قام فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - أمس بزيارة لمعسكر خالد بن الوليد، حيث تفقد أفر اد اللواء 33 مدرع .. وكان في استقباله الإخوة قيادة المعسكر والضباط والصف والجنود الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم، واطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المعسكر في إطار تنفيذ خطة التدريب العام المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، للعام التدريبي 2007م. وتحدث فخامة الأخ الرئيس للإخوة منتسبي اللواء، حيث هنأهم بخواتم شهر رمضان المبارك، وأعياد الثورة اليمنية المباركة الخالدة، ال 26من سبتمبر وال14 من أكتوبر وال 30 من نوفمبر، مشيداً بالروح المعنوية والجاهزية القتالية العالية لأفراد اللواء والتي تعكس المستوى الرفيع من التدريب القتالي والتأهيل، وما وصلت إليه قواتنا المسلحة على درب بنائها وتعزيز قدرتها الدفاعية وامتلاكها التجهيزات العسكرية والفنية المتطورة. وأكد الأخ الرئيس بأن عملية البناء والتحديث لقواتنا المسلحة والأمن سوف تتواصل وعلى مختلف الأصعدة البشرية والفنية والتدريبية. وأكد ماتوليه القيادة من اهتمام لجوانب التدريب والتأهيل في صفوف القوات المسلحة والأمن وفي مقدمة ذلك الاهتمام بتنفيذ المناورات والمشاريع التكتيكية التي تصقل مهارات المقاتلين وتكسبهم خبرات عملية متطورة لأداء مهامهم وواجباتهم بكفاءة واقتدار. وحث أفراد اللواء 33 مدرع على مواصلة الاهتمام بجوانب التدريب وتنفيذ المناورات . وقال: إن القوات المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبرى وحزب الوطن وصمام أمان المسيرة الوطنية والحارس الأمني للثورة والحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية. وأكد بأن أبناء القوات المسلحة والأمن سيظلون يحظون بكل الرعاية والاهتمام والارتقاء بمستوى حياتهم معيشياً وتدريباً وتأهيلاً .. منوهاً بما يضطلعون به من واجبات عظيمة في سبيل الوطن وأمنه واستقراره. رافق فخامة الأخ الرئيس الإخوة/ عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى - واللواء/ علي محسن صالح - قائد المنطقة الشمالية الغربية وعدد من المسؤولين .