الضيوف، بجهود فخامة رئيس الجمهورية المكرسة من أجل فعل الخير وفتح الطريق أمام الخيرين والتجار عبر مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية للإسهام في رعاية الأيتام. منوهاً في ذات الإطار بالدعم الكبير الذي يقدمه فخامة الرئيس للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وألقى محمد محروس كلمة عن متخرجي الدفعة الخامسة من مركز رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام.. أشار فيها إلى أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية حقق حلمهم الأكبر بافتتاحه لهذا المركز. مبيناً ما تلقاه المتخرجون في المركز طيلة فترة تدريبهم التي استمرت عاماً كاملاً من مهارات وحرف في تخصصات مختلفة، مجالات صيانة الإلكترونيات وصناعة الجلديات والألمنيوم والسجاد والنجارة والخياطة، الأمر الذي يساعدهم على الاعتماد على أنفسهم وإعالة أسرهم والمساهمة الفاعلة في خدمة مسيرة التنمية في الوطن. وتخلل حفل تخرج الدفعة الخامسة من مركز رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام تقديم أوبريت بعنوان “على سفينة الوطن” لنخبة من الأيتام، لخّص فكرة التوحد والاعتصام والتكافل في سبيل تنمية الوطن، ودور أبناء المجتمع في بناء وتنمية الوطن. كما تخلل الحفل مسرحية هادفة تعالج قضية الأيتام وتوضح إسهامات قطاع الأيتام بمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، ومركز رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام في معالجة تلك القضية. وألقيت في الحفل قصيدة شعرية للشاعر المبدع/مهدي الحيدري، وأنشودة للمنشد السوري/محمد هيثم عن الواجب الديني والإنساني لرعاية الأيتام، نالتا استحسان الجميع. فيما ألقى عادل رضوان الطفل اليتيم المصاب بالسرطان الوصية التي تضمنت دعوة أهل الخير وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لرعاية ودعم الأيتام. وقدم الطفل رضوان ساعته دعماً للأيتام، وأعلن عن بيعها بالمزاد العلني لصالح دار الأيتام، وفاز بها فخامة الأخ الرئيس بمبلغ مائة مليون ريال، وهو المبلغ الذي تبرع به لمؤسسة الصالح الخيرية، ودار رئيس الجمهورية لرعاية وتأهيل الأيتام. وفي ختام الحفل تم تكريم رجال المال والأعمال والمؤسسات الخيرية والتجارية المحلية والخارجية التي تسهم في دعم قطاع الأيتام، بالإضافة إلى تكريم أوائل الطلاب المتخرجين. وعقب انتهاء الحفل قام فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بافتتاح معرض المنتوجات الحرفية والمشغولات اليدوية المتنوعة للمتخرجين، وطاف بأقسام المعرض وعبر عن إعجابه بما شاهده من منتجات تعكس روح الإبداع والإصرار لدى الأيتام. ووجه الحكومة بتوفير عدد من المشاغل والمعامل الآلية في مختلف المهن بما يساعد الشباب على تنمية مهاراتهم وتحسين مستوى الإنتاج ورفع معدلاته، خاصة ما يتعلق بإنتاج السجاد، والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال.. حضر الحفل الاخوة الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء، وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، ومستشارو رئيس الجمهورية، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط والتعاون الدولي/عبدالكريم الأرحبي، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء ومجلسي النواب والشورى ومسؤولي الدولة.