ذكرت الصحف الأردنية يوم أول من أمس الاثنين 23 الجاري) أن مهنة التسول في البلاد صارت “مربحة” وتدر على العاملين فيها مداخيل عالية تمكنهم من بناء بيوت فخمة وشراء السيارات، مشيرة في هذا السياق الى متسولين اثنين أحدهما بنى منزلين والآخر يستأجر خدمات مرافقين لحماية أولاده اثناء تسولهم. وأوردت الصحف تقريراً جاء فيه ان احد المتسولين ويدعى أبو شحادة تمكن من بناء منزلين لزوجتيه وشراء سيارة فارهة وعدة عقارات أخرى،مستغلاً الأموال التي كان يجمعها أولاده الأربعة من مهنة التسول. وبحسب التقرير، لم ينس أبو شحادة أن يبني لأبنائه الاربعة فيلا فاخرة في إحدى ضواحي عمان، مشيراً إلى ان ما يجمعه الأبناء الأربعة يومياً من مهنة التسول يصل إلى حوالي 100دينار أردني ( 140دولارا). وكان برنامج مكافحة التسول التابع لوزارة التنمية الاجتماعية قد بدأ حملة لمكافحة التسول في مناطق مختلفة من البلاد في تموز/ يوليو الماضي وتستمر حتى نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل، وفق ما ذكرت الصحف ، التي أشارت الى أنه تم حتى الآن إلقاء القبض على 515متسولاً. .وأضاف التقرير ان متسولاً آخر يدعى “أبو صلاح” يستأجر خدمات أربعة أشخاص من أصحاب السوابق كمرافقين لحماية ابنه 15عاماً وابنتيه 12و 14عاماً الذين يمارسون مهنة التسول “ويعمل المرافقون على تهريب المتسولين الثلاثة عند حضور دوريات الشرطة”. .ويبدد أبو صلاح ما يجمعه أبناؤه من أموال والتي تتجاوز المائة ديناراً يومياً في شراء الخمور .. وأشارت الصحف إلى أنه تم ضبط متسول يدعى أبو خالد وبحوزته 90دينارا ( 127دولاراً) وايصالات ايداع في البنوك تجاوزت الالف دينار (1412دولاراً خلال شهر واحد).