يحيى حسين علي وهَّاس ولد ونشأ في قرية (جوب) في مديرية (بني بهلول) في محافظة صنعاء، وفيها درس المرحلتين: الابتدائية والإعدادية، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء؛ فدرس فيها المرحلة الثانوية، ثم حصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب بجامعة صنعاء، ثم واصل دراسته العليا في كلية اللغات بجامعة صنعاء، والتحق بعدد من الدورات في مجال علوم الحاسوب. عمل مدرسًا لمادة اللغة العربية في كلية الطب بجامعة صنعاء، متعاقدًا بنظام الساعات منذ عام 1422ه/2001م، إضافة إلى عمله ضابطًا في التوجيه المعنوي. من مؤلفاته: 1- على عتبة المجهول. مجموعة شعرية، صدرت عام 1424ه/2003م، عن مركز (عبادي) للدراسات والنشر. 2- دمدمة في غياهب الصمت. مجموعة شعرية مخطوطة. شارك في فعاليات أدبية عديدة؛ منها: ملتقى الشعراء العرب الثاني في مدينة صنعاء عام 1427ه/2006م، حصل على الجائزة الأولى في مهرجان الانتفاضة الفلسطينية في مدينة صنعاء عام 1423ه/2002م، والجائزة الثانية في إحدى المسابقات الشعرية في المملكة العربية السعودية عام 1423ه/2002م، وجائزة رئيس الجمهورية في الشعر عام 1426ه/2005م، والمركز الأول في فن الخط العربي بجامعة صنعاء عام 1419ه/1999م، وهو عضو مؤسس للنادي الأدبي اليمني عام 1416ه/1996م، وقد كتب عن تجربته الشعرية عدد من النقاد؛ منهم الدكتور (عبدالعزيز المقالح). متزوج، وأب لست بنات. من شعره قوله في قصيدة بعنوان (إلى قارئ): حاولتُ.. لكنْ ليتني أستطيعْ أن أقتفي درب الغرام المريعْ حاولت أن أنسلّ من داخلي يومًا كسيفٍ ظامئ للنجيعْ كصابئٍ قد فرَّ من (مكةٍ) بجلده تلقاء أرض (البقيعْ) كراهبٍ يصغي إلى نزوةٍ ليلاً فيغدو للغواني صريعْ حاولت أن أعصي نذير النوى لكن شيئًا داخلي لا يطيعْ زهد (المعري) يغتلي في دمي وجدًا، وتثنيني وصايا (وكيعْ) أحلامك العذراء تزهو كما تزهو المراعي قبل زحف القطيعْ لكنني أخشى علينا معًا ففي متاهات الهوى قد نضيعْ ü ü ü إن شئت أن ندنو إلى بعضنا ويلتقي فينا الخريف الربيعْ هذي يدي ممدودة فامددي يديك يا ذات المقام الرفيعْ كي نبتني بالحرف عرش الوفا ونزرع الآمال تحت الصقيعْ هذا قطار العمر في سيره يمضي على جرحي بشكل فظيعْ إن شئت.. أو فلنفترق.. ربما نبني من النسيان سدًّا منيعْ قد يستريح القلب مما به وينثني عزم القطار السريعْ قولي.. أيستهويك مني فتىً قد جاء للدنيا بقلب رقيعْ لكنه آل على نفسهِ في الحبِّ ألاّ يشتري أو يبيعْ ü ü ü هذا كتاب الحبِّ في خافقي دونته مُذْ كنتُ طفلاً رضيعْ فلتقرئيني صفحةً صفحةً روحًا تشظت لحن شعر بديعْ شعري إذا أخطأتُ كفارة وليس لي من دونه من شفيعْ شعري صدى روحي إذا أشرقت والروح ملك .. والصدى للجميعْ