محمد عبده غانم.عاش في القرن 15ه / 20م ولدعام 1330 ه / 1912 م وتوفي عام 1414 ه / 1994 م ولد في حي (كريتر)، في مدينة عدن، وتوفي في مدينة صنعاء. شاعر، تربوي، باحث متخصص في شعر الغناء الصنعاني. درس في مدينة عدن، ثم رحل إلى بيروت، والتحق بالجامعة الأمريكية هناك، وحصل على بكالوريوس في الأدب عام 1355ه/1936م بامتياز، ثم سافر إلى مدينة (لندن) والتحق بجامعتها، فحصل على دبلوم عال في التربية عام 1369ه/1949م، ثم حصل من نفس الجامعة على درجتي: الماجستير، ثم الدكتوراه سنة 1388ه/1968م، في الأدب، وبعد عودته إلى مدينة عدن في نفس السنة عمل في السلك التربوي ستًا وعشرين سنة؛ شغل في آخرها مديرًا للمعارف، ثم عمل رئيسًا للميناء ومديرًا لشركة تأمين، ثم سافر إلى السودان فعمل أستاذًا بجامعة الخرطوم، ثم عاد إلى مدينة صنعاء، فعمل أستاذًا في كلية الآداب بجامعة صنعاء، ثم عميدًا لكلية التربية، ثم مستشارًا ثقافيًّا للسفارة اليمنية في مدينة (أبوظبي) في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم عاد إلى صنعاء عميدًا للدراسات العليا بجامعة صنعا، ثم مستشارًا للجامعة، ثم أحيل إلى التقاعد. وله أشعار كثيرة باللهجة العامية، وقد غنى له عدد من المطربين اليمنيين؛ منهم الفنان (سالم بامدهف)، والفنان (أبوبكر سالم بلفقيه). شارك في كثير من المهرجانات والفعاليات الأدبية في الوطن العربي، وحصل على عدد من الجوائز الشعرية؛ منها: جائزة الشعر من هيئة الإذاعة البريطانية، وكأس العروة الوثقى من الجامعة الأمريكية ببيروت، كما حصل على وسام زمالة الإمبراطورية البريطانية في التربية، ووسام الدولة عن الآداب والتربية والفنون بعدن. من شعره قوله في قصيدة بعنوان (بلا وكر): لا الدارُ داري ولا الأوطارُ أوطاري أمسى ضياعي حديثَ المدْلج الساري مستوفز الحس، لا نوم ألوذ به ولا سمير له أفضي بأسراري ماذا جنيت؟ وماذا يا ترى اقترفت يداي في الحبِّ من ذنب وأوزارِ؟ حتى أحمَّل همّ الليل مغتربًا وزرًا تنوء به أكتاف جبارِ أرنو إلى الأفق في شوق لعل به نجمًا يرق لعسري بعد إيساري وأسأل الليلَ لما طال طائله عن فجر كانون لا عن فجر أيارِ والليل يعجب من حالي ويسخر من سعيي إلى الفج في جِدٍّ وإصرارِ حتى إذا لاح فجر في أواخره كان النذير بليل ساخر ضارِ خلف أبناء نجباء مثقفين، ومؤلفين؛ منهم: الدكتورة (عزة غانم)، والدكتور الشاعر (شهاب غانم)، والمحامي (عصام غانم)، والدكتور (نزار غانم)، والدكتور (قيس غانم).