جميل مفرّح عبدالله مفرّح القيني شاعر , مؤلف , صحفي تاريخ الميلاد 7 - 11 - 1394 ه 21 - 11 - 1974 م ولد في قرية (قيفة) في مديرية (عيال يزيد) في محافظة عمران، وسافر في صباه إلى المملكة العربية السعودية حيث درس فيها المرحلة الابتدائية، ثم عاد إلى اليمن، واستقر في مدينة صنعاء، فأكمل فيها مراحل التعليم النظامي، ثم التحق بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة صنعاء، وحصل على شهادة الليسانس. عمل محررًا ثقافيًّا في صحيفة (الثورة) الرسمية، التي تصدر يوميًّا في مدينة صنعاء، ونائبًا لمشرف الملحق الثقافي الأسبوعي لصحيفة (الثورة)، ومحررًا ثقافيًّا في موقع (المؤتمر نت) الإلكتروني، الناطق باسم حزب (المؤتمر الشعبي العام)، ومحررًا ومصححًا لغويًّا في كل من: مجلة (الثقافة) الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة، ومجلة (الحكمة) التي تصدر عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. من مؤلفاته: 1 على شفاه الوقت، مجموعة شعرية صدرت عن الهيئة العامة للكتاب، عام 1422ه/ 2001م. 2 إنه المكلومة نشوته، مجموعة شعرية صدرت عن وزارة الثقافة والسياحة عام 1425ه/ 2004م. 3 في وجوه الذئاب، مجموعة شعرية صدرت عام 1423ه/ 2002م، وفازت بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر، في نفس العام. 4 العراجين، مجموعة شعرية، صدرت عن وزارة الثقافة والسياحة عام 1425ه/ 2004م. وله عدد من الأعمال الشعرية والنقدية، نشرت في طائفة من الصحف والمجلات اليمنية والعربية، وقد رشح ضمن أبرز الأصوات الإبداعية في استفتاء أجرته مجلة (أفكار) الأردنية عام 1422ه/ 2001م، وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، ونقابة الصحفيين العرب، والعالميين، وعضو مؤسس بنادي الشعر والنقد في مدينة صنعاء. متزوج، وله ولد واحد. من شعره قصيدة بعنوان (أرصفة) يقول فيها: يجيئونَ من نجمةٍ لا مكان لها ومضة مرهفة يسيلون لا يلمسون طريقا ولا تتذوقهم أرصفه تجففهم ضحكة الشمسِ تدفن ألوانهم في الرمادِ تكسّر قاماتهم قطعةً قطعة ثم تقنعهم أن ظل الغروب يمثلهم عندما يقفلون يجرون أثقاله المجحفه ويغرقهم من جديد تراب التأسف للجوع حين يمد يديه ويفرش في آخر الظل أحلامه حين يرسم طبشوره بينهم والسماء يد الأرغفه لتبترها ريحه المسرفه إنهم شعراء يفيقون حين ينام الضجيج فيكتشفون بأن الضجيج الذي مات قبل قليل بلا تكلفه طوى في يديه المودعتين مفاتيحهم وقصائدهم وطوى معطفه وأن تلمّس جفنيه والانزواء وراءهما لعبة مكلفه وأن الحياة بدون الضجيج الذي وأدوه سماء معلقة في سماء معلقه لا مدى.. لا طريق.. ولا أرصفه موسوعة الأعلام