الشرّاخ جابر محمد علي الشرّاخ تاريخ الميلاد 1377 ه /1957 م ولد ونشأ في مدينة الحديدة، وفيها درس في بعض المدارس والمعاهد، وحصل على دبلوم إدارة تنمية من المعهد الوطني للعلوم الإدارية عام 1404ه/ 1984م، والتحق بكلية التجارة بجامعة صنعاء، ثم توقف عن الدراسة في السنة الأخيرة بسبب ظروف قاهرة.. عمل موظفًا في مصلحة الضرائب في مدينة الحديدة، ونائبًا لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في مدينة الحديدة، ثم رئيسًا للاتحاد. من مؤلفاته: 1 اشتعالات في زمن الشتاء، ديوان شعر صدر عن مركز (عبادي) للدراسات والنشر عام 1425ه/ 2004م. 2 آخر كلام، ديوان شعر مخطوط. 3 حب ونار، ديوان شعر مخطوط. 4 مواويل وأهازيج، ديوان شعر مخطوط. 5 حرف ونغم، مجموعة شعرية مغناة. وله عدد من الأعمال القصصية منشورة في طائفة من المجلات والصحف اليمنية. شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعدد من المؤسسات الاجتماعية والثقافية، وحضر عددًا من المؤتمرات والفعاليات الأدبية المحلية، وكرم من صحيفة (يمن تايمز) عام 1422ه/ 2001م تقديرًا لعطاءاته الأدبية، كما حصل على شهادة تقدير من الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. من شعره قصيدة بعنوان (أنتِ) يقول فيها: بعد عمرٍ مضى أزحتِ اللثاما وطعنتِ الوفا وخنتِ الذِّماما بين عينيكِ أدمعي سوفَ تبقى في عيونِ المعذبينَ وساما وستبقينَ قاتلي وحبيبي وحديثي بداية وختاما أنت مَن أطفأتْ شموعَ الأماني بعد ما ذبتُ في هواكِ غراما سوفَ يبقى فضاءُ روحي وقلبي مسرحًا للغرامِ عامًا فعامًا كم تعذّبتُ في هواكِ لأنّي ناسكٌ في هواكِ صلّى وصاما كلُّ شيء لديكِ يشهدُ أنّي لم أذقْ منكِ لَذّةً أو حراما أنتِ مَن تشعلينَ أوتارَ قلبي وتريدينَ أعيني أن تناما كنتِ تستقبلينَ همسَ حديثي بحديثٍ يعطّرُ الأنساما كنتِ تستعذبينَ بوحَ قصيدي والهوى الغضُّ في يديكِ تنامى كنتِ إنْ أظلمتْ دروبُ حنيني نسمةٌ من هواكِ تمحو الظَّلاما كنتُ إنْ غبتُ عنكِ تأتينَ طيفًا يشعلُ الرُّوحَ لوعةً وهُياما قل لها يارسولَ قلبي إليها: كيف صارت رياضُ حلمي حُطاما كنتِ قيثارتي ونجوى حنيني كيفَ أصبحتِ خِنْجرًا وحُساما؟!