كرمت جمعية النور الخيرية لتعليم القرآن الكريم أمس في حفلها السنوي الثالث عشرين حافظاً وحافظة لكتاب الله من خريجيها للعام 1428 ه - 2007م. وفي الحفل ألقى وزير الأوقاف والإرشاد/حمود عبدالحميد الهتار كلمة أشار فيها إلى عظمة المناسبة التي تأتي في أعظم شهر من العام.. مشيراً إلى أنه قد تم خلال الأربعة الأشهر الماضية تخريج أكثر من ألفي حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم و144 حافظاً للصحيحين وسبعة حفظة للأمهات الست. وشدد على ضرورة أن يقوم الحفظة الخريجون بدورهم في المجتمع بحيث لا أن يقتصر نشاطهم على حفظ كتاب الله ولكن ليعملوا بما جاء فيه ويُعلِموا غيرهم القرآن الكريم امتثالاً لقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وأشاد بدور جمعية النور لتعليم القرآن الكريم وعلومه وخريجيها كونهم يعتمدون على الوسطية والاعتدال وعدم الغلو والتطرف، مؤكداً حرص وزارة الأوقاف والإرشاد على دعم مثل هذه الجمعيات الخيرية التي ترفد المجتمع بالحفاظ لكتاب الله العزيز، مقدماً 500 ألف ريال دعماً من الوزارة للجمعية". من جانبه استعرض رئيس جمعية النور الخيرية لتعليم القرآن الكريم/محمد الأكوع ما قامت به الجمعية من إنجازات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، موضحاً أن الجمعية قامت بتخريج أربعة وسبعين حافظاً وحافظة لكتاب الله تعالى خلال تلك الأعوام التي هي عمر الجمعية، حيث تخرج العام الماضي أربعة وثلاثون حافظاً وحافظة، والعام الذي قبله تخرج عشرون حافظاً وحافظة إلى جانب ما تخرج هذا العام عشرون حافظاً وحافظة.. وثمن دعم وزارة الأوقاف والإرشاد لجهود الجمعية وكل الخيرين من مؤسسات حكومية وشخصيات اجتماعية لدعمهم للجمعية وإنتاج مثل هذه الثمار الطيبة من حفظة كتاب الله تعالى. فيما أبدى الخريجون في كلمتهم التي ألقاها عنهم الطالب/هاني الثور شكرهم لله سبحانه وتعالى الذي أكرمهم بحفظ كتاب الله تعالى، ثم لكل من دعم الجمعية والساعين في خدمة كتاب الله تعالى. وأكد الثور حرص الخريجين على أن يكونوا خير من يمثل القرآن وأن يكونوا سفراءه في المجتمع عطاءً وحباً وبذلاً وتضحية وبناء للمجتمع محبين لأفراده.