عباس بن محمد بن علي المطاع. القرن الذي عاش فيه 15ه / 20م ولدعام 1347 ه / 1928 م وتوفي في 13 - 9 - 1413 ه / 6 - 3 - 1993 م . ولد في قرية (مناخة) في بلاد (حراز)، غربي مدينة صنعاء، وتوفي في الأردن، ثم نقل جثمانه إلى مدينة صنعاء، حيث دفن فيها في مقبرة (خزيمة). أديب، شاعر، مؤلف. التحق بالمدرسة الابتدائية والمتوسطة في مدينة صنعاء، ثم التحق بالمدرسة العلمية، وواصل دراسته حتى الشعبة الرابعة، حيث توقف عن طلب العلم لظروف ألمّتْ به، إذ سجن مع أبيه خمس عشرة سنة في سجون مدينة حجة، ثم بعد خروجه من السجن حصل على منحة دراسية إلى مصر، وبعد عودته إلى اليمن عمل مديرًا لإدارة المصنّفات في وزارة الإعلام والثقافة من سنة 139ه/1974م، إلى سنة 1399ه/1979م، ثم قدّم استقالته، وتفرّغ للأدب تفرّغًا كاملاً. من مؤلفاته: 1- (أشواق وأشواك) ديوان شعر مطبوع سنة 1414ه/1994م. 2- (صوت الوطن) ديوان شعر مطبوع. 3- (أغاريد من صنعاء) ديوان شعر مخطوط. شاركَ في العديد من المهرجانات الأدبية ممثلاً لليمن، ومن ذلك: مهرجان (المربد) في العراق، والأسبوع الثقافي اليمني في ليبيا، عام 1407ه/1987م، كما شارك في عدد من المهرجانات الأدبية في مصر أيام دراسته هناك، وقد غنى له عدد من الفنانين اليمنيين. ومن شعرِه قوله: يامَن بأسياف الفراقِ أراقَ دمي متى بقربِكَ تحييني من العدمِ؟ أما لذنبِ شهيدِ الحبِّ مغفرةٌ أفديكَ من قاتلٍ حلوٍ ومنتقمِ كم ليلة بتُّ أرعى فيكَ أنجمها معذبًا ساهر العينينِ لم أنمِ فأنثني وخيال النجم يظهر في مدامعي وسوادُ الليل في ألمِ ما قَلّد البرقُ ثغرًا منكَ مبتسمًا إلا تمنّيتُ لو قبّلته بفمي وهبتُكَ القلبَ طفلاً في براءتِه وأنت أسلمتَه للشيب والهرمِ فلا تذرني وحيدًا في هواكَ فما أحرى المحب بوصلٍ غير منصرمِ وما ألذَّ الهوى عندي وأعذبه إذ لم يغيّر من الأخلاقِ والقيمِ